اللهجات العربية في التراث 1/ 139، حين خلط هذه المخطوطة المجهولة المؤلف، بمخطوطة أخرى في المكتبة التيمورية، تحت رقم: 74 لغة تيمور، وهي بالفعل لأبي حيان الأندلسي، وقد نشرها الدكتور أحمد مطلوب، والدكتور خديجة الحديثي، تحت عنوان:
تحفة الأريب بما في القرآن من الغريب، وطبع في بغداد سنة 1977م.
ونذكر أيضا أن كتاب لغات القبائل، طبع على هامش تفسير الجلالين بمصر، سنة 1954م.
7 - كتاب الأجناس من كلام العرب وما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى طبع في بومباي- بتحقيق امتياز علي عرشي الرامفوري، سنة 1356هـ=1938م، ومنه نسخة خطية في مكتبة عارف حكمت بالمدينة المنورة برقم 2498.
وقد عقد أبو عبيد في الغريب المصنف كتابا للأجناس يضم أضعاف ما جاء في هذا الكتاب.
8 - كتاب فضائل القرآن، وقد حققته بالاشتراك، ونشرته دار ابن كثير بدمشق،منذ ثلاثين عاما، وطبع منه حتى الآن أكثر من عشر طبعات.
9 - كتاب النعم والبهائم والوحش والسباع والطير والهوام وحشرات الأرض. نشره لويس بويجس، لايبزك، سنة 1908م، ص (186) وما بعدها.
وذكره بروكلمان في تاريخ الأدب العربي 2/ 158.
وهو كما لاحظ ناشره لا يكاد يحتوي على شيء آخر سوى بعض أبواب الغريب المصنف لأبي عبيد، وأن مؤلفه اعتمد على كتاب أبو عبيد اعتمادا كبيرا في تأليفه، بل يمكن القول، بأنه اختصره فحذف بعض الأبواب وأدمج بعضها في بعض، وقدم فيه وأخر.
هذا إلى زيادات قليلة اعتمد فيها على أبي حاتم وغيره، بالإضافة إلى حذف أسماء الرواة، والكثير من الشواهد الشعرية وغيره.
10 - كتاب الناسخ والمنسوخ، ومنه نسخة خطية في مكتبة أحمد الثالث برقم 143، في (209) ورقات، مكتوبة في القرن السابع الهجري.
وطبع بمكتبة الرشد في الرياض، بتحقيق محمد بن صالح المديفر.
11 - كتاب الإيضاح، منه نسخة مخطوطة في مكتبة فاس أول "القرويين " رقم 1183.
ولعله كتابه في النحو، الذي أشار إليه الأزهري في تهذيب اللغة (1/ 200)، حيث قال:
وقال أبو عبيد في كتابه في النحو.
ويظن الأستاذ فؤاد سزكين أن ما في مكتبة القرويين هو:
الإيضاح العضدي؛ لأبي علي الفارسي، ولعل هذا هو الصحيح والصواب، والله أعلم.
12 - كتاب الخُطب والمواعظ.
منه نسخة مخطوطة في ليبزج أول رقم 158، وطبع في مصر بتحقيق الدكتور رمضان عبد التواب، نشر مكتبة الثقافة الدينية، سنة 1406هـ=1986م.
13 - كتاب فَعَلَ وأفْعَل، وقد انفرد بذكره بروكلمان في تاريخ الأدب 2/ 159، وأشار إلى وجود نسخة مخطوطة منه، في القاهرة ثاني 3/ 281، والحقيقة أن هذا وهم منه، فلا المخطوطة موجودة تبعا للبيانات التي ذكرها بروكلمان، ولا الكتاب مذكور في كتب التراجم والطبقات.
لقد بحثت عن هذه المخطوطة كثيرا وراسلت كثيرا من الأخوة والأحباب، ولم يهتد أي منهم إلى هذه النسخة في دار الكتب المصرية.
وللعلم فإن هذا باب من أبواب الغريب المصنف، ويشغل اللوحات من 130 - 147 من نسخة عارف حكمت.
14 - كتاب معاني القرآن، جمع فيه بين طريقة التفسير بالمأثور، وطريقة الاستشهاد بالأبيات الشعرية.
ولابن درستويه رأي في مؤلفات أبي عبيد، ومنها:
معاني القرآن؛ إذ يقول:
وكذلك كتابه في معاني القرآن، وذلك أن أول من صنف في ذلك من أهل اللغة أبو عبيدة، معمر بن المثنى، ثم قطرب بن المستنير، ثم الأخفش.
وصنف من الكوفيين الكسائي، ثم الفراء، فجمع أبو عبيد من كتبهم، وجاء فيه بالآثار وأسانيدها، وتفاسير الصحابة والتابعين والفقهاء، روى النصف منه، ومات قبل أن يسمع منه باقيه، وأكثره غير مروي عنه.
(انظر تاريخ بغداد 12/ 405، وإنباه الرواة 3/ 14).
كما يذكر الأزهري طريقته في رواية الكتاب، فيقول في تهذيب اللغة 1/ 20:
ولأبي عبيد كتاب في معاني القرآن، انتهى تأليفه إلى سورة طه، ولم يتمه، وكان المنذري سمعه من علي بن عبد العزيز، وقرأ عليه أكثره، وأنا حاضر.
وينقل منه كثيراً أبو جعفر النحاس في كتابه (إعراب القرآن).
وهو من كتبه المفقودة.
¥