ـ[قبة الديباج]ــــــــ[10 - 08 - 2007, 05:55 م]ـ
أهلاً بك أيها الكريم ..
سعدتُ بتلك المصافحة العبيرية لقصيدتي:) ..
تحياتي لهذا التواجدُ الأخّاذ ..
.
.
.
قبةُ الديباج:)
ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 05:50 م]ـ
وفقك الله أختي الكريمة.
جعلتينا نحلق معك في فضائك المتأرجح بين النور والظلام.
_ يعوي وينوح.
أليس لو وضعت (أو) بدل (و) كان أقوم؟
موفقة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 07:04 م]ـ
هل وصلت متأخرا؟!
كان علي أن أتهيأ للولوج، فأي نص لابد له من وقفة، والوقفة تتبعها وقفات لا سيما وإن كان النص جديرا بالوقوف كما هو نصنا هنا "
حسنا ثمة مقاطع خمسة، تبدأ لتنتهي في سياق الحلم / الواقع
ثنائية تستجلب من تخوم النص المفتوح والمتوهج حقا بثنائيات ماتعة
مثل:
الحلم / الفضاء
الحلم / السحاب
الحلم / الحياة
الحلم /الشراع
الحلم / الأسطورة
الحلم / النور
نص يتكيء على الحلم كمرادف للواقع لا نقيضا له، ينطلق من آفاق الواقع ليتلمس واقعه الخاص المتدثر في الحلم
ثم أن النص يحفل بالمفردات المقتبسة من النص القرآني كدلالة عميقة على الوجود الديني في مخيلة الشاعرة الكريمة فنرى " أغطش، تساقط، حفيا، تغشى، أثقالها " تلك أولى
والثانية احتفاء النص بالفعل المضارع الذي كاد أن يغلب على أجواء النص، "يجري - نعبر - نرتحل – نحدو – أقدر – أعيش- يعوي – ينوح - تذوي – تساقط – ترتمي – يشعشع – يحتبي – يتكيء – يزفنا – تغشى – تفتح – أشد – يموج – يمد – تجود – ينمنم"
وكأن الحال يقودنا إلى حقيقة الشاعرة التي ترفض التشبت بالقيد الماضوي وتتطلع إلى مستقبل يكمن فيه الحلم أو إلى حاضر زاه يحتفي أيضا بدفقات الحلم وخلجاته. ولا أدل على ذلك من افتقار أسيقة النص من الفعل الماضي اللهم إلا ما يساهم في بلورة الواقع النصي الذي ينبني على تعدد الأزمنة.
يقظة الشاعرة لا تكون في الواقع بقدر ما تكون في الحلم بوابة الرحيل إلى الترانيم والفجر والسعادة
الحلم هو مادة النص إن لم يكن موضوعه، وما ذاك إلا لأن الإنسان يرقب ويرجو ويتمنى وقد يحقق ذلك عن طريق الحلم حلم يقظة كحال شاعرتنا أو حلم منام
تبدأ قبة الديباج
بتقرير مفاده الانطلاق إلى الحلم بوساطة الحلم فتصرخ معلنة
اليوم هات يديك يا حُلُمي
لنعبرَ ذا الفضاء ونرتحلْ
والحلم عادة لا يتشبت بالواقع فنجد مكانه اللائق أو الذي يجب أن يكون عليه هو فوق السحاب المزدانة بالأساطير بل في كوكب غير محدود يستطيع أن يحتفي بالحلم الذي سيكون ...
والحلم الذي تمتطيه الشاعرة لا يجعلها تتوافق وحياة يجرفها الليل ويغطش بدوره الكون الفسيح
نعم الحنين يعوي ينوح غير قادر على البقاء، يريد بقاء من نوع آخر،بقاء واقعي في حلم واقعي في أجواء تجعلها الشاعرة واقعية بالقدر الذي يؤهل حلمها أن يكون
وتختم شاعرتنا مقطعها بتقرير أيضا مفاده:
ما عدتُ أقدر أن أعيش بذي الحياة!
ونجد أن التقرير عينه يتكرر في مقاطع آخر دلالة أن الشاعرة لم تعد تستطيع أن تعيش وتواكب الحياة بل تريد حياة أخرى تحتضن حلمها ودفقاته.
أكتفي بهذا القدر تاركا للمتذوق نبض تذوقه مع التحية المباركة
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 09:48 م]ـ
حياكِ ربّي لؤلؤة لألاة المرور ..
آمين وإياكِ أختي الكريمة ..
أما ملاحظتك، فأجدُ (الواو) أنسَب، لأني قصدتُ الاثنين معاً، بينما (أو) تثبتُ أحدهما، أنتِ نظرتِ للوزن فأشكلَ عندك إشباعُ الواو، فارتأيتِ (أو) بديلاً لا إشباعَ فيه، وأقول: إنّ الإشباعَ هنا مستساغ، إضافةً إلى تحقيق المعنى المراد ..
تحياتي
.
.
.
قبةُ الديباج:)
ـ[قبة الديباج]ــــــــ[13 - 08 - 2007, 09:49 م]ـ
الأستاذ القدير: مغربي ..
مصافحتكم لقصيدتي له قيمة كبرى ..
أشدَهُ لتوهجها ..
أيها الكريم ..
تهتُ في أورقة قراءتك لنصي!
لا عدمتُ تواجدكم ..
لكم التحايا العابقاتِ والمطرْ ..
.
.
.
قبةُ الديباج:)
ـ[حسان سيف الله]ــــــــ[15 - 08 - 2007, 01:02 م]ـ
:::قرات نصك الابداعي:)
و لكن لي لك طلب اريد ان تاخده بعين الاعتبار
اريد منك عمل مشترك تكسب المبدع فصاحة من كلى الجانبين و تتضمن اسئلة و اجوبة بصيغة شعرية و لك الاختيار اما الاجابة او السؤال .......... و تحياتي لك و لكل المبدعين
:)