تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[20 - 03 - 2008, 07:13 م]ـ

وأودّ أن أشير إلى أن ظاهرة الترادف في اللغة العربية قد أفادت في الأمور الآتية:

1_"التوسّع في سلوك طرق الفصاحة، وأساليب البلاغة في النظم والنثر، وذلك لأن اللفظ الواحد قد يتأتّى باستعماله مع لفظ آخر السجع والقافية والتجنيس والترصيع، وغير ذلك من أصناف البديع.

2 - أن تكثر الوسائل إلى الإخبار عما في النفس، فإنه ربما نسي أحد اللفظين أو عسر عليه النطق به، وقد كان بعض الأذكياء في الزمن السالف ألثغ، فلم يحفظ عنه أنه نطق بحرف الراء، ولولا المترادفات تعينه على قصده لما قدر على ذلك".

(المزهر في علوم اللغة؛ لجلال الدين السيوطي 1 / ص406)

ـ[راكان العنزي]ــــــــ[21 - 03 - 2008, 12:24 ص]ـ

:::

القائلون بالفروق من علماء اللغة

1 - أبي هلال العسكري:

ويكفينا كتابه الذي اسماه الفروق اللغوية

2 - رأي أحمد بن فارس:

ويسمى الشيء الواحد بالأَسماء المختلفة. نحو: " السيف والمهنّد والحسام ".

والذي نقوله فِي هَذَا: إن الاسم واحد وهو " السيف " وَمَا بعده من الألقاب صفات، ومذهبنا أن كل صفة منها فمعناها غير معنى الأخرى.

3 - رأي ابن الأعرابي:

قال أبو العباس عن ابن الأعرابي: كلُّ حرْفين أوقَعَتْهُما العربُ على معنى واحد في كلّ واحد منهما معنًى ليس في صاحبه ربما عرفناه فأخْبَرْنا به وربما غمض علينا فلم نلزم العرب جهله.

4 - رأي ابن درستويه:

قال ابن درستويه في شرح الفصيح: لا يكون فعَل وأفْعَل بمعنى واحد كما لم يكونا على بناء واحد إلا أن يجيء ذلك في لغتين مختلفتين فأما من لغة واحدة فمحالٌ أن يختلف اللفظان والمعنى واحد كما يظنُّ كثير من اللغويين والنحويين وإنما سمعُوا العرب تتكلمُ بذلك على طباعها وما في نفوسها من معانيها المختلفة وعلى ما جرت به عادتُها وتعارفُها ولم يعرف السامعون لذلك العلة فيه والفروق فظنُّوا أنهما بمعنى واحد وتأوَّلُوا على العرب هذا التأويلَ من ذات أنفسهم فإن كانوا قد صدّقوا في رواية ذلك عن العرب فقد أخطئوا عليهم في تأويلهم ما لا يجوزُ في الحكمة وليس يجيء شيء من هذا الباب إلا على لغتين متباينتين كما بيّنا أو يكون على معنَيَيْن مختلفين أو تشبيه شيء بشيء على ما شرحناه في كتابنا الذي ألّفناه في افتراق معنى فعل وأفعل.

الكتب المؤلفة في الفروق اللغوية

1 - كتاب الفرق لأبي زيد الكلابي وهناك كتب بهذا الاسم لكل من قطرب وأبي عبيدة المثنى وأبي زيد سعيد الأنصاري وثابت بن أبي ثابت وللأصمعي ولأبي حاتم السجستاني ولأبي بكر محمد بن عثمان الجعد ولأبي الجود القاسم بن محمد بن رمضان العجلاني وللبكري.

2 - كتاب فرائد اللغة للأب هنريكس لامنس اليسوعي.

3 - كتاب التحفة النظامية في الفروق الاصطلاحية لعلي النجفي.

4 - كتاب التعريفات للجرجاني.

5 - كتاب الكليات لأبي البقاء الكوفي.

6 - المفردات في غريب القرآن للراغب الأصفهاني.

7 - فقه اللغة وسر العربية للثعالبي.

8 - كتاب فروق اللغة لنور الدين الجزائري.

ملاحظة اشكر كل من يسدي إليَّ بنصيحة أو يوجهني نحو الأفضل

رحم الله امرءا أهدى إليّ عيوبي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير