تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ما بَلالِي شَيّ: عبارة تقال جوابا على سؤالهم: " شْبَلاَك؟ " أي ماذا أَلَمّ بك، أو ما بك؟ اذ يجيبون: " ما بَلالِي شَيّ " أي لا شيء غير طبيعي فيّ.

مَاثُورَه: " رَسْتَهْ مَاثُورَه " أي طريق به أثر لأقدام سابلة وعابري طريق. وعكسها " الرَسْتَهْ المَدْثُورَةْ "، فهي مندثرة لا اثر فيها لأقدام السابلة ولم يسلكها أحد. والمادة فصيحة.

مَاجِدِي: هو الماجدي بن ظاهر المعروف باسم " بِنْ ظَاهِر "، من اشعر شعراء زمانه. وقد كتب عنه الاستاذ محمد شريف الشيباني في " ديوان الجواهر في شعر ابن ظاهر " فقال:

" لم نجد في تتبعاتنا اسما لهذا الشاعر يعرف به غير ما هو معروف باسم ابن ظاهر الماجدي، وهو الشاعر النَبَطِي، الذي يلقب بشاعر الخليج وكان يمدح بني هلال وآل بو فلاح. وكان يسكن بلدة " الساعدي " التابعة لامارة رأس الخيمة، وكان معاصراً للشيخ شخبوط الأول أحد اجداد سمو الحاكم الحالي. وكان ايضا معاصرا للامام سيف بن سلطان اليعربي امام عمان، والملقب بقيد الأرض. وكان ذلك عام 1835 ميلادية ".

وكان الماجدي يرتجل الشعر ارتجالا وكان غالبا ما يستفتح قصائده بالاشارة الى نفسه، كقوله:

يقُولِ الفَهِيم الماجِدِي بِنْ ظَاهِر

والأمْثَال تِسْعِفْنِي بَنَايَا قْصُورْهَا

ويقول في قصيدة اخرى:

يقُولِ الماجِدِي أبياتْ شِعْرٍ

طَرَا بُنْيَانْهَا وَاِفي التَمَامْ

ومما يروي عنه انه كان فقيرا معدما في حياته، وقد حاول جماعة من العربان احراجه بأن حلوا ضيوفا عنده، ولمّا لم يستطيع أن يقوم لهم بواجب الضيافة أعابوه بالمحاورة الشعرية البديعة التالية:

الجماعة: إيش الفتاةِ اللي يْزَاغِيها الصِبا؟

الماجدي: سِفِينة ويديرَها سُكّانْها.

الجماعة: إيش الفتاةِ اللي تْجَهْجِل عِينْها؟

الماجدي: هي رحى ويْديرْها مِطْحَانْها.

الجماعة: إيش الفتاةِ اللي حَسِين لُونَها؟

الماجدي: الشَمْس والله عَاِلمٍ بَازْوَالها.

الجماعة: كَمْ مِنْ صَبِي مِيرْ خَانِي مِجَالِس

يِميل ولاَ عَنَّه النَبِا يِمِيلْ

الماجدي: يِمِيل عُودِ المُوزْ لِي عَادْ مْورِقْ

وِلي عَادْ عَرْيَانْ كِيفِ يِمِيلْ

تْشُوفْ دَرْبِ الجُودْ ويردَّكِ العِسِرْ

اذا عَادْ مَا بِين اليِدِينْ قَلِيلْ

وروى لي بعضهم البيت الأخير كما يلي:

تْشُوف دَرْبِ الجُود ويحدَّك العِسِرْ

والعِسِر مرجَانْ عَليكْ ثْقِيلْ

ففي بداية المحاورة حاول افراد الجماعة احراجه بالألغاز، فأجاب عنها كلها بالشكل الصحيح. وفي البيت الأخير عيّروه لكونه " مير خاني مجالس " أو " بيذخاني مجالس " أي انه تافه ولا نبأ أو خبر عن كرمه وجوده وضيافته. فأجابهم بالبيت الأخير الذي طارت شهرته وصار في عداد الأمثال.

حرف " ن "

نَابَا: وكذلك " نَابَه "، " نَابَه الشَيّ " أي واجهه وصار امامه.

يقول الشاعر احمد الكندي:

لي طِفْت مِنْ رُقْعَة صْليب

تِفْتَك لَكْ سِوَارِيج وِسْهَالِ

تْنَابِيك الرِمَال الوَاقْفَاتْ

تْبَيّن في العُلا مِنْ كُلْ عالِ

أي اذا مررت من الرقعة المسماة " صْلِيب "، فتحت لك سواريج وسهول وتواجهك الرمال الواقفات التي تظهر عالية.

نَاثُوس: وهو " الدَاحُوس " أيضاً، من الثعابين الصغيرة السامة.

نَاجُوت: وكذلك " نَاجُوج "، سمكة لا تؤكل، قيل انها سامة.

نَاح: " ناحْ ينَوح "، أي وصل، وتطاول الى الشيء الى أن وصله. فيقال في المبالغة: " فْلانْ نَاح السِمَا " أي وصل السماء في علاه. ويقال " وِينَك وُوِين مْنَاوْحَة فْلان؟ ".

أي أين أنت في قدرتك المحدودة من التوصل الى فلان الذي هو كبير وعظيم.

نَادِر: " النادر " صقر من فصيلة الجرموشة.

نَادُوس: ابرة البندقية او المسدس.

نَار: النار معروفة. و " نَار " أي هرب. واللفظة دخيلة من عامية السعودية وقطر: ومن امثالهم: " ناقِة إبنْ عْرِيمان إن بُركَتْ ما ثَارَت، وان ثَارَت نَارَت ". وهو مثل يضرب في ما لا يستفاد منه بشيء.يستفاد منه بشيء.

نَارْجِيل: ويلفظ " نَارْيِيل " ايضا، وهو جوز الهند. وفي تجديد الصحاح: النارجيل، من السنسكريتية، جنس شجر من الفصيلة النخلية، والنارجيلة جوزة الهند.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير