(13) الفتح، 6/ 184.
(14) المرجع السابق.
(15) البخاري في الجهاد، باب من تكلم بالفارسية والرطانة، حديث رقم: (3071) 6/ 183، وذكره في مواضع أُخرى، انظر الأحاديث رقم: (3874، 5823، 5845، 5993).
(16) البخاري في الجهاد، باب من تكلم بالفارسية والرطانة، حديث رقم: (3072)، وذكره في الزكاة، باب ما يُذكر في الصدقة للنبي صلى الله عليه وسلم حديث رقم: (1491) 3/ 354.
(17) انظر: الفتح، 3/ 355.
(18) المرجع السابق، 6/ 185.
(19) مختصر تاريخ دمشق، 10/ 297.
(20) السير، 4/ 103.
(21) مصنف ابن أبي شيبة، 9/ 12.
(22) هكذا في المطبوع وبعض المعاصرين يرجح أن صوابها: " نيزا ".
(23) المصنف، 9/ 12.
(24) الجامع لأحكام القرآن، 12/ 218.
(25) السابق، وذكره الذهبي في السير، 8/ 366.
(26) وهو أبو صالح مولى أم هانئ.
(27) نقله النسائي في الكبرى، 2/ 252.
(28) الاقتضاء، 1/ 468.
(29) نقلته بواسطة الاقتضاء، 1/ 465.
(30) نقلته بواسطة الاقتضاء، 1/ 465.
(31) وهو ما كان من قبيل الألفاظ المفردة.
(32) قال الأصمعي: " ختم الشعر بإبراهيم بن هرمة، وهو آخر الحجج " تاريخ بغداد، 6/ 131 مختصر تاريخ دمشق، 4/ 87.
(33) على خلاف مشهور بين أهل العلم في أصله، هل هو أعجمي فأخذته العرب، أو العكس، أو أنه مما توافقت فيه اللغات إلخ.
(34) الاقتضاء، 1/ 469 470.
(35) لابن خلدون رحمه الله كلام مفيد في هذا الموضوع فراجعه إن شئت في المقدمة، ص 379.
(36) الإحكام، 1/ 31.
(37) ما بين الأقواس " " من كلام شيخ الإسلام في الاقتضاء، 1/ 463.
(38) هكذا في المطبوع، ولعلها: خبَّ: أي صار مخادعاً.
(39) هكذا في المطبوع، ولعلها: خبَّ: أي صار مخادعاً.
(40) المصنف، 9/ 11.
(41) المصدر السابق.
(42) المصدر السابق.
(43) الاقتضاء، 1/ 469.
المصدر: مجلة البيان - العدد 152 - ربيع الآخر 1421هـ.
منقول
ـ[ابوالوليد]ــــــــ[02 - 08 - 2003, 07:49 م]ـ
اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
وأما الرطانة وتسمية شهورهم بالأسماء العجمية
فقال أبو محمد الكرماني المسمى بحرب باب تسمية الشهور بالفارسية قلت لأحمد فإن للفرس أياما وشهورا يسمونها بأسماء لا تعرف فكره ذلك أشد الكراهة وروى فيه عن مجاهد أنه يكره أن يقال آذرماه وذي ماه قلت فإن كان اسم رجل أسميه به فكرهه وقال وسألت إسحاق قلت تاريخ الكتاب يكتب بالشهور الفارسية مثل آذرماه وذي ماه قال إن لم يكن في تلك الأسامي اسم يكره فأرجو
قال وكان ابن المبارك يكره إيزدان يحلف به وقال لا آمن أن يكون أضيف إلى شيء يعبد وكذلك الأسماء الفارسية
قال وكذلك أسماء العرب كل شيء مضاف
قال وسألت إسحاق مرة أخرى قلت الرجل يتعلم شهور الروم والفرس قال كل اسم معروف في كلامهم فلا بأس
فما قاله أحمد من كراهة هذه الأسماء له وجهان
كتاب اقتضاء الصراط، الجزء 1، صفحة 202.
ـ[ابوالوليد]ــــــــ[02 - 08 - 2003, 07:50 م]ـ
أحدهما إذا لم يعرف معنى الاسم جاز أن يكون معنى محرما فلا ينطق المسلم بما لا يعرف معناه ولهذا كرهت الرقى العجمية كالعبرانية أو السريانية أو غيرها خوفا أن يكون فيها معان لا تجوز
وهذا المعنى هو الذي اعتبره إسحق ولكن إذا علم أن المعنى مكروه فلا ريب في كراهته وإن جهل معناه فأحمد كرهه
وكلام إسحق يحتمل أنه لم يكره
والوجه الثاني كراهة أن يتعود الرجل النطق بغير العربية فإن اللسان العربي شعار الإسلام وأهله واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون
ولهذا كان كثير من الفقهاء أو أكثرهم يكرهون في الأدعية التي في الصلاة والذكر أن يدعي الله أو يذكر بغير العربية
وقد اختلف الفقهاء في أذكار الصلاة هل تقال بغير العربية وهي ثلاث درجات أعلاها القرآن ثم الذكر الواجب غير القرآن كالتحريمة بالإجماع وكالتحليل والتشهد عند من أوجبه ثم الذكر غير الواجب من دعاء أو تسبيح أو تكبير وغير ذلك
فأما القرآن فلا يقرؤه بغير العربية سواء قدر عليها أو لم يقدر عند الجمهور وهو الصواب الذي لا ريب فيه بل قد قال غير واحد إنه يمتنع أن يترجم سورة أو ما يقوم به الإعجاز
واختلف أبو حنيفة وأصحابه في القادر على العربية
¥