[ملكك عنك زائل]
ـ[ Jobanx] ــــــــ[22 - 06 - 2003, 11:29 ص]ـ
تحياتي للجميع. الخلل الذي وقع مؤخراً تسبب في شطب مشاركاتي وردودكم عليها، بل وشطب إسمي من المنتدى!
لم تتسن لي الفرصة لنسخ الأجوبة التي أعطيتموني، لذا أرجو أن تتفضلوا مشكورين بإعادة ذكر تعليقاتكم التي كنتم أرسلتموها (الأخوة الشعاع وأبو محمد)، وإضافة أخرى جديدة إن توفرت لديكم. ومن جهتي سأعيد فيما يلي طرح أسئلتي.
السؤال الذي كنتُ قد وجّهته يتعلق بالمعنى المحتمل لتعبير "زال عنه ملكه" كما ورد في كتاب النبي إلى ملكي عمان، وهاكم نص الكتاب ثانية:
إلى جيفر وعبد ابني الجلندي
بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد فإني أدعوكما بدعاية الإسلام أسلما تسلما، إنّي رسول الله إلى الناس كافة لأنذر من كان حيّاً ويحق القول على الكافرين، وإنّكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما؛ وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما وخيلي تحلّ بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما.
كان سؤالي حول ما إذا كان التعبير "ملككما زائل عنكما" يعني أن زوال الملك سيكون بفعل الخيل التي ستحل بساحة الملكين، أو أنه إشارة إلى زوال أي ملك مع مرور الزمن.
بعد ذلك سألت حول الاختلاف في المعني المتأتي من جعل الملك مفعولاً به بدل أن يكون فاعلاً، كأن نقول: "أزال عنه ملكه". فما الأسباب البلاغية التي قد تفضل استعمال أحد التعبيرين على الآخر، وهل شاع أحدهما على الآخر لدى العرب في الجاهلية؟
مع جزيل الشكر.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[22 - 06 - 2003, 02:47 م]ـ
السلام عليك
أعتذر لك خصوصا لأن مشاركتك كانت هادفة
ونافعة ولولا عناية الله بنا لفقدنا المنتدى كله وفقدت نفسي وموضوعاتي وعدت للبدء من جديد.
شكرا لك
ـ[ Jobanx] ــــــــ[22 - 06 - 2003, 04:16 م]ـ
الأخ القاسم،
أشكرك على الرد. أؤكد لك أنني أدرك فداحة الخسارة عند فقدان جهود متراكمة بسبب مشكلة في الحاسوب. حصل ذلك معي غير مرة وهو أمر محبط جداً: confused:. ما أرجوه هو أنكم تحفظون نسخة احتياطية واحدة على الأقل من المنتدى ومحتوياته.