تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[تساؤل]

ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 06:37 ص]ـ

السلام عليكم

أرجو من الإخوة الإجابة على ما يلي:

- ما الفرق بين (العام) و (السنة)؟

- ما الفرق (الرقم) و (العدد)؟

- هل صحيح أن كلمة (قيادة) كلمة قبيحة؟

وللجميع شكري وتقديري ...

ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 01:09 م]ـ

أخي الطائي "

الفرق بين العام والسنة أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور

أو أن يقال: العام يفيد كونه وقتا لشيء، والسنة لاتفيد ذلك ولهذا يقال: " عام الفيل " ولا يقال سنة الفيل

أو أن تكون السنة شمسية والعام قمرياً.

ومع هذا فإن العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما مالا يقتضيه الآخر.

الرقم: هو علامة العدد وهي من واحد إلى تسعة ويتناول الصفر أيضًا.

العدد: هو الكميَّة والألفاظ الدالَّة على الكميَّة بحسب الوضع تُسمَّى أسماءَ العدد. والعلامات الدالَّة عليها تُسمَّى

أرقامًا

وهو "مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه "

ومن هنا نقول أن العدد لفظ يدل على الكمية والرقم علامة للعدد.

أما سؤالك " هل صحيح أن كلمة (قيادة) كلمة قبيحة؟ فلم أفهمه ومن أي ناحية هي قبيحة؟ ففي المعاجم لها

معان جيدة كقيادة الجيش وقيادة الشعب ومعناه تدبير شؤونهم.

ـ[الطائي]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 01:31 م]ـ

بارك الله فيك أخي الكريم ونفع بعلمك وجزاك خيراً …

كلمة (قيادة) سمعت أن من معانيها – أجلّكم الله – السعي بين متعاطي العلاقة المحرمة، فهل هذا صيحيح؟

شكراً مرةً أخرى،،،

ـ[الكاتب1]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 02:12 م]ـ

أخي العزيز القِيادَةُ مصدر القائدِ ولم أسمع عن هذه الكلمة بذلك المعنى حسب علمي القاصر

ـ[برقش]ــــــــ[02 - 02 - 2004, 08:23 م]ـ

الإخوة الكرام

أود أن أضيف إلى ما ذكره الأخ أبو محمد عن "قيادة". للكلمة ارتباط بكلمة "قَوَّاد" (على وزن فَعّال)، والتي لا تُستعمل اليوم إلا لتعني "سمسار الفاحشة"، "الذي يقود الرجال إلى البغي" ... وقد ورد في "المعجم العربي الأساسي" أن هذه اللفظة "مولدة"، أي أنها "لفظ عربي استُعمل قديما وأعطي معنى جديدا بعد عصر الرواية" (حسب تعريف المعجم نفسه في مقدمته).

أما بالنسبة إلى المصدر، فهو قيادة دون شك. ولكن يشيع استعمال كلمة "قِوادة" التي ترد في أحد المعاجم العصرية. لا أعرف مدى صحة تركيب هذا المصدر، ولكنه جيد لأنه يُبعد الشبهات عن كلمة "قيادة" الشائعة الاستعمال.

هذا والله أعلم.

ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 02 - 2004, 06:00 ص]ـ

أحبيتي ... النحوي (الكبير)، (أبو محمد)، برقش ...

لقد غمرتموني بعلمكم الفيّاض بارك الله فيكم ...

فلاعدمتكم إخوةً معلِّمين كراماً ...

ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 02 - 2004, 10:29 ص]ـ

ظننت أن باب التساؤل قد أغلق؛ غير أن يداً مباركةً أعادت فتحه إمعاناً في العلم وزيادةً في كشف المشكل، فما أسعدني بذلك، وسلمت يمينك يا أبا محمد.

أخي أبا محمد، أما وقد قلتَ ما قلتَ عن كلمتي "قوادة" و "قيادة"، فدعني أسألْك

عن مصدر الفعل قام، هل نقول: "قوامة" أم "قيامة"، مثلاً عندما ننظر إلى قول البارئ: "الرجال قوّامون على النساء"؟، مع بسط الشرح كما عوّدْتَنا.

ـ[الطائي]ــــــــ[03 - 02 - 2004, 10:00 م]ـ

أخي الكريم أبا محمد

السلام عليكم

ما أشد كرمك وما أطيب نفسك أيها المعلم الجليل، شمّرتَ عن ساعدك المبارك وخضت غمار الكتب وتجشّمت عناء البحث من أجل أن تفيد أخاك علماً، فلله درك ما أنبلك، وتلك والله أخلاق الكرام من الرجال.

أخي الحبيب، بالرغم من عدم حصولي على إجابة عن تساؤلي الأخير؛ فإنني سعيد بالتواصل معكم ومستمتع بالحديث إليكم والجلوس معكم في روضة العلم، فدمتم إخواناً أطاول السحاب بتشرفي بمعرفتهم.

أما ما طلبته مني من أن أضبط اللفظ وأمدك بشاهد عنه؛ فأقول لك: لستُ هناك، فما أنا إلا دعيٌّ من أدعياء العلم، يثير الأسئلة ليُخفيَ جهله ثم إذا جدّ الجدُّ ولّى هارباً، وأقول لك: وهل يفتى ومالك في المدينة؟!

واسمح لي أن أحيل طلبك إلى إخوتي، النحوي وبرقش وبقية معلميَّ الأفاضل.

لديّ سؤال قبل أن أولي هارباً، قلتَ - بارك الله فيك -: " ... لم تذكر القوامة أبدا بالمعنى المصطلح عليه عند الفقهاء ... "

فهل ذكر الفقهاء هذا اللفظ؟

أعلم أني قد أثقلت عليك؛ ولكنّ كرمك أطمعني!!

لك شكري وامتناني وعاطر ثنائي يا معلمي الفاضل ...

وإلى لقاء ...

ـ[الطائي]ــــــــ[04 - 02 - 2004, 01:14 ص]ـ

أخي الفاضل أبا محمد ...

لقد عنّ لي قول الأول:

أراهم إلى نصري بطاءاً وإن همُ ... دعوني إلى نصرٍ أتيتهمُ شدّا

فكلما استنجدتُ بعلمك وجدتك، وإن دعوتك أتيتني شدّاً، فلله درك من أخ كريم.

أستاذي الفاضل، هل تأذن لي بسؤال؟

ويالي من سؤول ملحاح، ولكن لم يجرِّئني على ذلك إلا رحابة صدرك، وتواضعك لي، بارك الله فيك.

وسؤالي هو:

هل ارتكب الفقهاء خطأً لغوياً باعتمادهم كلمة (قوامة)؟ وهل يحق لنا نحن المتأخرين أن نأتي بما لم يأت به الأوائل.

حتى أكون واضحاً أكثر أقول:

في إحدى مشاركات أخينا برقش مال إلى بقاء كلمة (قوادة) لتبعد الشبهة عن كلمة (قيادة) بالرغم من خطأ الكلمة الأولى قياسياً، والفقهاء قد اعتمدوا كلمة (قوامة) - رغم مخالفتها القياس - حتى يعبروا عن معنًى لا تعبر عنه كلمة (قيامة) الصحيحة قياساً.

فهل يصح الخروج على القياس لتحقيق معنى لا يتحقق إلا بذلك؟

هل يأتيني ردك (شدّاً)؟ آمل ذلك ...

ولك أكثر من الشكر إن كان فوق الشكر شكر ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير