ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:45 ص]ـ
(في تَفْصِيلِ أوْصَافِ السَّيِّد)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
الحلاحِلُ السَّيِّدُ الشُّجاعُ
الهُمَامُ السَّيِّدُ البَعيدُ الهِمَّةِ
القَمْقَامُ السَّيِّدُ الجَوَادُ
الغِطْرِيفُ السَّيِّدُ الكَرِيمُ
الصِّنْديدُ السَّيِّدُ الشَّريفُ
الأَرْوَعُ السَّيِّد الذِي لَهُ جِسْم وَجَهارَة
الكوْثَر السَّيِّدُ الكَثيرُ الخَيْرِ
البُهْلُولُ السَّيِّدُ الحسنُ البِشْرِ
المُعَمَّمُ المُسَوَّدُ في قَوْمِهِ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:46 ص]ـ
(في الكَرَمِ والجُودِ)
الغَيْدَاقُ الكَرِيمُ الجَواد الواسِعُ الخُلُقِ الكَثِيرُ العَطِيَّةِ
السَّمَيْدَعُ والجَحْجَاحُ نَحْوُهُ
الأرْيَحِيُّ الذي يَرْتاحُ للنَّدَى
الخِضْرِمُ الكَثيرُ العَطِيَّةِ
اللُّهْمُومُ الواسعُ الصَّدْرِ
الآفِقُ الذي بَلَغَ النهايَةَ في الكرَمِ، عَنِ الجَوْهَرِيّ، في كتابِ الصَّحاحِ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 01:48 ص]ـ
(في الدّهاءِ وَجَوْدَةِ الرّاَي)
إِذَا كانَ الرَجُلُ ذَا رَأْي وتجْرِبَةٍ فَهُوَ دَاهِية
فإذَا جَالَ بِقَاعَ الأَرْضِ واسْتَفَادَ التَّجَارِبَ منها فَهُوَ باقِعَة
فإذا نَقَّبَ في البِلادِ واسْتَفَادَ العِلْمَ والدَّهَاءَ فَهُوَ نِقَابٌ
فإذا كَانَ ذَا كَيْس وَلُبّ ونُكْرٍ فَهُوَ عِضٌّ
فإذا كَانَ حَدِيدَ الفُؤَادِ، فَهُوَ شَهْم
فإذا كاَنَ صَادِقَ الظَّنِّ جَيِّدَ الحَدْسِ فَهُوَ لَوذَعِيّ
فإذا كَانَ ذَكِيّاً مُتَوَقِّداً مُصِيبَ الرَّأْي فَهُوَ أَلْمَعِيّ
فإذا أُلْقِيَ الصَوابُ في رُوعِهِ فَهُوَ مُرَوَّع ومُحَدَّث، وفي الحدِيثِ: (إِنَّ لكلِّ أمّةٍ مُرَوَّعِينَ ومُحَدَّثِينَ، فإنْ يكُنْ في هَذِهِ الامَّةِ أحد مِنْهُمْ، فَهُوَ عُمَرُ).
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:30 ص]ـ
(في سَائِرِ المَحَاسِنِ والمَمَادِحِ)
إِذَا كَانَ الرَّجُلُ طَيِّبَ النَّفْسِ ضَحُوكاً، فَهُوَ فَكِه عَنْ أبي زَيدٍ
فإذا كَانَ سَهْلاً لَيِّناً، فَهُوَ دَهْثَم، عَنِ الأصْمَعِيّ
فإذا كَانَ وَاسِعَ الخُلُقِ، فهو قَلمَّسٌ، عَنِ ابْنِ الأعْرَابيّ
فإذا كَانَ كَرِيمَ الطَّرَفَيْنِ شَرِيفَ الجَانِبَيْنِ، فَهُوَ مُعَمٌّ مُخْوَل، عَنِ اللّيثِ عَنِ الخَلِيلِ
فإذا كَانَ عَبِقاً لَبِقاً فهو صَعْتَرِيٌ، عَنِ النّضْرِ بْنِ شُميلٍ
فإذا كَانَ ظَرِيفاً خَفيفاً كَيِّساً فَهُوَ بَزِيع (ولا يُوصفُ بِهِ إلا الأحْدَاثُ). وحَكَى الأزْهَرِي عَن بعضِ الأعْرابِ في وصْف رجُل بالخِفَّةِ والطَّرْفِ: فُلاَن قُلْقُل بُلْبُلٌ
فإذا كَانَ حَرِكاً ظَرِيفاً مُتَوَقِّداً فَهُوَ زَوْل
فإذا كَانَ حَاذِقاً جَيِّدَ الصَّنْعَةِ فِي صِنَاعَتِهِ فَهُوَ عَبْقَرِيٌّ
