تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[في سبيل تصحيح لغتنا ـ 1 ـ]

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 12:10 ص]ـ

تنتشر في كلامنا أخطاء لغوية تشوه جمال هذه اللغة الشريفة التي اصطفاها الله تعالى لتكون لغة كتابه الخالد

وحري بنا نحن المسلمين أن نحاول تقويم ألسنتنا، لنحفظ للغة القرآن رونقها وبهاءها على ألسنتنا

وللأخطاء اللغوية أسباب متعددة، منها عدم الضبط الصحيح لحروف الكلمة، مما يؤثر في معناها، أو يغيره تماما، وربما قلبه

وفيما يلي بعض الأخطاء من هذا النوع مع تصحيحها ... آمل أن تستفيدوا منها

=================

* يقولون: قطعه إرَبا إرَبا

والصواب: قطعه إرْبا إرْبا، أي عضوا عضوا

* يقولون: فلان ذو تجارُب

والصواب: فلان ذو تجارِِِب، بكسر الراء

* يقولون: حار حيرة، بكسر الحاء

والصواب: حار حَيْرة، بفتح الحاء

ومثلها: غَيْرة

أما الحيرة فهي أرض بالعراق

* يقولون: رآه عَيانا، بفتح العين

والصواب: عِيانا، بكسر العينن

* يقولون: حَلَقَة، وهم يقصدون مفرد حَلَقات

والصواب: حَلْقَة، بسكون اللام، أما الحلَقة فجمع لكلمة حالق

* يقولون: الصدفة

والصواب: المصادفة

* يقولون: ضرب بكلامه عَرض الحائط

والصواب: عُرض الحائط، بالضم

* يقولون: المُتَوفِّي و المُتَوَفِّيَة، بكسر الفاء

والصواب: المُتَوفَّى و المُتَوفَّاة، أي اسم المفعول لا الفاعل، لأن الإنسان لا يتوفى نفسه، بل الله عز وجل يتوفى الأنفس

* ويقولون كذلك: يَحتَضِر

والصواب: يُحْتَضَر، بالبناء للمجهول، لأنه لا يسبب الاحتضار لنفسه

وهكذا رأينا إخوتي كيف تغير حركة واحدة معنى كاملا، وهذا إن تأملنا فإنما هو من جمال هذه اللغة ودقتها وثرائها

وإن التغلب على هذه الأخطاء التي علقت بلساننا أمر يسير

فكل ما علينا أن نتذكر الصواب مرة أو مرتين فنبادر إلى استعماله، ونترك الشائع الذي تعودناه، وسنجد انفسنا في المرة الثالثة ننطق الصواب مباشرة

والله موفقنا إن علم منا صدقا وإخلاصا للغة كتابه العظيم

ـ[الجهني]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 03:08 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

صفحة جميلة نقترح أن تكون باسم (قل ولاتقل)

ونرجو الأجر لصاحبتها ومن يشارك فيها

والله من وراء القصد

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 06:25 ص]ـ

الأخت أنوار أشكرك على هذا الموضوع الرائع، الذي كنت أفكر في المشاركة به في منتدانا الحبيب، فنحن نحتاج بين الفينة والأخرى إلى مراجعة مفرداتنا اللغوية وأساليبنا العربية لنعرف مدى ارتباطنا بلغتنا، وصحة استعمالاتنا لها، لكن ينبغي لنا أن نعرف متى نحكم على كلمة ما بالخطأ أو الصواب، ولعلي أشارك بموضوع حول هذه القضية.

تحياتي لجميع محبي العربية.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 06:29 ص]ـ

نسيت أن أعلق على رأي حبيبنا الجهني في تغيير العنوان، أنا لست معك في ذلك فالعنوان الذي وضعته أنوار هو الأنسب في نظري المتواضع أيها المبدع.

ـ[حروف]ــــــــ[23 - 08 - 2002, 11:10 ص]ـ

شكراً لكم إخواني وأخواتي ....

وشكراً لصاحبة الموضوع ....

ولا تنسوا يا إخواني " الجهني، عاشق الفصحى " أن اختلاف

الرأي لا يفسد للود قضية ـ أو كما يقولون ـ!!!

: p :p :p

تحياتي ....

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 04:31 ص]ـ

حاشا أن اختلف مع أستاذي المبجل "الجهني " فما أنا إلا تلميذ صغير من تلاميذه، علمني أستاذي الجهني أن أقول رأيي بكل صراحة ووضوح، ولو كان ذلك لأستاذي.

أحبكم جميعاً وأشارككم الرأي ولا اختلف معكم وإنما أخدم الفصحى كما تحبون أنتم ذلك، ولا اختلف معكم حباً للاختلاف أو رغبة في التميز، إنما هو حبٌ لهذه الفصحى.

أكرر تلمذتي لأستاذي الجهني، ولم اختلف معك أستاذي وإنما أنت هكذا علمتني من خلال مشاركاتك المتميزة وأدبك الجم في تلك المشاركات، ويكفي أنك ابن المدينة الطيبة الطاهرة.

دمتم جميعا على الخير ومحبة لغة القرآن مجتمعين. والله يحفظكم.

ـ[الجهني]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 06:14 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

أهلا بإخواني في هذا المنتدى الرائع، أهلا بالأدب الجم الرفيع الذي

يتميز فيه أعضاء هذا المنتدى، أهلا باختلاف الرأي الذي لم ولن يفسد

للود قضية، أهلا أنوار الأمل، أهلا بعاشق العربية الذي يصفني بصفات

هو الأجدر فيها وهوأهلها وأمها وأبوها 0

أشكر الجميع واعلموا أننا في هذا المنتدى إخوان يساعد بعضنا بعضا

والهدف في النهاية خدمة لغتنا العربية لغة القرآن 0

شكرا من الأعماق مرة أخرى وأنا أٍسحب اقتراحي والحقيقة أن عنوان

الأخت أنوار هو عين الصواب 0

شكرا من الأعماق ياعاشق العربية فقد سحرتنا بكلامك ياابن المدينة

والله من وراء القصد

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[24 - 08 - 2002, 06:30 ص]ـ

أبناء طيبة يا لطيب حديثهم! حديثهم السحر الحلال. مع الاعتذار لبقية الأخوة المشاركين، فعشق طيبة وأهلها ـ والجهني خاصة ـ في العروق يتسلل. بالله عليكم ألا تستحق طيبة وأهلها كل هذا العشق، وهي بلد الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير