ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:18 ص]ـ
(في قِلَّةِ الغَيْرَةِ)
إِذا كانَ يُغْضِي على ما يَسْمَعُ مِنْ هَنَاتِ أَهْلِهِ، فَهُوَ دَيُّوثٌ
فإذا كانَ يُغْضِي عَلَى ما يَرَى مِنْها فَهُوَ قُنْذُعٌ
فإذا زادتْ جَفْلَتُهُ وعُدِمَتْ غَيْرتُهُ فهو طَسِيعٌ و طَزِيعٌ، عَنِ اللَّيثِ
فإذا كانَ يَتَغَافَلُ عن فُجُورِ امرأتِهِ فَهُوَ مَغْلُوبٌ
فإذا تَغَافَلَ عَن فُجُورِ أَخْتِهِ فَهُوَ مَرْمُوث، عَنْ ثَعْلبٍ عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:27 ص]ـ
(في تَرْتِيبِ أوْصَافِ البَخِيلِ)
رَجُل بخيل
ثُمَّ مُسُك إِذا كانَ شَدِيدَ الإمْسَاكِ لِمالِهِ، عَنْ أبي زَيدٍ
ثُمَّ لَحِز إذا كان ضَيِّقَ النَّفْسِ شَدِيدَ البُخْلِ، عَنْ أبي عَمْروٍ
ثُمّ شَحيحٌ إِذا كانَ مَعَ شِدَةِ بُخْلِهِ حَرِيصاً، عَنِ الأصْمَعِي
ثُمَّ فاحِشٌ إذا كانَ متشدِّداً في بُخْلِهِ، عَنْ أبي عُبيدَةَ
ثُمّ حِلِزٌّ إذا كانَ في نهايَةِ البُخْلِ، عَنِ ابْنِ الأعْرابي.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:28 ص]ـ
(في كَثْرَةِ الكَلاَمِ)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
رَجُل مُسْهَب (بفتح الهاء)
ومِهْذَارٌ
ثُمَّ ثَرْثَارٌ وَوَعْوَاع
ثُمَّ بَقْبَاق وفَقْفاق
ثُمّ لُقَّاعَة وتِلِقَّاعَةٌ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:38 ص]ـ
(في تَفْصِيلِ أحْوالِ السَّارِقِ وأوْصَافِهِ)
إِذا كانَ يَسْرِقُ المتاعَ مِنَ الأَحْرازِ فَهُوَ سَارِق
فإِذا كانَ يَقْطَعُ على القَوافِلِ فَهُوَ لِصٌّ وقُرْضُوب
فإذا كانَ يَسْرقُ الإِبِلَ، فَهُوَ خَارِب
فإذا كانَ يَسْرِقُ الغَنَمَ، فَهْوَ أحْمَصُ، والحَمِيصَةُ الشَّاةُ المسْرُوقَةُ، عَنْ عَمْروٍ عنْ أبِيهِ أبي عَمْروٍ الشّيبانيّ
فإذا كانَ يَسْرِقُ الدَّراهِمَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ، فَهُوَ قَفَّاف
فإذا كانَ يشُقُّ الجُيُوبَ وغَيْرَهَا عن الدَّرَاهِمِ والدَّنانِير، فهوَ طَرَّار
فإذا كانَ داهيةً في اللُّصوصِيَّةِ، فَهُوَ سِبْدُ أسْبَادٍ، كما يُقالُ: هِتْرُ أهْتارٍ، عن الفرّاءِ
فإذا كانَ لَهُ تَخَصُّصٌ بالتّلَصُّصِ والخُبْثِ والفِسْقِ فَهُوَ طِمْلٌ، عَنِ ابْنِ الأعْرابيّ.
فإذا كانَ يَسْرِقُ وَيزْني ويُؤْذِي النَّاسَ، فَهُوَ دَاعِرٌ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُميلٍ.
فإذا كانَ خَبيثاً مُنْكَراً، فَهُوَ عِفْر وعفْرِيَةٌ ونفْرَيةٌ، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ
فإذا كانَ مِنْ أخْبَثِ اللُّصُوصِ، فَهُوَ عُمْرُوطٌ، عَنِ الأصْمَعِيّ.
