تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[عدد حروف العربية (منقول)]

ـ[الجهني]ــــــــ[06 - 09 - 2002, 06:19 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

قال ابن سنان الخفاجي في سر الفصاحة: ((حروف العربية تسعة و عشرون حرفا و هي: الهمزة و الألف و الهاء و العين و الحاء و الغين و الخاء و القاف و الكاف و الضاد و الجيم و السين و الياء و اللام و الراء و النون و الطاء و الدال و التاء و الصاد و الزاي و السين و الظاء و الذال و الثاء و الفاء و الباء و الميم و الواو)) ثم قال: ((هذا ترتيبها في المخارج)). ثم قال: ((و كان أبو العباس محمد بن يزيد المبرد لا يعتد بالهمزة و يجعل الحروف ثمانية و عشرين حرفا)) أما نحن فنجد أن الهمزة هي الألف عندما تتحرك و هي الألف إذا كانت حرف مد فقط. و لنكن أكثر قربا من الموضوع. فعندما ندرس الموضوعات الإملائية فإن أكثر الموضوعات تشعبا و صعوبة هي الهمزة و الألف. فهل ما قاله الخفاجي صحيح أم الصحيح ما قاله المبرد .. !!؟؟ أما أنا فمن وجهة نظر شخصية أقول كلام الخفاجي صحيح و كلام المبرد صحيح. أما كيف .. ؟؟ فأقول لنرجع إلى الموضوعين السابقين و هما دروس الهمزة و دروس الألف اللينة. فنجد أن الهمزة تأتي في أول الكلمة (همزتا الوصل و القطع). مثل: أخذ اخرج. و في وسط الكلمة (على الياء و على الواو و على الألف و مفردة السطر). مثل: سائل سؤال سأل تساءل. و متطرفة آخر الكلمة (على الياء و على الواو و على الألف و على السطر). مثل: مخطئ تكافؤ خطأ شيء. بينما نجد الألف اللينة تأتي في وسط الكلمة (و هي قائمة أبدا). مثل: قال و آخر الكلمة (الألف المقصورة) قائمة أو على شكل ياء. مثل: عصا (اسم)، عصى (فعل). و تسمى الهمزة في جميع أحوالها (أول و وسط و آخر الكلمة) الألف اليابسة أي تقبل الحركات. و تسمى الألف اللينة بهذا الاسم لأنها مد لا يقبل الحركة إلا مقدرة منع من ظهورها التعذر. و على ما سبق فالألف إذا تحركت أصبحت همزة و إذا لم تقبل الحركة فهي مد الزبدة و الخلاصة مما سبق: كلام المبرد صواب لبقائها على أصلها و مسماها. و كلام الخفاجي صواب من حيث تقسيماتها المتشعبة. هذا ما لدي و الله أعلم بالصواب.

والله من وراء القصد

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[07 - 09 - 2002, 12:18 ص]ـ

أنا أيضا أتبع هذا الرأي

وأعتقد بكلام المبرد وهو في وجهة نظري الأقرب للصواب

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير