تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 06:51 ص]ـ

حياك الله أبا سهيل ..

أشكرُ لك مرورك العاطر ..

أما مسألة الوزن:

فـ (لنعبرَ ذا الفضاءَ ونرتحل) ليست منفصلة عمّا قبلها، وإنما بداية التفعلية من (حُلُمي لنع).

والتقطيع الكامل:

اليوم ها/ تِ يديك يا/ حلمي لنع

مستفعلن/متفاعلن/ متفاعلن

برَ ذا الفضا/ءونرتحلْ

متفاعلن/ متفاعلن

دمتَ بخير:)

ـ[ريتال]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 07:08 ص]ـ

أهلا بك وبنصك عزيزتي

ولا أخفي عنك إعجابي به لأنه نص مفتوح يقود إلى التماس المعاني المبتكرة

دمت مبدعة وعطرة

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[23 - 07 - 2007, 11:52 ص]ـ

حياك ربي:)

مرور سعدتُ به ..

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 06:22 م]ـ

^^^

ما زلتُ أرجو آراءكم:)

ههنا أستاذة كبار أهفو إلى مرورهم وتواجدهم ..

علي أقتبس شيئاً من نورهم ..

ـ[أبو عمار]ــــــــ[24 - 07 - 2007, 08:17 م]ـ

يارك الله فيك

ـ[زينب محمد]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 02:55 ص]ـ

عزيزتي قبة الديباج ..

كنت قد زوَّرت في نفسي أن أقضي أطول وقتٍ ممكن مع قصيدتك البديعة، ولكن حالت دون ذلك بعض الأمور وخشيت أن أتأخر عليك ..

فلعلك تقبلين القليل الذي استخرجته وأتيت به ..

****

قصيدتك تتأرجح بين اليأس والرجاء ..

حاولت جسَّ نبضها، فشعرت بأنها تحكي مرارة الفقد والوداع، وأمل اللقاء ..

ولا أدري هل أصبتُ أم لا!!

...

هي رائعة روعة الفخامة والجزالة التي اشتملت بها، والرقة الخفية التي تفيض منها ..

وتكرارك: ما عدت أقدر أن أعيش بذي الحياة ..

ميثاق على شدة الألم الذي احتوته ..

تكرارك لكلمة (الخفقات) لم يأتِ عبثًا في القصيدة، وأشعر بأن لها دلالة عميقة ..

بداية بحنينك الملتاع لها، مرورًا بحرارتها التي أجرت ماء ذلك الشمل، ثم تبعثرها كالذرِّ في أعطاف العالم المظلم، لتنتهي بقريحتها الشعرية التي أردت أن تجود بها في أسطر ذلك النور ..

ولا أدري هل قصدت به (الحب)؟

....

أجهدتني أسطورتك فلم أفلح في تحديدٍ دقيقٍ لها، ولكني ألمح وراءها وفاءً عذبًا ..

يتجسد في قولك:

وإذا الزمان اليوم ألقى بُعدنا

وعلى ترانيم الشتاء يزفنا

حالت سطور النور في أعناقنا

بلورة شفافة خفاقة

همساً نديّا ..

قلتِ:

والعين تفتح بابها للوافدين!

من هؤلاء الذين تعجبتِِ لهم؟

في قولك:

ولعالم متخضّب بالاسودادْ

ولعالمٍ قد مجّه رحم السوادْ

ما الفرق بين العالمين، وكلاهما قد وُسم بالسواد؟

شدَّني وصفك البديع لزاد رحلتك ..

سأشدُّ نفسي خفّةً لا رحل لي غير الدموعْ

وفتات ذكرى من بقايا الأزمنة!

لله درك ..

سأعرج سريعًا إلى الأمل الذي شعشعت به آخر المقطوعة ..

هل ههنا فجرٌ يموج بأرضنا؟

ويمدُّ خيطَ النور سطراً في المدى

شعراً تجود قريحة الخفقات في أبياته

وشيّاً ينمنم سرّها بسُراتِه

شق انزواءَ الكون عن مكنونه

فألاً بدا ..

ودعاءَ أسحارٍ الخشوع إذا عدا

وأنا هنا حبلي متين

فلتطوِ يا حلمي الشراعَ فما لنا أن نرتحل

وامدد يديك معانقاً هذي الحياة!

استوقفني خيط النور!! هل هو ذات النور السابق الذي في الأسطورة؟

وجميل حين رجوت أن يكون وشيًا يزخرف ويزين ظلمة الكون، ويشق انزواءه بعد أن انزوى في قعر الليل الأغطش المظلم، ليكون فألًا ..

ثم خاتمتك الرائعة التي تشع ثقة وأملًا بالله تعالى ..

تقبلي حبي وودادي ..

وتحية شاعريتك الرائعة ..

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:17 م]ـ

حياكِ ربي، وحيّا مرورك المتوهّج:)

عجبتُ لوقفتك، والآن أيقنتُ بمقولة أحد النقاد، عندما قال: قد يزيد النقد القصيدة جمالاً، عندما يفتحُ أبوابها المغلقة.

قصيدتك تتأرجح بين اليأس والرجاء ..

حاولت جسَّ نبضها، فشعرت بأنها تحكي مرارة الفقد والوداع، وأمل اللقاء ..

ولا أدري هل أصبتُ أم لا!!

الدافعُ في كتابتها، سفرُ والدي وأخي في هذه الإجازة سفراً طويلاً بعيداً، افتقدتهما كثيراً، فبيتنا بسفرهما لفظ روحه، وجفّ ماؤه.

كم أشتاقُ لهما!

قلتِ:

والعين تفتح بابها للوافدين!

من هؤلاء الذين تعجبتِِ لهم؟

ما رأيُك بوفدِ الملالة يجررُ أثقاله؟

ما الفرق بين العالمين، وكلاهما قد وُسم بالسواد؟

كلاهما عالم واحد وسمَ بالسواد أولاً، فلم يزل حتى مجّه السواد، وهل بعدَ السوادُ سوادُ!

استوقفني خيط النور!! هل هو ذات النور السابق الذي في الأسطورة؟

أرجو ذلك!

تحية حارة:)

.

.

.

قبة الديباج

ـ[قبة الديباج]ــــــــ[25 - 07 - 2007, 12:27 م]ـ

بارك الله فيك

وفيك أخي الكريم ..

شكراً لمرورك

ـ[حازم إبراهيم]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 03:34 م]ـ

مرورى جاء متأخرا أختاه لكنى وقفت مبهوتا أمام نص حوى الفصحى الجديدة والمعاصرة فى آن، كما انطبعت القصيدة بطابع الابتكار الذى يواكب روح العصر بتعقيداته وشطحاته،وإنى لأرى ذلك التدافع الشعورى وأحسه فى كل كلمة بل فى كل حرف، وكأنه انغمس فى سويداء قلب الشاعر فجاءت التجربة صادقة أيما صدق،وكذلك أحس فلسفة الوجود بمنظور جديد هو وليد العصروالساعة التى نعيشها وعليه أقول أن ذلك النوع من الشعر ليس تقليدا أو محاكاة لأحد بل هو وليد تداعيات الأيام التى نعيشها بحلوها ومرها وذلك مرئى ومحسوس فى الألفاظ، والغريب أنها بنفس الحروف التى نطق بها العربى القديم لكن الفرق يكمن فى أن شاعرتنا ابتكرت وعايشت روح العصر،فأنتجت محصولا شعريا معاصرا بالفعل.

أما بالنسبة للنقد فلا أستطيع ذلك إلا بقراءتى الأبيات مرة بعد مرة لأنها تأخذنى إلى تلك الفضاءات الواسعة ثم تقذفنى إلى حقيقة الواقع الأليم ثم تبعث فى روح الأمل مرة أخرى ...... والحقيقة وتلك وجهة نظرى الشخصية أنى أمام نص شعرى يحتاج وقتا لاستحلاب مكنوناته واجترار ما عن فيه من معانى رائعة.

ولكن الأهم أن أقول لك أختى زاد الله عطاءك، وبارك فيك وفى موهبتك الشعرية الأخاذة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير