تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

زيد عمرو بكر نصر بكر *عمرو سعد سهل * بكر رفد*رفد سهل بكر سهل سعد*نصر رفد حمد فهد ....

والذي فهمته هي طريقة لنقل البيت (مشفرا) طريقة جميلة وربما ضرورية بعض الأحيان وهي متبعة بشكل أو بآخر لإغراض عسكرية في عصرنا الحالي لله درهم أجدادنا

سبقوا زمانهم بقرون

ولله درك أنت تتحفنا بمثل هذه الغرائب الجميلة

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 08:28 م]ـ

على الذي ذكرت:يكون الشطر:

زيد عمرو بكر نصر بكر *عمرو سعد سهل * بكر رفد*رفد سهل بكر سهل سعد*نصر رفد حمد فهد ....

والذي فهمته هي طريقة لنقل البيت (مشفرا) طريقة جميلة وربما ضرورية بعض الأحيان وهي متبعة بشكل أو بآخر لإغراض عسكرية في عصرنا الحالي لله درهم أجدادنا

سبقوا زمانهم بقرون

ولله درك أنت تتحفنا بمثل هذه الغرائب الجميلة

بارك الله فيك أخي (بحر) وكثر من أمثالك

وأشكر لك وأقدر استدراكك لزيد في أول البيت؛ وما أحسب زيدا إلا قد برم بعمرو وتعب من ضربه، فذهب يبحث عن آخر ليضربه؛ أو لعل عمراً قد اشتد ساعده عندنا في العروض فخافه زيد وفر من أمامه، وبقي يضرب عمراً الآخر هناك في النحو:)

وأجل أخي الكريم هو ما قلت؛ فعلم المعمى عند أجدادنا هو ما يسمى حاليا: " بالتشفير "، أي: تحويل نص واضح إلى آخر غير مفهوم باستعمال طريقة محددة يستطيع من يعرفها أن يفهم النص.

ولا يخفى ما لهذا العلم من أهمية بالغة؛ فقد كانت الملوك تستخدمه قديما، وكذلك الفلاسفة وغيرهم؛ أما الملوك فكانوا يعمون كتبهم إلى من يخاطبونهم من خلفائهم وولاتهم ومن يقلدونه أمورهم وأعمالهم، فإذا حزبهم أمر احتاجوا فيه إلى تدبير خفي وأرادوا ستره وكتمانه عمّوه بضرب من التعمية لئلا يقع في يد من يقرؤه فيقف على مرادهم من الأشياء، بل وليقفوا به على ما في كتب أعدائهم، وكتب من ينذرهم ويخوفهم أمرهم ويعرفهم أوقات مكرهم بهم مما يوجد مع الفيوج والجواسيس، فإنه ربما وجدت معهم الكتب المعماه فلا يدرى ما فيها من الأمور الغلاظ، والتدبير المبير، والفتن التي لا يقام لها.

ولا شك أن مثل هذا النوع من التعمية (التشفير) قد تطور في عصرنا هذا عصر التقانة والاتصالات السريعة؛ ولكن كالعادة: الفضل للمتقدم. فلله در أجدادنا؛ فقد كان لهم من كل علم نصيب!

أما الفلاسفة؛ فإنهم عموا من العلوم ما جلّ في صدورهم مقداره، وصعب عندهم تأليفه واستنباطه، فضنّوا به على من لا يستحقه وليس له بأهل، لأن من العلوم ما يضيق فهمه على كثير من الناس، ويقصر سمعهم عن إدراكه، فعمّوا ما لطف من ودق معناه ليكون أهله الراغبون فيه يعملون الحيلة في استخراجه والوقوف على معانيه وأغراضه، ولم يزل واضعوا الكتب من الفلاسفة وغيرهم يرمزون في كتبهم برموز كثيرة عرفها من عرفها، وجهلها من جهلها، نحو ما رمز به بطليموس في مواضع من كتبه، ونحو ما يرمز به أصحاب الكيمياء فيسمون الذهب الشمس والفضة القمر وما أشبه ذلك.

ولكن، ما فائدة التعمية في الشعر، وهي لا تتعدى جزءا يسيرا من هذا العلم الواسع الخضم؟

والجواب: إن لاستخراج المعمى في الشعر والمران عليه فائدة عظيمة لا يدركها إلا من لابس هذا الطريق وعاناه؛ ولو لم يكن فيه إلا ما فيه من تلقيح الفهم، وتصفية الذهن، ورياضة القلب، لكفى! على أن له فوائد أخرى غير ظاهرة، ومزايا وفضائل متظاهرة.

أما من عده من كد الذهن دون طائل ومن شغل القلب بما لا يفيد، من الوسواس والإبلاس؛ فلا يقال له إلا: " الناس أعداء ما جهلوا". فما يمنع الإنسان من أن يتعلم ما يجهل، وقد قال الحكيم: " ما نظري في العلوم على كثرتها وبعد نهايتها طلب البلوغ إلى غايتها، ولكن بمقدار ما لا يحسن بالإنسان جهله ". وما أحسن ما قال هذا الرجل، فبقول مثله تمسك، وبرأيه تأدب، وعلى غيره لا تعول، وخذ من كل علم بمقدار ما تقف بقليله على كثيره، فبالعلم تسود في الدنيا، وبه تشرف في الآخرة.

ـ[الوافية]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 10:20 م]ـ

كم أود ذلك أختي الكريمة

ولكنني لا أتوفر الآن على المطالب اللازمة لرفع الملفات

ولذلك اكتفيت كما رأيتِ بنقل الرابط السابق، ولعل فيه غنية إن شاء الله

فهل يقبل عذري ( ops

قبلنا عذرك يا أستاذ.

إن أردت الحق ,فقد كنت أقصد إرسال نسخة ورقية مطبوعة لا نسخة إلكترونية!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير