تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ففي قول مَضَى معنى ليس في قول ذَهَب وكذلك جميع هذه الأَلِفاظ قيل له نحن نوجدك من اللفظين المختلفين ما لا تجد بُدَّاً من أن تقول أنه لا زيادة معنى في واحدة منهما دون الأخرى بل كل واحد يُفهِم ما يُفهِم صاحبُه وذلك نحو الكنايات إلاّ ترى أن قولك ضربتُك وما ضربت إلاّ إياك وجئتني وما جاءني إلاّ أنت وجاآني وما جاءني إلاّ هما وقمنا وما قام إلاّ نحن وما أشبه ذلك يفهم من كل لفظة ما يفهم من الأخرى من الخطاب والغيبة والإضمار والموضع من الإِعراب لا زيادة في ذلك ولا مَذْهب عنه فإذا جاز ذلك في شيء وشيئين وثلاثة جاز فيما زاد على هذه العِدَّة وجاوزها

وكذلك الزجاج حين قال في أماليه: وفي أمالي الزَّجاج من أسامي العسل: السّعَابيب

وفي امالي القالي: الكركرَة والكَلْكَل والبَرك والبرْكة والجَوشن والجَوش والجُؤْشوش والمحْزَم والحَيزُوم والحزيم: الصدر

قال: ويقال أخذه بأجْمَعه وأجْمُعه وبحذَافيره وجَذَاميره وجَزاميره وجَرَاميزه وبرَبَّانه وبرُبَّانه وبصنَايَته وبسَنايَته وبجَلْمَته وبزَغْبَره وبزغْبره وبزَوْبَره وبزأبَرَه وبصُبْرَته وبأصْبَاره وبزَأْبَجه وبزَأْمَجه وبأصيلته وبظَليفته وبأزْمَلَه كله أخذه جميعاً

وفي أمالي الزَّجاجي قال أخبرنا نفْطويه عن ابن الأعرابي قال يقال: للعَمامة في العَمامة والمشْوَذ والسَّبّ والمقعطة والعصَابة والعصَاب والتّاج والمكْوَرة

وقال ابن السكيت: العرب تقول: لأُقيمنَّ مَيلك وجَنَفَك ودَرْأك وصَغَاك وصدَعك وقَذَلك وضلَعك وكلُّه بمعنى واحد ,

وفي أمالي ثعلب يقال: أزَم فلان وأطْرق وأسكت وألْزم وقَرسَم وبَلدَم وأسْبَط بمعنى أزم.

الكتب المؤلفة في الترادف

1 - ما اختلفت ألفاظه واتفقت معانيه للأصمعي.

2 - كتاب الألفاظ للأصمعي.

3 - كتاب الألفاظ المترادفة للرماني.

4 - الرّوض المَسْلُوف فيما له اسمان إلى ألوف للفيروزآبادي.

5 - ترقيق الأسل لتصفيق العسل للفيروزآبادي.

6 - الألفاظ الكتابية لعبدا لرحمن الهمذاني.

7 - الألفاظ المختلفة في المعاني المؤتلفة لمحمد بن عبد الله بن الجياني.

8 - تذكرة الحفاظ في بعض المترادف من الألفاظ لسعيد الحضرمي

9 - نجعة الرائد وشرعة الوارد في المترادف والمتوارد لإبراهيم اليازجي.

10 - معجم المعاني للمترادف والمتوارد والنقيض من أسماء وأفعال وأدوات وتعابير لنجيب إسكندر.

11 - قاموس المترادفات والمتجانسات للأب رفائيل نخلة.

12 - ما اختلفت أسماؤه من كلام العرب العباس الهاشمي.

13 - أسماء السيف لمحمد الهروي.

14 - أسماء الفضة والذهب للحسين النحوي.

15 - كنز اللغة العربية للدكتور حنا غالب.

16 - السراج الوجيز لوجدي رزق غالي.

ملاحظة اشكر كل من يسدي إليَّ بنصيحة أو يوجهني نحو الأفضل

رحم الله امرءا أهدى إليّ عيوبي

يتبع يتبع بإذن الله

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 11:53 ص]ـ

-رأي ابن خالويه:

عن أبي علي الفارسي قال: كنتُ بمجلس سيف الدولة بحلَب وبالحضرة جماعة من أهل اللغة وفيهم ابن خالويه فقال ابن خالويه: أحفظ للسيف خمسين اسماًفتبسّم أبو علي وقال: ما أحفظ له إلا اسماً واحداً وهو السيف. قال ابن خالويه: فأين المُهّنَّد والصَّارم وكذا وكذا فقال أبو علي: هذه صفاتٌ.وكأن الشيخ لا يفرقُ بين الاسْم والصفّة.

كيف كان مثل هذا الكلام حجة للترادف

إن كون الناس سموا السيف هذه الأسماء ليس دليلا علي الترادف

وإن قلنا أن الصارم والمهند من أسمائه فليس ذلك ترادفا لأن لكل اسم منهما خصوصية لا يدل عليها الآخر، فهل كل صارم مهند وهل كل مهند صارم؟

والكلمة ككائن أري أن تعامل مستقل وان تشابهت معني ومبني مع غيرها، فكما كل الرجال لهم صفات مشتركة إلا أنه لايتشابه اثنان في تفاصيل الأشياء فكذلك الكلمات والتراكيب،فلو كان ثمة ترادف بمعني تطابق المعني لكان هذا لغو وعبث،

والتسمية المصطلح عليها لبعض الأشياء لاتعني الترادف بقدر ما تعني قصور الذين أطلقوا هذه الأسماء إذ سموها من زاوية واحدة ولم يحيطوا بها علما وآخرون رأوها من زاوية أخري فأطلقوا عليها اسما آخر!

فلا يقال أن طبيب مرادف لدكتور لمجرد أن قوم اصطلحوا علي تسمية من يقوم بممارسة الطب دكتور

ولايُحتج أيضا ببعض ماورد في كتب التراث مثل ما نقلت عن سيبويه

واختلاف اللفظين والمعنى واحد نحو: ذهب وانطلق.

لأنهما مختلفان دلالة ومعني لأن بالرجوع إلي الميزان الحق - القرآن - لعلمت أنهما ليسا بمعني وانظر في هذاه الآيات " .... ولاترهقني من أمري عسرا*فانطلقا حتي إذا لقيا غلاما فقتله ..... "الكهف73،و74

فهل يمكن أن تقول فذهبا؟! لا، ويحتاج الفرق بينهما إلي بحث يحيط بالتفاصيل

والله المستعان

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 05:50 م]ـ

أخي مصطفى لمَ لا نجعل ذلك من مميزات لغتنا الجميلة!!!

ـ[فصيحاوي]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 06:17 م]ـ

الترادف موجود ولكن الاختلاف أو الخلاف على معناه.

ففريق يرى أن الترادف يعني التطابق بين معاني معينة لألفاظ مختلفة , وأن هذا يدل على سعة اللغة العربية وتعدد مصادرها.

وفريق آخر يرى أن الترادف يعني التقارب بين هذه المعاني مع وجود فروق دقيقة فيما بينها , لأن الاختلاف في المبنى يدل على الاختلاف في المعنى , أما التطابق فحشو وتكرار لايكون في اللغة الواحدة , لكنه يكون بين معاني من لغات مختلفة.

وأخوكم العبد لله يميل إلى القول الثاني (التقارب وعدم التطابق) فمثلاً:

(العلم ــ المعرفة) , (الفهم ــ الفقه) , (أتى ــ أقبل) , (أتى ــ جاء) (الثمن ــ القيمة ــ السعر) ......... الخ.

كل تلك المعاني متقاربة وليست متطابقة , لذلك قيل من الخطأ تعريف الكلمة بكلمة , بل يكون تعريفها بجملة تبين الفرق الدقيق بينهما. وبالله التوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير