المشكلة الحقيقية التي نعيشها هي عدم التخطيط للغة لكي تنهض وتواكب، صحيح هناك جهود كثيرة ولكنها جهود فردية أو مؤسسية صغيرة، والاختلاف دائما واسع وكبير بين العرب، فهناك خلاف بين المجامع العربية في إقرار لفظ أو إبعاده، فضلا عن البطء الشديد الشديد الشديد في مواكبة المستجدات الحديثة، لكن بلا أدنى ظلم، لقد اتسعت العربية لكثير من الكلمات المستحدثة وتم استحداث صيغ لم تكن موجودة مثل وزن فعولة الذي وردت عليه المصادر ليونة، وسيولة .. ، ووزن فعالية الذي وردت عليه حساسية وشفافية، وكذلك المصادر الصناعية ...
هذا فضلا عن الجهود التي يبذلها المخلصون لرفع شأن العربية بين اللغات وبالتالي رفع شأن العرب بين الأمم، وهذا المنتدى مثال على ذلك، فمنذ سنوات ليست بالبعيدة، لم يكن هذا متاح، بل ويتميز هذا المنتدى أنه يشترط على المشارك أن يستخدم الحروف العربية، وهذا أيضا تقدم، وإنجاز.
لكننا دائما متأخرون وهذه هي المشكلة، ليست المشكلة في موت لسان العرب، الذي لا زلنا نعود إليه إلى الآن ولا زال يطبع، ولا زلنا ندرثه نحن الباحثين، ولا زال هناك الكثير الذي يمكن أن نفيد منه، على سبيل المثال، من اطلاعي على لسان العرب، وجد كثيرا من الكلمات التي تندرج تحت مجال علم التشريح غير مستخدمة، فلماذا لا نجمعها ونستخدمها بدلا من استخدام المصطلحات الإنجليزية.
المشكلة الحقيقية هي في الهمم العربية.
هذا فضلا عما يكلفه المعجم لإنشائه، ولا يحقق عائدا إلا بعد خمس سنين على الأقل، ولا يغطي تكلفته إلا بعد مرور سنين طوال، مما يجعل المستثمرين يحجمون، ولذلك فإعداد معاجم معاصرة لابد لها من مؤسسات ضخمة تابعة للدولة، ولا ننسى أن هناك جهودا كثيرة في هذا المجال، وعدد المعاجم المعاصرة يفوق إمكانية حصره الآن، وأقربها معجم لا يزال تحت الطبع اسمه معجم اللغة العربية المعاصرة،
إذا تحققت إمكانية التمويل فستنهال المعاجم حتى يشكو صاحب المقال"الأحمدي" من كثرة المعاجم في يوم من الأيام"
ولا ننسى عدةحقائق معجمية أوردها الدكترو أحمد مختار عمر في كتابه القيم "صناعة المعجم الحديث":
· معجم أكسفورد تم إعداده في 39 سنة، على الرغم من أنه تم بفريق عمل وليس جهدا فرديا!!!
· يشارك في إعداد المعاجم الأجنبية، الأفراد، والأكاديميون، والدولة، وبعض دور النشر التي تسعى للربح على المدى البعيد، حتى يتم إنتاج معجم واحد، ثم بعد ذلك يخلقون منه عدة أشكال وأحجام، فتكون بذلك سلسلة معاجم تؤدي إلى الربح في النهاية.
· لابد من التخطيط قبل البدء في أي معجم.
· لابد من عمل قواعد بيانات ضخمة.
ولمن يريد الاستزادة عليه بالرجوع إلى الكتب.
وعذرا لأنني أطلت لكن من المؤكد أن للكلام بقية، ولسان العرب لم يمت هو وبقية المعاجم العربية القديمة التي فيها معين يمكن لههم عالية أن تنهض باللغة مرة أخرى، وأخيرا العيب ليس في المعجم، وليس في اللغة، العيب فينا نحن العرب
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
ـ[ابوحمزة]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 11:48 م]ـ
بارك الله فيكم
إحسنت يا باحثة
بصراحة اردت ان أقول كلمة ولكن عندما أتيت رأيت الاخت باحثة سبقتني
نعم العيب ليس في لغة العربية وإنما العيب في العرب
وشئ الثاني لغة الإنكليزية لغة مكونة من عدة لغات
مثل تجد فيه كلمات من اليونان ولاتينو كثير من كلمات الانكليزية ماخوذة من اليونانيين
هي اشبه بلغة اللص
ولغة العربية لغة مجيدة قديمة
فكيف نقارن بين لغتين
كيف نقارن بين الشمس والارض
ولكن العيب في العرب
ـ[أحمد عمر]ــــــــ[25 - 02 - 2005, 01:18 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الأعزاء هنا أقول كلمتي وهي ان هناك فارق كبير بي اللغة العربية واللغة الأنجليزية وهو أن اللغة العربية قديمة جدا عن اللغة الأنجليزية أما عن الأنجليزية فهي حديثة العهد ولذلك فهي الأقدر على أستيعاب المصطلحات العلمية الجديدة والأختراعات لأنها حديثة أيضا أما عن لغتنا العربية فهي لغة أنا لا أريد أن يتكلم بها كل الناس في العالم لأني أريد أن يتكلم بها من يستحقها ومن يفهم معناها لأنها لغة ليست ككل اللغات فهي لغة القرآن الكريم ولغة أهل الجنة وبها حرف الضاد الغير موجود في أي لغة أخرى وهي لغة سامية في القدر
¥