[صفحات لغوية]
ـ[الجهني]ــــــــ[27 - 07 - 2002, 08:24 م]ـ
لغتنا الجميلة0000000
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني في منتدانا العزيز: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
إخواني أود أن أقترح عليكم - حبا وهياما في لغتنا العربية – أن ننشئ في هذا المنتدى صفحة للبحث والتقصي عن لغتنا العربية الجميلة ووضع كل مايمت بصلة لجمال هذه اللغة تحت هذه الصفحة سواء كان شعرا أو نثرا أو ألفاظا أو 00000)
ولتكن البداية من صاحب الإقتراح0
فأقول بسم الله وتوكلت عليه (في اللغة العربية ظاهرة جميلة تدل على أنها لغة الإيجاز وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (أوتيت جوامع الكلم) وهذه الظاهرة هي أن يؤخذ من كلمتين أو أكثر اسم أوفعل يعبر عن مجموع معنى ماأخذ عنه رغبة في الاختصار وقد سمي هذا العمل في لغتنا ب (النحت) ومنه قولهم (البسملة) ويقصدون بها بسم الله الرحمن الرحيم ومنها (الحوقلة) ويعنون بها لاحول ولاقوة إلا بالله ومنها (السبحلة) وهي بمعنى سبحان الله ومنها (الدمعزة) وهي بمعنى أدام الله عزك ومنها (الحيعلة) وهي بمعنى حي على الصلاة ومنها (الطلبقة) وهي بمعنى أطال الله بقاءك0 وإلى اللقاء في صفحة جديدة من صفحات لغتنا الجميلة0
ـ[الجهني]ــــــــ[27 - 07 - 2002, 08:25 م]ـ
ساعات النهار والليل
سمّى العرب أوقات النهار على النحو التالي: الشروق ثم البكور ثم الغُدوة ثم الضُحى ثم الهاجرة ثم الظهيرة ثم الرَواح ثم العصر ثم القصر ثم الأصيل ثم العشِيّ ثم الغروب0
وسموا ساعات الليل على النحو التالي: الشفق ثم الغسق ثم العتمة ثم السُدفة ثم الفحمة ثم الزُلة ثم الزُلفة ثم البُُهرة ثم السحر ثم الفجر ثم الصبح ثم الصباح 0 (انظر فقه اللغة للثعالبي)
ـ[حروف]ــــــــ[31 - 07 - 2002, 11:16 ص]ـ
أسماء الحميات، قالت العرب:
إذا كانت الحمى لا تدور بل تكون نوبة واحدة
فهي: حمى يوم .. وإذا كانت نائبةً في كل يوم فهي:
الوِرد (بكسر الواو) .. وإذا كانت تنوب يوماً ويوماً لا
فهي: الغِبُّ .. وإذا كانت تنوب يوماً ويومين لا، ثم تعود
في الرابع فهي: الربع .. وإذا دامت وأقلقت ولم تُقلع، فهي:
المطبقة .. وإذا قويت واشتدّت حرارتها ولم تفارق
البدن فهي: المحرِقة .. فإذا دامت مع الصداع أو الثّقل
في الرأس، والحمرة في الوجه وكراهة الضوء فهي:
البِرسام.
وغنى العربية هذا ليس وقفاً على شؤون الحياة
المادية وحدها؛ وإنما هو متوافر في الشؤون المعنوية
أيضاً ..
فالشجاعة لها عند العرب درجات ولكل درجة
لفظ خاصٌ بها …
والجود له مراتب ولكل مرتبة كلمة تؤديها ...
والغضب له مراحل ولكلِّ مرحلةٍ حرفٌ
يعرب عنها. وهكذا ......
وتقبلوا تحيات العاشقة للغتها:
ـ[الجهني]ــــــــ[31 - 07 - 2002, 04:03 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
تقول العرب في تقسيم الكسور على الأعضاء (شج الرأس و هشم الأنف و هتم السن و قضقض الأعضاء و حطم العظم و هدّ الركن و دكّ الحائط والجبل و رتم الحجر و قصف الحطب و هصر الغصن و هضم القصب و شدخ رأس الحية و فقص البيض و ...... )
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[05 - 08 - 2002, 01:10 م]ـ
مشكور أستاذ الجهني على هذا الموضوع، ولو ذكر المصدر مع صفحته لكان أنفع
خالد
ـ[الجهني]ــــــــ[08 - 08 - 2002, 08:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخي العزيز: خالد الشبل حفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثوانا ومثواك ومثوى كل من جعل الإخلاص هدفا ومبتغى.
الكتاب الذي نقلت منه المشاركة هو كتاب (فقه اللغة) لأبي منصور بن عبدالملك محمد الثعالبي 0 ولن أخبرك بالصفحة حتى تجدها بنفسك0
ولكن أخي أرجو من الجميع قراءة هذا الكتاب فهو غني في موضوعه0
والله من وراء القصد
ـ[صناجة الورد]ــــــــ[12 - 08 - 2002, 01:21 م]ـ
أشكر الزملاء على طرحهم المستنير .. ومجهوداتهم الرائعة للرقي بهذا المنتدى ..
أحيل الأخوة إلى كتاب (أدب الكاتب) لابن قتيبة فهو المرجع الأساس في مثل هذه الأمور وستجدون بين ثناياه الدرر النفيسة
التي سترضي طموحكم بإذن الله ..
ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[18 - 08 - 2002, 11:48 ص]ـ
إخواني الكرام .. الفكرة في أساسها جميلة
ولكن ...
جماليات لغتنا تكون في وجوه كثيرة
وجمعها في موضوع واحد سيسبب ضغطا على الموضوع وصعوبة في البحث
كما إن عدد المشاركات المستقلة سيقل
ما رأيكم أن نجمع كل موضوع في عنوان مستقل مع الإبقاء على الاسم: صفحات لغوية؟
مثلا: الأمثلة التي طرحها الأخ الجهني في البداية تسمى (النحت)
يمكننا أن نضعها في عنوان واحد مع تفصيل للموضوع
ونسميه هكذا: صفحات لغوية: النحت
الأمثلة الأخرى تدخل ضمن موضوع بعنوان: صفحات لغوية: دقة اللغة
أو صفحات لغوية: دلالات الألفاظ
أظن أن فيها تسهيلا للبحث وتنظيما أكثر
والرأي لكم
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 06:15 ص]ـ
أنا مع الأنوار في اقتراحها الجميل لهذا الموضوع الجيد للمتألق دائما العزيز الجهني، فإثراء منتدانا بموضوعات مختلفة ومستقلة تحت عناوين تحمل اسم " صفحات لغوية " سيخرج لنا أفانين متعددة من جماليات لغتنا، ودمتم جميعاً لخدمة هذه اللغة الشريفة.
¥