تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين النبأ والخبر؟]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[01 - 01 - 2004, 09:09 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نسمع دائما في التلفاز قولهم: موجز الأخبار، وأحيانا:موجز الأنباء0

ماهو الفرق بينهما، وهل الخبر هو النبأ أم هناك فرق؟

بانتظار جوابكم الشافي0

والسلام

ـ[الأخطل]ــــــــ[01 - 01 - 2004, 10:08 م]ـ

أخي أبا سارة

السلام عليكم

النبأ هو الخبر ولا أرى فرقا بينهما

ـ[ابن عيبان]ــــــــ[01 - 07 - 2004, 03:28 م]ـ

السلام عليكم:

اعتقد ان النباء معناه اعم واعظم من الخبر .. والدليل قوله تعالي: ((عم يتسائلون عن النباء العظيم))

هذا والله اعلم ..

والسلام

ـ[السمو]ــــــــ[02 - 07 - 2004, 06:43 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لا شك أن نظرية (عدم الترادف) و امتناعها تأبى أن يكون لفظ رديفاً لآخر في معناه ..

و لك أن ترجع إلى كتاب أبي هلال العسكري (الفروق اللغوية) .. فقد وضح الفرق بصورة جلية ,

(الفرق بين النبأ و الخبر:

أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المُخْبَرُ , و يجوز أن يكون الخبر بما يعلمه و بما لا يعلمه).ص 53.

إذن فالصواب الذي يجب أن يحتذى في النشرات الإخبارية أن يقال: (نشرة الأخبار) لأن عادة الأخبار أن تعلم عند قوم و تجهل عند آخرين ..

و لأبي هلال كلام منتظم عن هذا الضرب من الفروق تجدونه في كتابه (الفروق اللغوية) ..

و كتاب الفروق اللغوية مهم كمرجع وقور في اللغة العربية ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 07 - 2004, 01:39 ص]ـ

أخي السمو

السلام عليكم

أحسنت،وجزاك الله خيرا،وكتاب الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري يحمل جانبا مهما من الفروق اللغوية التي تستحق النظر والحفظ، والعسكري ممن ينكرون وجود الترادف في اللغة وهو كذلك من القائلين بمنع الاشتراك اللفظي في العربية، لذا أسهب بذكر الكثير من هذه الفروق 0

شكرا لك مرة أخرى أخي الكريم

ـ[حمزة]ــــــــ[01 - 08 - 2004, 12:37 ص]ـ

أخي العزيز / أبو سارة

لك التحية

هنالك فرق كبير بين الخبر والنبأ، فالخبر هو ما نسمعه بصورة يومية أو شبه يومية من أخبار سياسية وإقتصادية وحوادث ومواليد ووفيات في المجتمع وسقوط طائرات وإحتراق قطارات وغيرها، أما النبأ فهو شئ غير إعتيادي أو الأمر العظيم الذي يدعو للدهشة، وقد ورد لفظ " نبأ " في عدة مواطن في القرآن الكريم، يقول تعالى بلسان الهدهد في قصته مع نبي الله تعالى سليمان بن داؤود عليهما السلام (أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإٍ بنيإٍ يقين) ولم يقل (بخبر يقين)، أنظر لدقة القرآن الكريم، فالنبأ اليقين هو وجود أناس في اليمن تملكهم امرأة ــ وهي الملكة بلقيس ــ كانوا يسجدون للشمس من دون الله تعالى وغيرها كثير في الذكر الحكيم .. هذا والله أعلم وصلى الله على سيدنا وحبيبنا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم.

ـ[بحر الغموض]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 04:18 ص]ـ

((أحطت بما لم تحط به))

"انالنبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المُخْبَرُ "

((بنيإٍ يقين)) ((النباء العظيم))

جزاكم الله خيرا

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[27 - 01 - 2005, 11:03 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

إخواني الكرام اسمحوا لي باعتراض حول ما نقلتم مشكورين من فرق بين الخبر والنبإ.

فذكر الأخ الفاضل السمو أن النبأ يختص بالمجهول ويشكل عليه قوله تعالى: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) ومعلوم أن العباد يعلمون ذلك، وإنما هي ذكرى. وقال تعالى: (ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود) فقوله تعالى: (ألم يأتهم) اسفهام تقرير بمعنى: (قد أتاهم) والله أعلم. وقال تعالى: (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) وهم يعلمون ما يخبرون به من أعمالهم. والله أعلم.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 08:16 ص]ـ

شكرا لك أخي فيصل على دقة ملاحظتك،ولكن يبدو أنه جانبك الصواب فيما ذهبتَ إليه، إذ ليس كل مجتهد مصيب0

في الآية الأولى: (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم)

قلتَ رعاك الله: ومعلوم أن العباد يعلمون ذلك0

ويقول تعالى: (ماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

فهل كل الجن والإنس من المسلمين،جميع الأديان والفرق الضالة داخلة في الإنسانية،ولكنها خارجة عن تحقيق العبودية لله تعالى0

والآية الثانية: قال تعالى: (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير