(السِياقةُ) يا إخوان لا (السِواقة)
ـ[ربحي شكري محمد]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 12:34 م]ـ
السلام عليكم
أسمعهم يقولون:
تعلًَمَ فلانٌ (السِواقة)
وهو خطأ شائع لا يجوز السكوت عنه ـقد يقول قائل إن ألف فعله (ساق) أصلها واو (يسوق) فكان من الواجب القول (سواقة)
والجواب على هذا أن حركة الحرف السابق للواو الكسرة،لذا حصل إعلال للحرف وهو إعلال قلب (قلب الواو ياء) فالكسرة تناسبها الياء. (السِياقة)
وهذا المصدر دال على حِرفة وكل مصدر دال على حرفة يكون وزنه على (فِعالة) مثل: قِيادة،رِيادة،رِياضة ....... فكلها بالياء رغم أن الحرف الثاني أصله واو قاد يقود،راد يرود،راض يروض ....
هذا ما أحببت تبيانه.
والله من وراء القصد
ـ[الأحمر]ــــــــ[20 - 12 - 2003, 10:22 م]ـ
السلام عليكم
أضم صوتي معك
جزاك الله كل خير على هذه المعلومة المفيدة
ـ[أبو سارة]ــــــــ[21 - 12 - 2003, 03:50 ص]ـ
ماشاء الله
بارك الله فيك ونفعنا بعلمك
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[23 - 12 - 2003, 02:09 م]ـ
أحسنت يا أستاذ ربحي.
يقولون: إن الواو والكسرة عدوتان، وكذلك الضمة والياء.
مثال الأول ما تفضل به الأستاذ ربحي، ومثله، أيضًا: ميزان. أصلها: مِوْزان، لأنه من (وزن).
ومثال الثاني: بِيْض، جمع (أبيض) ووزنه: فُعْل، فالكسرة عارضة لمناسبة الياء، إذ الضمة عدوتها.
ـ[بديع الزمان]ــــــــ[23 - 12 - 2003, 11:48 م]ـ
لم لمْ تعلّ الواو في (اجلِوّاذ) مصدر الفعل (اجلوّذ)؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[24 - 12 - 2003, 03:02 م]ـ
الأستاذ بديع الزمان:
نص ابن جني في الملوكي على أن الياء تبدل من الواو إذا سكنت وانكسر ما قبلها غير مدغمة.
لهذا لا تبدل في (اجلوّاذ) و (اخروّاط)، لتحصّنها بالإدغام، وخروجها عن شبه الألف، والألف لا تدغم ولا يدغم فيها.
وهم قلبوا الواو ياءً إذا سكنت وانكسر ما قبلها تشبيهًا بالألف، من قِبَل أن الواو والياء متى سكنتا وكان قبلهما حركة من جنسيهما كانتا مدتين كالألف، فكما أن الألف منقلبة إذا كُسر ما قبلها أو ضُم، نحو: ضويرب، ومفاتيح، فكذلك انقلبت الواو والياء، إذا اشبهتاها. والنطق بالكسرة قبل الألف مستحيل، لأنه لا يجيء قبل الألف إلا فتحة، أما النطق بالكسرة قبل الواو الساكنة، والضمة قبل الياء الساكنة، ليس مستحيلاً، لكنه مستثقل.