[اللسان واللغة]
ـ[ألق]ــــــــ[25 - 10 - 2003, 11:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
أحببت أن أعرف التعريفات الدقيقة لهذه الكلمات
في القديم وعند علماء اللغة المحدثين
اللسان
اللغة
اللهجة
ومتى بدأت كلمة اللهة بالظهور؟
وأذكر بقوله تعالى عن القرآن الكريم: "بلسان عربي مبين"
وأهل شبه الجزيرة كانوا يتكلمون العربية ولكل قبيلة لغة فيقال لغة الحجاز ولغة تميم ولغة هذيل ....
فهل الاختلافات القليلة بين اللهجات تمنع أن يكون اللسان الذي يجمعها لسانا واحدا يفهمه كل القبائل؟
أفتوني مشكورين والسؤال مستعجل
ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 10 - 2003, 01:58 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللغة عند العلماء القدامى هو مايطلق عليه اليوم باللهجة، فقولهم اللسان العربي أو اللسان السرياني هو اشارة إلى بيئة صغيرة أقليمية تختص بجغرافيا محدده، هذا في المفهوم القديم، وفي المفهوم الجديد أن اللهجة هي لغة فرعية إقليمية تتداولها طائفة من المتكلمين، لذلك جاء قوله تعالى: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}
وكذلك قوله: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم}
والله تعالى أعلم وأحكم
ـ[ألق]ــــــــ[19 - 02 - 2004, 12:30 ص]ـ
الأستاذ الفاضل أبا سارة
جزاك الله خيرا على الرد
نعم .. ما نسميه اليوم لهجة هو ما كان يعرف عند العرب باللغة
وسؤالي متى بدأ استعمال كلمة لهجة بهذا المعنى الذي نعرفه الآن؟
وهل هناك فرق كبير بين اللهجات العربية الحالية بعضها بعضا وبين ما كان من فروق في اللهجات السائدة في الجزيرة العربية بعضها بعضا؟ أقصد هل يتساوى الفرق بين تلك اللهجات مع الفروق التي في اللهجات الحالية؟
وهل هذه الاختلافات بين اللهجات ـ لا سيما في القديم ـ يمنع من أن تسمى اللغة التي تجمعها (اللسان العربي) ويكون لسانا موحدا يفهمه كل من يتحدث بتلك اللهجات في ذلك الوقت؟؟