فإذا كانَ يَدلُّ اللُّصوصَ وَيندَسُّ لهمْ فَهُوَ شِصّ
فإذا كان يأكُلُ ويشْرَبُ مَعَهُم ويحفَظُ مَتَاعَهم ولا يَسْرِقُ مَعَهُمْ فَهُوَ لَغِيف، عَنْ ثَعْلَبٍ عَنْ عَمْروٍ عَنْ أبِيهِ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:41 ص]ـ
(في بعض المقَابحِ والمَعايِبِ)
إِذا كانَ الرَّجُلُ يُظهِرُ من حِذْقِهِ أَكْثَرَ ممَّا عندَه فَهُوَ مُتَحَذْلِق
فإذا كان يُبْدي مِنْ سَخائِهِ ومُروءَتِهِ ودِينِهِ غَيْرَ ما عليهِ سَجِيَّتُهُ فَهُوَ مُتَلَهْوِقٌ، و في الحديث: (كانَ خُلُقُه (سَجِيَّةً لا تَلَهْوُقاً)
فإذا كانَ يَتَظَرَّفُ وَيَتَكَيَّسُ من غيرِ ظَرْفٍ ولا كَيْس، فَهُوَ مُتَبَلْتِع، عَنِ الأصْمَعِيّ.
فإذا كان خَبيثاً فاجِراً فَهُوَ عِتْرِيف، عَنْ أبي زَيدٍ.
فإذا كانَ سَرِيعاً إلى الشَّرِّ فَهُوَ عَتِل، عَنِ الكِسَائِيّ.
فإذا كانَ غَليظاً جَافِياً فَهُوَ عُتُلّ، عَنِ اللَّيثِ عَنِ الخليلِ، وقدْ نَطَقَ بِهِ القُرْآنُ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:43 ص]ـ
فإذا كانَ جافياً في خُشُونَةِ مَطْعَمِهِ ومَلْبَسِهِ وسائِرِ أمُورِهِ، فَهْوَ عُنْجُه، ومنْهُ قيلَ: إنَّ فيهِ لعُنْجُهِيَّةً
فإذا كان ثَقِيلاً فَهْوَ هِبَل، عَنِ ابنِ الأعْرابي
فإذا كانَ مِنْ ثِقَلِهِ يَقْطَعُ على النّاس أَحادِيثَهُمْ فَهُوَ كانُون، وهو في شِعْرِ الحُطَيْئَةِ مَعْرُوف
فإذا كان يَرْكَبُ الأمُورَ فيأًخُذُ مِنْ هذا وُيعْطِي ذَاكَ ويَدَع لِهَذَا من حقِّهِ ويُخلِّطُ في مَقالِهِ وفِعالِهِ، فَهُوَ مُغَذْمِر، وهو في شِعْرِ لَبِيدٍ
فإذا كانَ دَخَّالاً فِيمَا لا يَعْنِيهِ مَعَتَرَضاً في كُلِّ شَيءٍ فَهُوَ مِعَنّ مِتْيَح، عَنْ أبي عُبيدٍ عنْ أبي عُبيدةَ، قالَ: وهوَ في تَفْسِيرِ قَولِهم بالفارِسِيةِ انْدِروَبسْت
فإذا كان عَيِيًّا ثقيلاً، فَهُوَ عَبَام
فإذا جَمَعَ الفَدَامَةَ والعِيَّ والثِّقَلَ، فَهُوَ طَبَاقاءُ
فإذا كان في نِهايَةِ الثِّقلِ والوَخَامَةِ، فَهُوَ علاهِضٌ وجرَامِضٌ، عَنْ أبي زَيْدٍ.
فإذا كانَ يَقولُ لكلِّ أحدٍ: أنَا مَعَكَ، فَهُوَ إمَعَة
فإذا كان يَنْتِفُ لِحيَتَهُ من هَيَجانِ المِرَارِ بِهِ، فَهْوَ حُنْتُوف، عَنْ ثَعْلَبٍ عن ابْنِ الأعْرابيّ.
¥