فإذا كَانَ خَفِيفاً في الشَّيءِ لِحِذْقِهِ فَهُوَ أحْوَذِيّ وأحْوَزِيٌ، عَنْ أبي عَمْروٍ
فإذا حَنَكَتْه مَصَايِرُ الأُمُورِ ومَعَارِفُ الدُّهُورِ فَهُوَ مُجَرَّسٌ وَمُضَرَّس وَمنَجَّذّ.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:32 ص]ـ
(في تَقْسِيمِ الأوْصَافِ بالعِلْمِ والرَجَاحَةِ والفَضْلِ والحِذْقِ عَلَى أصْحَابِهَا)
عَالِم نِحْرير
فَيْلَسُوف نِقْرِيسٌ
فَقِيه طَبِن
طَبِيب نِطَاسِيّ
سَيِّد أَيِّد
كَاتِب بَارِع
خَطِيب مِصْقَع
صَانِع مَاهِرٌ
قَارِئٌ حَاذِق
دَلِيل خِريت
فَصِيع مِدْرَهٌ
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:33 ص]ـ
شَاعِر مُفْلِقٌ
دَاهِيَةٌ بَاقِعَة
رَجُل مِفَنٌّ مِعَنّ
مُطْرٍ ظَرِيف
عَبِق لَبِق
شُجَاعٌ أَهْيَسُ ألْيَسُ
فَارِس ثَقِف لَقِف.
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:35 ص]ـ
(في تَفْصِيلِ الأوْصَافِ المَحْمُودَةِ في مَحَاسِنِ خَلْقِ المَرْأَةِ)
(1)
(عَنِ الأئِمَّةِ)
إِذَا كَانَتْ شَابَّةً حَسَنَةَ الخَلْقِ فَهِيَ خَوْد
فَإذا كَانَتْ جَمِيلَةَ الوَجهِ حَسَنَة المَعْرَى فَهِي بَهْكَنَة
فإذا كَانَتْ دَقِيقَةَ المَحَاسِنِ فَهِيَ مَمْكُورَة
فإذا كَانَتْ حَسَنةَ القَدِّ لَيِّنَةَ القَصَبِ فَهِي خَرعَبَة
فَإذا لَمْ يَرْكَبْ بَعْضُ لَحْمِهَا بَعْضاً فَهِي مُبَتَّلَة
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:37 ص]ـ
(2)
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ البَطْنِ فَهِيَ هَيْفَاء وَقَبَّاءُ وَخُمْصَانَة
فإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الكَشْحَينِ فَهِيَ هَضِيمٌ
فَإذا كَانَتْ لَطِيفَةَ الخَصْرِ مَعَ امْتِدَادِ القَامَةِ فَهِيَ مَمْشُوقَة
فإذا كَانَتْ طَوِيلة العُنُقِ في اعْتِدَال وحُسْنٍ فَهِيَ عُطْبُولٌ
فإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ الوَرِكَيْنِ فَهِيَ وَرْكَاءٌ وهِرْكَوْلَةٌ
فَإذا كَانَتْ عَظِيمَةَ العَجِيزَةِ فَهِيَ رَدَاح
ـ[ليث بن ضرغام]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 10:39 ص]ـ
(3)
فإذا كَانَتْ سَمِينَةً مُمْتَلئَةَ الذِّرَاعَيْن والسَّاقَيْنِ فَهِيَ خَدَلَّجَة
فإذا كَانَتْ تَرْتَجُّ من سِمَنها فَهِيَ مَرْمَارَةٌ
فإذا كَانَتْ كَأَنَّهَا تَرعُدُ مِنَ الرُّطُوبَةِ والغَضَاضَةِ فَهِيَ بَرَهْرَهَة
فإذا كَانَتْ كَأَنَّ الماءَ يَجْرِي في وَجْهِهَا من نَضْرَةِ النِّعْمَةِ فَهِيَ رَقْرَاقَة
فإذا كَانَتْ رَقَيقَةَ الجِلْدِ نَاعِمَةَ البَشَرَةِ فَهِيَ بَضَّة
فإذا عُرِفَتْ في وجْهِهَا نَضْرَةُ النَّعِيمِ فَهِيَ فُنُق
فإذا كان بها فُتُور عِند القِيَام لِسِمَنِهَا فَهِيَ أَنَاة وَوَهْنَانَةٌ
¥