ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 06:51 م]ـ
أختي الكريمة والشاعرة القديرة لؤلؤة البحر,,
حيّاك الله على مرورك اللطيف وعبورك العطِر,,
والسلام,,,
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 06:57 م]ـ
أستاذتي الفاضلة معالي,,
حيّا الله إطلالتك البهيّة ومرورك السنيّ
وأسعد الله صباحاً أشرقت به على هذه الصفحة بعبورك الحاتميّ,,
وأحمد لله على عودتكم الحميدة إلى ربوع الفصيح المزهرة بحضوركم ..
وأسأل الله لكم الأجر والعافية ..
وأسأله لكم بمثل ما دعوتم وقرّة عين,,
والله إن الحديث على تعليقكم لذو شجون
ولكني آثرت الاختصار اكتفاءً بالشكر وسوف أتفرغ بإذن الله لمناقشة موضوع الغريب مع الأستاذ الحبيب شوارد والذي أحييه على مروره المعلّل وعبوره الفوّاح ...
كما أشكر الأستاذ الغائب الحاضر أبا حسن على تشريفه لي بظهوره من غيبته في هذه الصفحة فله مني التقدير والشكر الجزيل ...
دمتم والجميع في حفظ الرحمن وعافيته,,
وبلغكم الله شهر رمضان وأعاننا وإياكم على صيامه وقيامه كما يحبّ ويرضى ..
والسلام,,,
ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 07:14 م]ـ
لا فض فوك يارؤبة وأرجو ان نجد من الوقت مايكفي لمناقشة موضوع الغريب الذي اتفق ورأي دكتورنا الحبيب شوارد
ولك وللجميع تحياتي
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[06 - 09 - 2007, 11:05 م]ـ
جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. شوارد: لكني لا أوافق على كتابة الشعر وتذوّقه واستحسانه محشوّا بالغريب.
للشاعر أن يأخذ برقبة ما ينتقيه من غريب اللغة على أن يستأنس بشروط الآمدي إذ يشترط في الغريب أن لا يقع في ابتداء القصيدة، وأن لا يتجاور ويتلاحق، بل يأتي متفرقا، قد انفصل بعضه عن بعض بألفاظ سهلة واضحة، وأن يكون دون الوحشي.
والألفاظ كما يقول ضياء الدين ابن الأثير تنقسم ثلاثة أقسام: قسمان حسنان، وقسم قبيح فالقسمان الحسنان أحدهما: ما تداول استعماله الأول والآخر من الزمن القديم إلى زماننا هذا، ولا يطلق عليه أنه وحشي، والأخر ما تداول استعماله الأول دون الأخر، ويختلف استعماله بالنسبة إلى الزمن وأهله وهذا هو الذي لا يعاب استعماله عند العرب، لأنه لم يكن عندهم وحشياً، وهو عندنا وحشي، وقد تضمن القرآن الكريم منه كلمات معدودة وهي التي تطلق عليها غريب القرآن، وكذلك تضمن الحديث النبوي منه شيئاً وهو الذي يطلق عليه غريب الحديث. ……وأما القبيح من الألفاظ الذي يعاب استعماله فلا يسمى وحشياً فقط بل يسمى الوحشي الغليظ ....... فلا تظن أن الوحشي من الألفاظ ما يكرهه سمعك ويثقل عليك النطق به، وإنما هو الغريب الذي يقل استعماله فتارةً يخف على سمعك ولا تجد به كراهة، وتارةً يثقل على سمعك وتجد منه الكراهة، وذلك في اللفظ عيبان أحدهما أنه غريب الاستعمال، والآخر أنه ثقيل على السمع كريه على الذوق، وإذا كان اللفظ بهذه الصفة فلا مزيد على فظاظته وغلاظته، وهو الذي يسمى الوحشي الغليظ، ويسمى أيضا المتوعر، وليس وراءه في القبح درجة أخرى، ولا يستعمله إلا أجهل الناس ممن لم يخطر بباله معرفة هذا الفن أصلا.
فصيحنا الرائع د. شوارد
لا خلاف على أن كثير الغريب يفسد الكلام، ولا خلاف على أن تكلف الغريب ليس من الفصاحة التي هي الظهور والبيان
ولكن
أين الغريب في هذه القطعة؟
قال شاعرنا لا راجزنا:
قومٌ إذا أنت لم تصفعهُمو نظروا
إليك خُزْرًا , وفي آنافهم شَمَمُ
أهجوكَ .. هيهاتَ لن تُبكيكَ مشتمتي
أمنتَ سيفي!! فماذا يصنَعُ القَلَمُ؟!!
إني أرى هذا هو:
الشعر الواضح الجليّ البهيّ الذي لم تكدّر صفوه غرابة اللفظ؛ وهو ـ على وضوحه ـ بعيد الغور, محكم الصنعة , رقيق اللفظ , بديع المعنى.
جزء من المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. شوارد
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[07 - 09 - 2007, 12:11 ص]ـ
أخي أبا الهذيل:
لافضض الله فاك، وغفر الله لك وأكرم أمك وأباك، ولاتنسنا من صالح دعاك.
والسلام ........
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[10 - 09 - 2007, 10:19 م]ـ
أستاذي الجهالين تعليلك بالمرور والحضور
يزيد صفحتي شرفاً وإشراقاً فلا عدمناك أيها المفضال الحاتميّ
أخي وأستاذي أبا عمّار شكر الله لك مرورك و حضورك
ولك بمثل ما دعوت وقرّة عينٍ ..
والسلام,,,