تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عالمون وأديبون وليمون!]

ـ[أبو سارة]ــــــــ[12 - 12 - 2003, 01:07 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

توجد في اللغة العربية بعض الكلمات التي ربما تكون صحيحة لغة،ولكنها غير مستساغة إستعمالا، فنحن نقول:

قال العلماء

والعلماء مفردها عالم، ويصح جمعها عالمون،ولكننا لانستخدمه كثيرا كما يعلم الجميع 0

وقبل قليل كنت أفكر بكلمة أديب، فنحن نقول في الجمع، أدباء 0

ولو أردنا جمعها على مثال كلمة عالم فسنقول: أديبون، فهل هذا الجمع صحيح0

وهناك كلمة أخرى وهي كلمة: ليمون،فهل هو مفرد أم جمع؟ وهل يصح قولنا للمفرد منها:ليمونة؟ وهل يصح جمع ليمونة على:ليمونات؟ أم على جمع أخواننا في لبنان:ليمونايات: D

ولكم جميعا وافر التحايا ووقانا الله وإياكم من السحايا والعقارب والحيايا (هل يصح جمع حية على هذاالشكل): D

والسلام

ـ[الكاتب1]ــــــــ[12 - 12 - 2003, 03:12 ص]ـ

أستاذي " أبو سارة "

حقيقة لست أنا من يقف أمامك ليجيبك لأني تلميذك ولكن ربما يفلح التلميذ أمام أستاذه فهذه محاولة مني

ولو أردنا جمعها على مثال كلمة عالم فسنقول: أديبون، فهل هذا الجمع صحيح0

الجمع غير صحيح لأن أديب " وصف لمذكر عاقل على وزن فعيل فيجمع على " أدباء " ولا يجمع على "

أديبون " أما لماذا جمعت " عالم " على " عالمون " ولم تجمع " أديب " وذلك لأن " عالم وصف مشتق "

وهو أحد شروط جمع المذكر السالم أما " أديب " فليس بمشتق.

ليمون،فهل هو مفرد أم جمع؟ وهل يصح قولنا للمفرد منها:ليمونة؟ وهل يصح جمع ليمونة على:ليمونات؟ أم على جمع أخواننا في لبنان:ليمونايات

ليمون: جمع جنس مثل شجر وقد ورد تعريف لهذه الكلمة في معجم المحيط بقوله:

اللَّيْمُونُ: جنس أشجار وشجيرات مثمرة، من فصيلة الحمضيات، أنواعه عديدة، ثماره مختلفة الأشكال والأحجام والألوان، منها الحلوةُ المأكولة ومنها الحامضة، ومنها الحامزةُ المرّة؛ يُشربُ عصير اللَّيمون الحامض محلّىً بالسُّكّر، واحدته ليمونة ثمرة أو شجرة (معـ).

نعم يصح قولنا للمفرد ليمونة مثل تمر المفرد منه "تمرة " وشجر المفرد منه " شجرة "

أيضا يصح جمها على ليمونات كما في كلمة الشجرة وقد ورد في المحيط

(الشَّجَرَة الواحدة تجمع على الشَّجَر و الشَّجَرَات و الأَشْجارِ)

ولكم جميعا وافر التحايا ووقانا الله وإياكم من السحايا والعقارب والحيايا (هل يصح جمع حية على هذاالشكل)

لم أسمع ولم يرد في المعاجم حسب علمي هذا الجمع فالذي أعرفه أنها تجمع على حيات " وقانا الله وإياك منها

كما قلت هذه محاولة ولعل لأساتذتنا الكبار إجابة تقنعك

ـ[أبو سارة]ــــــــ[13 - 12 - 2003, 09:27 م]ـ

ماشاء الله وتبارك الرحمن

زادك الله علما ووفقك لما يحبه ويرضاه يا أستاذي العزيز، فوالله إنك أنت الأستاذ وأنا التلميذ،والعين لاتعلى علىالحاجب0

قال تعالى:

.. (مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب درّي يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار) النور 35

فهل يصح أن نقيس ليمون على زيتون ونقول شجرة ليمونة!

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبو سارة]ــــــــ[17 - 12 - 2003, 03:46 ص]ـ

بصفتي السائل الأول، أحوّل سؤال العمدة إلى مشرفنا وأستاذنا النحوي الكبير، متعنا الله بعلمه الجم0

ـ[الكاتب1]ــــــــ[18 - 12 - 2003, 06:10 م]ـ

أستاذي " أبو محمد "

دائما أنت هكذا حكيم في ردودك وتعليقاتك فأسئلتك إجابة شافية. فبارك الله فيك وأبقاك لنا عمدة حكيما

نعم قدأكون تسرعت في الحكم على هذا الجمع ولكن ربما يكون لحكمي شيء من الصحة حيث إنني لم أجد في

المعاجم أو كتب الأدب أو النحو من ذكر جمع أديب على " أديبون " بل كلهم يذكرون أن جمعها " أدباء "

فلعل جمعه على " أديبون " صحيح على القاعدة.

فهل يصح أن نقيس ليمون على زيتون ونقول شجرة ليمونة!

؟؟: confused:

ـ[برقش]ــــــــ[23 - 12 - 2003, 12:02 ص]ـ

الإخوة الكرام

اسمحوا لي بالقيام بهذه المداخلة وإن لم أستطع إثبات ما أقوله بمراجع موثوق بها. لقد ذكر أحد الإخوة أن كلمات كثيرة قد تكون صحيحة لغةً ولكنها غير مستساغة. وهذا عين الصواب. فالحكم في مثل هذه الحالات هو لما سماعه مقبول، حتى إني لا أتردد في القول إن مَن يستعمل غير المستساغ قد أخطأ.

بالنسبة إلى "أديبون" و "أدباء". قرأت مرة في أحد المراجع أن المذكر الذي يؤنث بالتاء يمكن أن يُجمع جمعا مذكرا سالما، بحيث يُجمع مؤنثه جمعا مؤنثا سالما. ربما كانت هذه القاعدة حديثة، ولكن يمكن القول على أساسها ما يلي: بما أننا نؤنث "أديب" على "أديبة" ونجمعها "أديبات"، فليس من الخطإ لغةً جمع "أديب" على "أديبون". لكن الجمع "أديبون/أديبين" غير مقبول عند الناس، ولهذا السبب تحسن المعاجم حين لا تذكره. فالجمع "أدباء" مقبول وشائع ومستساغ. أوَلا يهمّنا جميعا أن نكتب ما لا ينفّر القراء منا؟!

بالنسبة إلى ليمون وليمونة. نعرف أن التاء هنا هي لتمييز الواحد من الجنس، مثلما تُستعمل "زيتونة" للدلالة على الواحد من الزيتون، سواء قصدنا بذلك الشجرة أو الثمرة. وإن شاع استعمال كلمة "ليمونة" للإشارة إلى الثمرة، فلا خطأ في استخدامها للإشارة إلى الشجرة، وهذا ما يفعله كثيرون. والجمع في هذه الحالة لغير العاقل هو بإضافة الألف والتاء، فيقال "خمس ليمونات"، "عشر زيتونات"، مثلما يقال "ثلاث فراشات"، "أربع تفاحات"، وما إلى ذلك.

هذا والله أعلم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير