تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قلتَ: وهم يعلمون ما يخبرون به من أعمالهم.

المسلمون يعلمون بذلك، وليس كل الناس من المسلمين كما لايخفاك،وهذا الإنباء يكون يوم القيامة لمن أنكروا البعث والنشور وأن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور0

هذا مالدي، والله تعالى أعلم وأحكم0

ولك مني خالص التحايا0

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[28 - 01 - 2005, 01:01 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم أبا سارة جزاه الله خيراً، لعلي أناقشك فيما ذكرت.

أما الآية الأولى (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم) فهي في سياق الحديث عن المؤمنين وليس عن كل الناس. قال تعالى: (إن المتقين في جنات وعيون. ادخلوها بسلام آمنين. ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين. لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين. نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم. وأن عذابي هو العذاب الأليم).

ثم لأتنازل ولأقل إنها مخاطب بها كل الناس، فالمؤمنون داخلون فيها أولياً، فأقول: سمى الله تعالى ما يخبرهم به النبي صلى الله عليه وآله وسلم من كونه غفوراً رحيماً نبأاً، مع كونهم يعلمونه. وهذا واضح إن شاء الله تعالى.

أما الآية الثانية فلم تعترض، فإن كنت سلمت بها، فلا يضر أن لا تسلم بالأخريين، إذ انتفاء الدليل المعين لا يعني انتفاء المدلول، إذا ثبت دليل غيره.

أما الآية الثالثة (ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر) فالإنباء حاصل يوم القيامة، ويومها لا يخفى على الإنسان عمله سواء كان مسلماً أو كافراً، كما قال تعالى بعدها: (بل الإنسان على نفسه بصيرة) وكما قال تعالى: (يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى) وغيرها. فالحاصل أنهم نبئوا بما هم عالمون.

ولنفرض أنه نسي بعضاً وذكر بعضاً، فالإنباء هنا بكل شيء ضرورة ما يفيده الاسم الموصول (ما) من العموم، فيكون الإخبار بالذي يذكر إنباء كما أن الإخبار بالذي نسيه إنباء.

هذا والله أعلى وأعلم، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد.

ـ[أبو سارة]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 03:48 ص]ـ

شكرا لك أخي الكريم

هل تريد أن تقول أن النبأ مرادف للخبر؟

ـ[فيصل القلاف]ــــــــ[29 - 01 - 2005, 12:52 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أخي الكريم أبا سارة لا أقول أنهما مترادفان، لكن لا يعني هذا أن أي فرق يذكر يسلم به.

ـ[أحمد عمر]ــــــــ[14 - 02 - 2005, 12:29 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أتفق مع إخواني من حيث أن هناك فارق كبير وجوهري بين النبأ والخبر وكما قالوا فيما سبق أن الخبر يكون معلوما عند بعض القوم أما النبأ فيكون بمسابة الدهشة التي تصيب الجميع عند حدوث أمر غير متوقع حدوثه

هذا وأفادكم الله

ـ[جوبير]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 02:01 ص]ـ

النبأ أي لا يحتمل الخطأ إنما الخبر فيحتمل أن يكون غير صحيح وكم سمعنا عن أخبار تكون خاطئة ويتم أحياناً التراجع عنها والله أعلم وأحكم

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[16 - 03 - 2005, 02:49 ص]ـ

قال علي بن أبي طالب: أما إني سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: إنها أنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منهايا رسول اللّه؟ قال: كتاب اللّه فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل من تركه من جبار ضمه اللّه، ومن ابتغى الهدي في غيره أضله اللّه، وهو حبل اللّه المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا يزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق عن كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن اذ سمعته حتى قالوا: إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به، من قال به صدق، وم عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا اليه هدى إلى صراط مستقيم"

ملحوظة:

الحديث ضعيف، فيه الحارث الأعور، والأولى بالصواب أن الحديث موقوف من كلام علي رضي الله عنه

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[18 - 09 - 2007, 12:54 ص]ـ

النبأ هو الخبر الذى لادليل على صحته الا صدق المخبر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير