تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

الذي أراه والله اعلم أن نقول " المحالّ " جمع تكسير على وزن مفاعل، مثل: "منزل / منازل "

وقد جاء ذلك في المعاجم ففي معجم المحيط، والوسيط

المَحَلُّ): مصدرٌ ميميٌّ. و- المكانُ الذي يُحَلَّ فيه. (ج) مَحَالٌّ. ومحلُّ الإعراب (في النحو): ما يستحقُّه اللَّفظ الواقع فيه من الإعراب لو كان معربًا.

وورد في معجم " لسان العرب " قلت المَحِلّ بكسر الحاء، فهو من حَلَّ يَحِلُّ أَي وَجَب يَجِب. قال الله حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ أَي الموضع الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه، والمصدر من هذا بالفتح أَيضاً، والمكان بالكسر، وجمع المَحَلِّ مَحَالُّ ويقال مَحَلٌّ و مَحَلَّة بالهاء كما يقال مَنْزِل ومنزِلة. وفي حديث الهَدْي: لا يُنْحَر حتى يبلغ مَحِلَّه أَي الموضع أَو الوقت اللذين يَحِلُّ فيهما نَحْرُه; قال ابن الأَثير: وهو بكسر الحاء يقع على الموضع والزمان

ولا يمنع أن يجمع جمع مؤنث سالما على "محلات "

3 - (قفا نبكِ) لماذا حذفت الياء (نبكي)؟

لأنه وقع جوابا لطلب مجزوما وعلامة جزمه حذف حرف العلة

4 - (اجتنبوا الظن) (اتركوا الظن) أي فعلي الأمر أبلغ في تأدية المعنى؟ ولماذا؟

اجتنبوا)، وهي أبلغ من قوله: اتركوا؛ لأن الاجتناب معناه أن تكون في جانب وهو في جانب آخر، وهذا يستلزم البعد عنه. و (اجتنبوا)؛ أي: اتركوا، بل أشد من مجرد الترك؛ لأن الإنسان قد يترك الشيء وهو قريب منه، فإذا قيل: اجتنبه؛ يعني: اتركه مع البعد.

(لمن تصفوا الحياة) ما نوع الاستفهام وما لغرض البلاغي منه.

استفهام خرج عن معناه الحقيقي إلى معنى بلاغي وهو " الإنكار " فهو يريد أن ينكر أن يكون هناك أحد قد صفت له الحياة، هذا من وجهة نظري وقد يخالفني البعض فنحن ننتظر مشاركة الإخوة بارك الله فيكم

9 - (يا لكم من رجال) أعرب؟

يا: حرف نداء مبني على السكون لامحل له من الإعراب

لكم: اللام حرف جرزائد مبني على الفتح لامحل له من الإعراب، والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب منادى والميم للجماعة.

من: حرف جرزائد مبني على السكون لامحل له من الإعراب

رجال: اسم مجرور لفظا منصوب محلا على أنه تمييز. أو نقول: " تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

وعفوا على الإطالة

ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[06 - 06 - 2004, 10:11 ص]ـ

ما شاء الله

حقيقة يعجز المقال أن يصف الحال أخي النحوي الصغير

ولكن أخي الحبيب:

لقد قلت:

(يا لكم من رجال) وقعت منادى.

كيف تكون منادى والصيغة هنا تعجب (سماعي) لا وزن ولا صيغة، ثم من المنادى في الجملة؟

السؤال الثاني:

هناك بعض الجموع نجمعها جمع مؤنث سالم رغم أنها مذكر هل هذا صحيح؟

السؤال الثالث:

ما تعليقك (هل نقول (مثل لما يأتي) أم (مثل لما يلي) ولماذا؟) وما رأيك في التخريج السابق له؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 06 - 2004, 03:54 م]ـ

أخي الكريم " فهد آل الخليفة " أشكر لك ثقتك بي و أصف لك حالي نيابة عنك فما أنا في هذا المنتدى وبين أهل

العلم إلاّ نقطة في بحر ولكن من مبدأ عدم كتمان العلم ولو كان بسيطا تجرأنا على الفتيا بما نعرفه طبعا

أخي الكريم: لقد قلت:

كيف تكون منادى والصيغة هنا تعجب (سماعي) لا وزن ولا صيغة، ثم من المنادى في الجملة؟

ولم َ لايكون منادى بصيغة التعجب؟ أي: أن الياء تأتي للتعجب كما تأتي للاختصاص، والندبة، والاستغاثة.

أمّا المنادى، فهو كما أعربته بارك الله فيك " والكاف ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب منادى والميم للجماعة.

السؤال الثاني:

هناك بعض الجموع نجمعها جمع مؤنث سالم رغم أنها مذكر هل هذا صحيح؟

تقصد بعض الكلمات؟ إذا كان هذا هو قصدك فأجيبك: نعم، فبعض الأسماء رغم أنها مذكرة إلاّ أنها تجمع جمع مؤنث أو بعبارة أفصح وأدق " الجمع بألف وتاء مزيدتين "، نحو: " طلحة، طلحات، حمزة، حمزات "

لذا من العلماء من يرى تسميته كما ذكرت سابقا " الجمع بألف وتاء مزيدتين " لأنه يجمع عليه المذكر والمؤنث

ما تعليقك (هل نقول (مثل لما يأتي) أم (مثل لما يلي) ولماذا؟) وما رأيك في التخريج السابق له؟

والله ولعلمي القاصراحترت في هذه المسألة وإن كنت مع أخي الأخطل في جواز الأمرين إلاّ أني أرجح "ما يلي"

والسبب لأن معنى " يلي " يتبع أما " يأتي " فبمعنى " يظهر " ويجىء

ـ[الكاتب1]ــــــــ[06 - 06 - 2004, 04:05 م]ـ

أخي " فهد آل الخليفة "

لفت انتباهي قولك: " لمناقشتها سويا " فهل يصح استخدامها ــ أعني سويا ـ في هذا المعنى؟

ولك وللجميع جزيل شكري

ـ[فهد آل الخليفة]ــــــــ[07 - 06 - 2004, 11:09 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا أخي الحبيب

كان من الواجب أن أقول (نناقشها معًا) بدلا من (سويا)

*لأن لفظ (سويا) أتت في قوله تعالى: (ثلاث ليالٍ سويا) سورة مريم

بمعنى: (متتابعات).

• وأتت في قوله تعالى: (فتمثل لها بشرا سويا) سورة مريم

بمعنى: (تام كامل الخلق).

لا يسعني في هذه العجالة ألا أن أتقدم بالشكر والعرفان لكل من أجاد وأفاد في هذا النقاش الماتع والمفيد.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير