تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[التلميذ]ــــــــ[09 - 02 - 2004, 04:12 ص]ـ

جزاكم الله خيرا000 الجميع

ولكن ليست المشكلة في (قيامة) مصدر الفعل قام00 وحدها

أليست (قوامون) صيغة مبالغة000

فإذا كانت صيغة مبالغة00 تكون جميع الكلمات مثلها000

صام00صيام00 فإذا اتينا بصيغة المبالغة00 نقول (صوام) لانقول (صيَام)

فلعل المخرج يكون من هنا00 أعني إذا اتينا بصيغة المبالغة لايكون هناك إعلال00

المعذرة فهذه اجتهادات مني00 فصوبوني إن أخطأت

ـ[برقش]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 05:35 م]ـ

السلام عليكم

يبدو أننا انجرفنا كثيرا في تحليلاتنا فيما الجواب واضح أمام أعيننا. لقد ذُكر مسبقا أن الإعلال (في حالة قلب الواو ياء) يستلزم أربعة شروط: 1 - أن تقع الواو عينا لمصدر، 2 - أن تكون قد أُعِلَّت في فعله، 3 - أن تكون قبلها في هذا المصدر كسرة، 4 - أن تكون بعدها ألف (وهذا ما يذكره "النحو الوافي" في درس الإعلال في الجزء الرابع). فماذا عن الكلمتَين اللتين نناقشهما هنا؟

لقد لاحظتُ أن أمهات المعاجم تطلق على حرفة البوّاب كلمة "البِوابة" لا "البِيابة". وقد ورد في "تاج العروس": "البوّاب هو لازمه [اي الباب] وحافظه، وهو الحاجب، ولو اشتق منه فعل على فِعالة لقيل: بِوابة، بإظهار الواو، ولا تُقلب ياء لأنه ليس بمصدر محض وإنما هو اسم. وحرفته البِوابة، ككِتابة، قال الصاغاني: لا تُقلب ياء لأنه ليس بمصدر محض انما هو اسم".

إذن قاعدة الإعلال لا تنطبق هنا لمخالفة الشرط الأول.

يضاف إلى ذلك ما ورد في أحد قرارات مجمع اللغة: "يجاز ما يُستحدث من الكلمات المصدرية على وزن الفِعالة – بكسر الفاء – اذا احتملت دلالتها معنى الحرفة، أو شبهها من المصاحبة والملازمة، وعلى هذا لا مانع من قبول الكلمات الشائعة التالية: القِوامة – الهِواية – اللِّياقة – العِمالة – العِمادة – النِّيافة – البِداية".

بالإضافة إلى تصويب كلمة "قِوامة"، تبقى كلمة "قِوادة" التي لم يبقَ شك في صحتها لأنها ليست "بمصدر محض" بل هي اسم يدل على حرفة (أو ما يدعوه المجمع "كلمة مصدرية"). وهكذا لا تستوفي الكلمة الشرط الأول من شروط الإعلال، لذا يصح القول "قِوادة" عندما تشير إلى حرفة سمسار الفاحشة.

أما كلمة "سِواقة" فلا أعرف ما إذا كانت تُعتبر صحيحة أم لا. صحيح أنه يجوز القول "سِواقة" إذا كانت اسما يدل على حرفة، ولكن هل يجوز استعمالها بشكل مطلق؟ أترك الجواب في يد الإخوة الكرام.

هذا والله أعلم.

ـ[الكاتب1]ــــــــ[10 - 02 - 2004, 08:22 م]ـ

أستاذي أبو محمد

أخي الطائي

أخي برقش

قد أكون جانيا على نفسي حين أدخل في مناقشة أمثالكم أصحاب العقول النيرة والعلم الجم ولكن أحببت الإجابة عن سؤال أستاذي " أبو محمد " عن الحركة في لفظة " القوامة " فأجيبك حفظك الله بما وجدته من بعض المعاجم

ففي المحيط يقول

القَوَامَةُ (بفتح القاف وكسرها): القيام على الأَمر أو المال أو ولاية الأمر؛ القوامة على أموال اليتامى ليست بالأمر السهل

وفي لسان العرب:

القيامُ نقيض الجلوس , قام يَقُومُ قَوْماً و قِياماً و قَوْمة و قامةً و القَوْمةُ المرة الواحدة.

وقد يجيء القيام بمعنى المحافظة والإصلاح ; ومنه قوله تعالى: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ وقوله تعالى: إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا؛ أي ملازماً محافظاً. صحَّت الواو في قِوام لصحتها في قاوَم.

القَيِّمُ السيّد وسائسُ الأَمر. و قَيِّمُ القَوْم: الذي يُقَوِّمُهم ويَسُوس أَمرهم. وفي الحديث: ما أَفْلَحَ قَوْمٌ قَيِّمَتُهُم امرأة و قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها في بعض اللغات. وقال أَبو الفتح ابن جني في كتابه الموسوم بالمُغْرِب. يروى أَن جاريتين من بني جعفر بن كلاب تزوجتا أَخوين من بني أَبي بكر ابن كلاب فلم تَرْضَياهما فقالت إحداهما: أَلا يا ابْنَةَ الأَخْيار مِن آلِ جَعْفَرٍ

لقد ساقَنا منْ حَيِّنا هَجْمَتاهُما

أُسَيْوِدُ مِثْلُ الهِرِّ لا دَرَّ دَرُّه

وآخَرُ مِثْلُ القِرْدِ لا حَبَّذا هُما

يَشِينانِ وجْهَ الأَرْضِ إنْ يَمْشِيا بِها ,

ونَخْزَى إذَا ما قِيلَ: مَنْ قَيِّماهُما؟

قَيِّماهما بَعْلاهُما , ثنت الهَجّمتين لأَنها أَرادت القِطْعَتَين أَو القَطيعَيْنِ. وفي الحديث: حتى يكون لخمسين امرأَة قَيِّمٌ واحد قَيِّمُ المرأَةِ: زوجها لأَنه يَقُوم بأَمرها وما تحتاج إليه. وقام بأَمر كذا. وقام الرجلُ على المرأَة: مانَها. وإنه لَقَوّام علهيا: مائنٌ لها. وفي التنزيل العزيز: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ؛ وليس يراد ههنا , والله أَعلم , القِيام الذي هو المُثُولُ والتَّنَصُّب وضدّ القُعود , إنما هو من قولهم قمت بأَمرك , فكأنه , والله أَعلم , الرجال مُتكفِّلون بأُمور النساء مَعْنِيُّون بشؤونهن ,

ـ[حمزة]ــــــــ[01 - 08 - 2004, 12:16 م]ـ

أخي العزيز / الطائي

لك التحية على التساؤلات الهادفة

هنالك تعقيب بسيط على الفرق بين الرقم والعدد وهو أن الرقم هو أساس الأعداد، أي أن الأرقام عشرة وهي صفر، 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9 وتسمى في الرياضيات أو الهندسة الرقمية Digits ، أما العدد فهو يتكون من رقمين أو أكثر مثل 89، 541، 3298، وهكذا، أي أن العدد Number لا يتكون من رقم واحد

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير