ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 03 - 2003, 04:01 ص]ـ
جزى الله معلمتي وأختي الفاضلة وأستاذي وأخي "الشعاع" وجمع أهل هذا المنتدى المبارك كل الخير وجعلها في موازين أعمالهم إن شاء الله.
ـ[بوحمد]ــــــــ[02 - 03 - 2003, 02:03 م]ـ
إستدراك:
قال لي أخٌ أثق برأيه أن عصر الألقاب ظهر عند العرب مع ظهور الدولة العثمانية. وقد وجدت هذه القصيدة للشاعر العراقي الشيخ محمد رضا الشيبي والذي عاصر العهدين (العثماني والبريطاني) يتحدث فيها عن موضوع الألقاب:
فتنة الناس – وُقينا الفتنا
باطل الحمد ومكذوب الثنا
رُبَّ جهم حَوَّلاه قَمراً
وقبيح صيَّراه حَسنا
أيها المصلح من اخلاقنا
أيها المصلح الداء هنا
كلنا يطلب ما ليس له
كلنا يطلب ذا حتى انا
ربما تعجبنا مخضرَّة
اربع في الاصل كانت دمنا
لم تزل ويحكَ يا عصر افقْ
عصرَ القابٍ كبارٍ و كنى
حكم الناسُ على الناسِ بما
سمعوا عنهم وغضّوا الاعينا
فاستحالت –وانا من بعضهم
أذني عيناً وعيني اذنا
ـ[الشعاع]ــــــــ[02 - 03 - 2003, 04:47 م]ـ
أخي في الله بو حمد
جزاك الله كل خير على مشاعرك وجمعنا بك وإخواننا المسلمين في دار قال عنها الشاعر
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها= إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخير طاب مسكنه= وإن بناها بشر خاب بانيها
لا تركنن إلى الدنيا و زينتها = فالموت لا شك يفنيها ويبديها
واعمل لدار غدا رضوان خازنها= و الجار أحمد و الرحمن بانيها
قصورها ذهب و المسك طينتها = و الزعفران حشيش نابت فيها
واعلم أخي أني لم آت في كلماتي السابقة بجديد وما أنا إلا مجرد ناقل ومجَمِع بتصرف.
أسأل الله أن ينفع بكم وبي وبأحبتنا الأفاضل أعضاء المنتدى إنه سميع مجيب.
أخوك الشعاع
ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[03 - 03 - 2003, 09:46 ص]ـ
للدكتور إبراهيم السامرائي رأي في هذا اللفظ وأشباهه، يقول:
وعندي أن الألفاظ التي تقدم بين يدي الملك والأمير
والرئيس والعالم الجليل وغير هؤلاء من أهل الشأن من أسلوب الدعاء
في العربية المعاصرة، نحو:
جلالة الملك، ومعالي الوزير، وسيادة الرئيس، أو فخامته، وسعادة
الأمير [قلت: أو المدير] وسماحة العالم
انتهى، من كتابه من أساليب العربية ص 39
ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 03 - 2003, 12:24 م]ـ
أشكرك أستاذي عاشق الفصحى بالتكرم بهذه الإضافة ولو أنها زادت فوق سؤالي أسئلة ولكن لاأظنها مناسبة لهدف هذا المنتدى المبارك. على أي حال سأبحث في المكتبات عن كتاب الدكتور السامرائي (وهو عراقي على ما أظن) فعنوان كتابه (من أساليب العربية) يدل على أن فيه ما أبحث عنه. وفقك الله و أثابك.
وجزاكم الله جميعاً كل الخير.
أخوكم بوحمد
ـ[طارق]ــــــــ[05 - 04 - 2003, 12:33 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعله والله تعالى أعلم مرتبط بفهم الكثير من العوام والجهال
حيث أنهم يرون أن السعادة هي في جمع المال، وهذا لا يتأتى إلا من صاحب الجاه، وهو المدير في نظرهم، كذلك السعادة في نظر الكثيرين تكمن في قلة العمل والكسل، وهو ما يراه هؤلاء في المدير.
وظني ـ وبعض الظن ليس بإثم ـ أن هذه الكملة وأشباهها خرجت من هؤلاء الجهال ثم انتشرت
والله تعالى أعلم
و أستمحيكم عذراً لتطفلي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته