ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:55 م]ـ
مجرد تفكيرك بالمسألة أمر رائع وأقولها بأن عقلك أكبر من عمرك
لا شك أنهم اقترضوا من الصرف حروف الميزان الصرفي "ف ع ل" وأضافو إليها حروف الزيادة وكأنهم استحبوا أن تنتهي التفعيلة بنون ربما لتقابل التنوين أو لخفتها ونغمتها
فكرتك جميلة
ولكن ألا تلاحظ أن الأمر لا يقاس عليه والوزن الصرفي لا يحدد "مصطلح التفعيلة"
فلو قلنا "فاعلن بعد التشعيث تصبح=فعْلن " /ه/ه وكلمة سهلٌ تتوافق مع افتراضك
ولكن أيضا لدينا كلمات لها نفس الوزن العروضي ولكنها تتخلف في الوزن الصرفي
مثلا "يمشي=فعْلُن"وهنا لا تستطيع أن تنقل التفعيلة إلى الوزن الصرفي"يفْعلْ"
وأيضا مثلا: يحاكي الوزن الصرفي //ه/ه "فعولن أما الوزن الصرفي "يُفاعل"
هناك قاسم مشترك بين الصرف والعروض هو الاعتماد على الحركات والسكون وأيضا حروف الميزان "الصرفي والعروضي:ف ع ل س ا ت م و ن ي ا " وتخرج الهاء من الميزان العروضي - إن صح القول-
ولكن برغم ذلك أحسنت أقولها ليس مجاملة وفقك الله ...
.. مادام أننا عرفنا قاعدة التحويل فلا داعي لتجربتها على جميع الكلمات .. فهناك مثلا يمشي سنقابلها بالميزان العروضي على فعلن و مثلا حرف الجر من ستكون سببا خفيفا في أي تفعيلة و [على] فهذا وتد مجموع يمكن أي يكون في التفعيلات .. المهم أن القاعدة معروفة في تحويل التفعيلات و ليس في وزن الكلمات:) .. ما رأيك؟
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[17 - 10 - 2008, 09:59 م]ـ
أخي العزيز كل العلوم تنشئ بالتدرج إلا العروض فيكاد الخليل يكون هو المنفرد بقواعد هذا العلم وهو لم يترك لغيره إلا النزر اليسير وأرى أن حروف التفعيلات "ربما لأننا تعودنا عليها" تدل على عبقرية هذا الرجل وحسه المرهف
على كل حال أحسنت ...
ـ[غازي عوض العتيبي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 12:45 م]ـ
أصدقك القول ياجرول أنا معجب بربطك للأمور وتحليلك لها.
ولكن ألا ترى أنه من الظلم سحب أحكام الصرف وما استقر عليه الصرفيون على علم العروض، إلا أن يكون كلامك مقدمة لنظرية أو شبه النظرية في العروض.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 01:02 م]ـ
أصدقك القول ياجرول أنا معجب بربطك للأمور وتحليلك لها.
ولكن ألا ترى أنه من الظلم سحب أحكام الصرف وما استقر عليه الصرفيون على علم العروض، إلا أن يكون كلامك مقدمة لنظرية أو شبه النظرية في العروض.
.. أشار الكثير من علماء العروض إلى أن الصرف طريق واسع للعروضي .. لا ننسى أن الخليل كان عالما بالعروض إلى جانب الصرف .. و لسوف تثبت الأيام صدق ما أقول و ما هذا التحليل البسيط إلا محاولة تثبت أن العروض مرتبط بالصرف و إلا فقل لي ما سبب رفض العلماء بعد زحاف التفعيلة إلى الشكل الأول ثم استخدامهم الشكل الثاني إلا لأن الشكل الثاني موافق للميزان الصرفي و و هو الضابط الذي ذكره ابن جني في الخصائص إذ أن العرب اعتادت على الكتابة على وزن مَفاعِلُنْ و لم نجد ميزانا صرفيا مثلا لـ مُتَفْعِلُنْ .. لاحظ في هذه التفعيلة الأخيرة أن الفاء و العين و اللام هي حروف تكون لفعل أصلي .. فكيف لنا أن نأتي بفعل أو اسم يكون فيه أول حرف ساكن وهو الفاء [مُتَفْعِلُنْ] و مع هذا يكون التاء و الميم زوائد فيه .. هل الأمر ممكن .. إذا كان لديك فعل أو اسم على الميزان الصرفي لـ[مُتَفْعِلُنْ] فهات:)
ـ[عيناكِ لي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 03:06 م]ـ
نقاش جميل ومفيد وتحليل اكثر من رائع نحن التلاميذ نستفيد من هذا العلم
ونتعلم شكرا للاخ جرول بن اوس على المجهود الرائع
وشكرا للاساتذة على مشاركتهم
ـ[رياض بن يوسف]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 04:08 م]ـ
العزيز جرول بن أوس
اجتهاد طيب، و مساهمة جميلة منك في بيان وشائج العروض و الصرف. لا شك أن الميزان الصرفي و "الميزان" العروضي متقاربان شكلا. و من تقاربهما الشكلي الذي لم تشر إليه انقلاب بنية الكلمة في الصرف مثل كلمة واحد و أصلها الذي انقلبت عنه هوحادو في المنظور الصرفي، و انقلاب بنية التفعيلة في العروض كانقلاب متفعلن إلى مفاعلن لتلائم خصائص الكلمة العربية "طبعا هو تشابه عارض لا أكثر"، لكن التفعيلة في العروض تساير الايقاع الكلي للأبيات و ليس كلماته و هذا مااشار إليه الأخ "بحر الرمل".
¥