تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مامعنى كلمة - جَعَلَ

ـ[أسامة بن منقذ]ــــــــ[03 - 11 - 2003, 03:15 ص]ـ

السلام عليكم

ليس من كدي ...

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=43&nAya=3

إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا

ومعنى: " جعلناه " أي سميناه ووصفناه ; ولذلك تعدى إلى مفعولين ; كقوله تعالى: " ما جعل الله من بحيرة " [المائدة: 103]. وقال السدي: أي أنزلناه قرآنا. مجاهد: قلناه الزجاج وسفيان الثوري: بيناه.

" عربيا " أي أنزلناه بلسان العرب ; لأن كل نبي أنزل كتابه بلسان قومه ; قال سفيان الثوري وغيره. وقال مقاتل: لأن لسان أهل السماء عربي. وقيل: المراد بالكتاب جميع الكتب المنزلة على الأنبياء ; لأن الكتاب اسم جنس فكأنه أقسم بجميع ما أنزل من الكتب أنه جعل القرآن عربيا.

والكناية في قوله: " جعلناه " ترجع إلى القرآن وإن لم يجر له ذكر في هذه السورة ; كقوله تعالى: " إنا أنزلناه في ليلة القدر ". [القدر: 1].

وفسرها الجلالين (بأوجدنا الكتاب) ,, فهل في هذا القول شي؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[15 - 11 - 2003, 06:10 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكر الله لك أخي الكريم

ربما يخشى بعض الأخوة من الإنزلاق بهذا السؤال خشية القول بخلق القرآن، ولهم العذر في ذلك0

وللإجابة على هذا السؤال، لم أر أجمل من تفصيل ذكره عبدالعزيز الكناني في كتاب (الحيدة والإعتذار)، فقد رسم تفصيلا قل أن يوجد في مكان آخر0

وحبذا لو نقله أحد الأخوة هنا لتعم الفائدة0

ولعلني أنقله قريبا إن شاء الله

ـ[أبو سارة]ــــــــ[19 - 11 - 2003, 11:32 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا جزء خاص بالإجابة على السؤال، وقد نقلته من كتاب الحيدة والإعتذار لعبد العزيز الكناني والذي جرت بينه وبين بشر المريسي مناظرة في مجلس المأمون حول مسألة خلق القرآن، انتصر فيها الكناني وأفحم بشر وأبطل حجته،وهذا هو الجزء المقتطع أرجو للجميع الإستمتاع بقرائته:

000قال عبد العزيز: أخبرني بإجماع الخلق بزعمك على أن جعل وحلق واحد لا فرق بينهما في هذا الحرف وحده أو في سائر القرآن من الجعل، قال: بل في سائر القرآن من ذلك وفي سائر الكلام والأخبار والأشعار.

قال عبد العزيز: فقلت: حفظ عليك أمير المؤمنين أطال الله بقاءه ما قلت وشهد به عليك.

فقال بشر: أنا أعيد هذا القول عليك متى سألتني عنه ولا أخالفه ولا أرجع عنه.

قال عبد العزيز: فقلت لبشر: زعمت أن معنى جعلناه خلقناه قرآنا عربيا، قال: نعم هكذا قلت وهكذا أقول أبدا فقلت: الله عز وجل تفرد بخلقه ولم يشاركه فيه أحد، أو شاركه في خلقه أحد، قال: بل الله خلقه وتفرد بخلقه ولم يشاركه في خلقه أحد.

قال عبد العزيز: أخبرني عمن قال: إن بعض ولد آدم خلقوا القرآن من دون الله أمؤمن هو أم كافر؟ فقال: بل كافر حلال الدم. فقلت: وأنا أقول أيضا هكذا كافر حلال الدم.

قلت: فأخبرني عمن قال من أن التوراة خلقها اليهود من دون الله تعالى أمؤمن هو أم كافر؟ قال: بل كافر حلال الدم، فقلت: وأنا أقول أيضا هكذا كافر حلال الدم. قلت: فأخبرني عمن قال: إن بني آدم خلقوا الله، وأن الله أخبر بذلك. أمؤمن هو أم كافر؟ قال: بل كافر حلال الدم. قلت: وأنا أقول أيضا مثل ذلك.

فأخبرني يا بشر أليس الله خلق الخلق كلهم أجمعين؟ قال: بلى. قلت: فهل شاركه في خلقهم أحد؟ قال: لا. قلت: فمن قال إن بعض بني آدم خلقوا الله أمؤمن هو أم كافر؟ قال: بل كافر حلال الدم. قلت: وأنا هكذا أقول.

قال بشر: قد قعدت تمتحنني وتشغلني حتى يؤذن الظهر وينقطع المجلس رجاء أن تنصرف سالما وهو مالا يكون عندك جواب لمسألتي وإلا فقد انقطع الكلام وأي شي هذه الخرافات.

قال عبد العزيز: فقلت يا أمير المؤمنين ليس ينصفني فأمره أن يجيبني عما أسأله عنه، فإن الذي بقي أيسر، ثم أجيبه عن مسألته وعن كلامه، فقال له المأمون أجبه عن كلامه وما يسألك، قال الساعة يؤذن بالصلاة وينقطع المجلس، فقال المأمون: يؤخر الآذان بالصلاة إلى آخر الوقت وإن احتجتما إلى المجلس بعد الصلاة لتمام الكلام جلست لكما حتى تفرغا.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير