تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويقال عند مرور ضيف بمنزل احدهم، فيدعونه للغداء: " إقْرَبْ، لا تْرُدِ الْفَال " أي تفضل ولا ترد الفأل الحسن، ولا تخيب الظن فان لم يلبِ المدعو الدعوة، وذهب لقضاء حاجته ولم يفلح، قال لنفسه: " مَا صَارَت لئِن رَدَّيتْ فَال فْلان ".

فَالِع: " الهَواء الفَالِع " هو الذي يهب بالوجه، وقيل انه الهواء الذي يهب من جهة الشمال. تقول الشاعرة سلمى بنت بن ظاهر:

لي دَار لي وِلْم مِنِ الصَدِرْ فَالِع

غْمَارى غَاصِتْها خكَارى سْيُوبْها

أي حتى لو صادفت سفينتي ريحاً ملائمه تهب عليها من صدرها وتدفعها الى مغاصة لؤلؤ جيده، فان الغاصة العاملين عليها قليلو التجربه، والسيوب كسالى ولا يجيدون مهنتهم.

فَايْهَه: لفظة من التفوّه. كان يقول: فلان تفوه بكلام. وهي من الفاظ البدو.

وقد عرفها الشيخ جلال الحنفي البغدادي لي بقوله: " ما يشيع على الألسنه من امور يراد بها التشهير والارجاف، كأنها مشتقة من التفوّه ".

والجمع " فُوَايِه ". وفي رساله للشيخ مبارك الصباح، احد حكام الكويت مؤرخة في سنة 1328 هجرية، كتبها الى شملان بن علي بن سيف قوله: " وأتيقن أنك ما تقبل الفًوايه ".

فعند البدو يقال: " فْلان سَوَّى فَايْهَة مُوبْزِينّه " أي قام بعمل غير جيد فصار محل حديث الناس واشاعاتهم وتقوّلاتهم. وفي الحديث: " ما سمعت منك فهة في الاسلام قبلها ". قال ابوعبيده: يعني السقطة والجهلة ونحوها.

اما لفظة " فَايَه " فهي اسم منطقة بين ابوظبي والعين. والاصل فيها " الفَاجَّه "، او الارض التي تفج بين تّليْن من الرمل فتكون سهلا بينهما.

وفي بعض الفاظ البدو يقال: " فْلان بِالجُود فَايِه " أي بالكرم والجود قد فاق الجموع وبرز وظهر كأحسنهم وأكرمهم.

فَتْخَه: خاتم تضعه النساء في اصبع القدم الكبير , وقد يكون خاتم الاصابع أيضاً.

جاء في لسان العرب: " وقيل هي حلقة تلبس في الاصبع كالخاتم، وكانت نساء الجاهلية يتخذنها في عشرهن. وقيل: الفتخة: حلقة من فضه لا فص فيها، فاذا كان فيها فص فهي الخاتم.

فِتِر: الفتر معروف. و " الفِتِر " أيضاً نوع من اقراط وحلقات الأذن، تعلقها المرأة في الجزء الغضروفي من اذنها، أي في قمة الأذن وليس في شحمتها. وهي طويلة بطول فتر تقريباً، وتغطى واحدتها الأذن.

فَجَّه: لفظة فصيحة بمعنى السعة والرحب. وترد اللفظة عندهم في وصف صدر البنت أو الناقة والجمل بقولهم: " فَجَّة مِنْحَرَه وسِيعَة ".

قال الشاعر:

مَفْجُوجْةِ الِمنْحَر مَفْجُوجْ وِالْقَافْ

لَها دَفّتِين تِسَنّحْ والوَسَط مِنْها حَفّ

وهنا يصف الشاعر فتاة ذات صدر واسع رحب. اما لفظة القاف فقد وردت لأن القصيدة أَلْفِيَّة فهي لضرورة الشعر. وفي الشطر الثاني يقول: لها دفّتين كسناح بيت الشعر وخصرها دقيق.

وقال شاعر آخر وهو يصف جملا:

كَان فَجَّة مِنْحَرَه وَصْفِ الثِلِيم

مِنْ سنَامَه تِعَلقَّ بِالْغَمَام

أي ان سعة صدره كالصخرة، وهو لطوله فقد تعلق بالغيم من سنامه.

حرف " ق "

قَابْلَه: وتلفظ " جَابْلَه "، و " كَابْلَه ". فيقال: " الليلَهْ الجَابْلَه "، أو " الليلَهْ الكَابْلَه "، أي الليلة القادمة.

قَارْ: ويلفظ " كَار "، وهو القير الأسود. وعند البدو يقال: " مَأْ كَار "، وكذلك " كَرّ " أي ماء مر.

وفي الصحاح: القرارة: ما يصب في القدر من الماء بعد الطبخ لئلا تحترق.

قَارِع: ويلفظ " كَارِع " وكذلك " كَارْعَه "، وهو القاف في القصيدة، أو قافية القصيدة.

وفي الصحاح: قوارع القرآن: الآيات التي يقرأها الانسان اذا فزع من الجن او الانس نحو آية الكرسي، كأنها تقرع الشيطان.

قَاشِع: ويلفظ " جَاشِع " وكذلك " كَاشِع " ويسمى " مِتُوت " أيضاً. نوع من اسماك العومة، يكون صغير الحجم، يستعمل بعد تجفيفه كسماد للنباتات، وكان يصدر بكثرة من ميناء خورفكان الى الهند.

قَاط: الطابق في البناية، فيقال: " بْنَاَيْه أُمَ قَاطِين " أي ذات طابقين. واللفظة دخيلة من التركية بهذا المعنى.

قَاف: القاف: قافية القصيدة قال الشاعر:

وِبك ابْتِديت وجِبِتْ مِنْ صَفْوَة القُول

قَافٍ نِقِيته مِن خِيار الأمْثَال

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير