تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عصام البشير]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 09:19 م]ـ

ويؤكد هذا المعنى قوله فيما نقله الدكتور البحاثة عمر خلوف:

(مما كان خارجاً عن أمثلةِ لغتهم.)

أي: في الموازين الصرفية المعروفة لكلمات لغة العرب.

فإن (متعلن) وزن غير مألوف في الصرف، إذ ذهب حرفاه الأصليان الفاء والعين، وبقيت اللام وحدها مع حروف الزيادة.

أما (فعلتن) فكثير جدا.

ومثله يقال في الأمثلة الأخرى التي ساقها.

والله أعلم

ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 02:43 ص]ـ

.. أكاد أجزم أنه لا يمكن تفسير العروض إلا بالصرف و بعلم الأصوات .. و كلامكم يثبت هذا .. و إلا لماذا استعمل العرب بحرا معينا على أنه مجزوء دائما بينما في بحر آخر يكون تاما دائما؟ .. الأمر فيه سر .. بالتوفيق للأستاذ سامي الزهراني:) ..

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[29 - 01 - 2009, 09:13 ص]ـ

وقال ابن سيده في المحكم:

والخَزْل ... في الشِّعر: ضَرب من زِحاف الكامل، وهو سُقوط الألف وسكون التاء من "مُتَفَاعِلُن" فيبقى "متْفَعِلُن"، وهذا البناء غير مَقُول فُيصرف إلى بناءٍ مقول، وهو "مُفتعلن".

ويقول:

والجَزْل في زحاف الكامل: إسكان الثاني من "متفاعلُن" وإسقاط الرابع، فيبقى: "مُتْفَعِلن"، وهو بناء غير مَقول فينقل إلى بناءٍ مَقول منقول، وهو "مُفْتَعِلن".

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 08:42 ص]ـ

وفي العيون الغامزة لابن الدماميني قوله:

لا شك أن العروضيين ينقلون صيغ الأفاعيل في كثير من الأوقات عند دخول التغيير عليها إلى لفظٍ آخر تحسيناً للعبارة، كما إذا فُقد منه بالتغيير فاءُ أو عين أو لام فينقل إلى لفظ فيه هذه الأحرف كَـ (متعلن) مخبول (مستفعلن) يُنقل إلى (فَعِلتُن)، وكّـ (فالاتن) أو (فاعاتن) المشعّث يُرَدُّ إلى (مفعولن)، وكَـ (مُتَفا) أحذَّ (متفاعلن) يرد إلى (فعِلن).

وكذا إذا سُكّنت اللام بالتغيير في الجزء كَـ (فاعلْ) مقطوع (فاعلن) ينقل إلى (فعْلن).

وكذا إذا سكنت التاء يردّ إلى غيره كَـ (فاعلاتْ) مقصور (فاعلاتن) يرد إلى (فاعلانْ).

وكذا إذا صار الجزء بالتغيير على هيئة المنصوب الموقوف عليه كَـ (فاعلا) محذوف (فاعلاتن) فيردّ إلى (فاعلن).

فمراد الناظم أنه: إذا عَرَضَ لك بالتغيير إخراج الجزء عن الأوزان المألوفة عن السلف فاصنع له زنةً تقفو بها أثر من مضى من أئمة هذا الشأن. وإنما أَمَرَ بذلك إيثاراً لموافقة الجماعة وكراهةً للخروج عن سننهم، والله تعالى أعلم.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير