ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 12:41 ص]ـ
فالقول در بغير النظم تفقده ** .............................
ذكرتني يا أخي ببيتين قرأتهما من قبل على الشبكة:
والشعر إن لم يكن وزنا وقافية ...... خنثى فما هو بالانثى ولا الرجل
ما ألبس الشعر سربال الجمال سوى ...... مستفعل فاعل مستفعل فعل
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 12:33 م]ـ
وهذا هو السبب الرئيسي
في انحدار العمل العربي المبدع.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 02:23 م]ـ
أخي الحبيب حسن:)
لا أقول لك إلا كما قال الأعشى ليزيد بن ذي الجدّين الشيباني:
أبلغ يزيدَ بني شيبان مألكةً .... أبا ثبيتٍ أما تنفكُّ تأتكِلُ؟!!
ألست منتهياً عن نَحْت أثلتنا .. ولستَ ضائرها ما أطّت الإبلُ؟!!
كناطحٍ صخرةً يوماً ليفلقها .. فلم يضرْها ,وأوهى قرنَهُ الوَعَلُ!!
والسلام,,,:)
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 03:02 م]ـ
أيها الأكارم
ما بالكم تشتمون من
خالفكم وتجعلون الشعر حكرا
على أذواقكم وأهوائكم، وكأني لست
عربيا، ولا شاعرا، وقد كتبت الشعر بأشكاله
وأغلبكم ما زال يحبوا، وأنتم بطريقتكم تحجرون على
أذواق الناس، وتعطلون التجديد في التفكير والتدبير والأسلوب.
ـ[رؤبة بن العجاج]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 05:13 م]ـ
غفر الله لك أبا عليّ .. :)
ما كان لي أن أشتم أخاً لي في الله ...
وما كان قول الأعشى إلا عتاباً ... ولم يكن هجاءً ..
هذا عتابك إلا أنه مقة @ قد (مقة@ قد) ضمّن الدرّ إلا أنه كلِمُ
فلم الغضب أيها الحبيب؟؟!!: rolleyes:
ما ألذ النقاش مشتعلاً والودّ غير خَلَق ..
وأما أننا ما زلنا نحبو ..
فإنما هو حبو كحبو الحوار
أوان ينزل من رحم أمِّهِ
وما يلبث إلا أن ينزو نزو الفحول الهادرة ...
وشتّان بين حبو الحوار وبين قفز الجراد:)
لا يفسد قضيّةً في الود الخلافُ في الرأي ..
وإني أراك تقول
: ((هؤلاء قومٌ ضيقوا العطن))
وهكذا أعطان الإبل النجائب ...
دمت محباً مناقشاً ...
ودمنا لك مشاكسين: D
وإني أحبك في الله .. :)
والسلام,,,
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 08 - 2007, 11:10 م]ـ
أخي حسن الغالبي (أو أبو علي كما يكنيك رؤبة)
عندما يستيقظ الإنسان في نفسي
يعاتبني على ما صنعت
وقت الغضب
ولكي أكون مهذب الطبع
لا بد من التعجّل في طرد الغضب
هذه كلماتك وكأنها تقول " إنك رجل صافي السريرة لا يحمل الإحن "
وهذا الظن بك و أنت تعلم أنا نجلك ونحترمك رأيك
لكنه النقاش الأدبي تختلف فيه الآراء والوجهات ويبقى الود قائما
وهذا هو السبب الرئيسي
في انحدار العمل العربي المبدع.
لا أوافقك فالتزام نهج العرب لا يعد انحدارا وتخلفا حاشا وكلا
فكل خير في اتباع من سلف **** وكل شر في ابتداع من خلف
ولو تكلم تاريخ الأدب لحكم على واقعنا بالتخلف والانحدار لا لشيء إلا لمخالفته سنن العرب وطريقتهم.
وأنتم بطريقتكم تحجرون على
أذواق الناس، وتعطلون التجديد في التفكير والتدبير والأسلوب
لي سؤال أود أن تسمح لي به
هل كان الشعر العربي قبل أن يظهر (الحر) جامدا في التفكير والتدبير والأسلوب؟
إن كان (لا) فسيظل كذالك متجدد التفكير والأسلوب دون أن نخرج عليه
وإن كان (نعم) فإن كان الأصل (العمودي) جامدا فلن يضيف (الحر) جديدا ويزداد الطين بلة.
لك و لرؤبة و لأبي عمار الأزهري أزكى تحية
دمتم موفقين مبدعين
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[23 - 08 - 2007, 02:38 ص]ـ
إخواني الأعزاء
لماذا تجعلوني وكأني
من أعداء شعرنا العربي.؟
الشعر العربي لا يحتاج دفاعكم
ولا يحتاج تزكيتي وله فرسانه الذين
تتلمذنا على أيديهم، إلا أن قضايانا التي
يتناولها الشعر، وتنفعل بها مشاعرنا
تحتاج مساحة أكبر من القيود
التي نضربها عليه عنوة
ولا يصح أن نقول
أن الشعر لا بد
أن يكون مقيدا ومؤطرا
بينما شعر التفعيلة لا يغفل
العروض ولكنه يعطيك الحرية
بالتنقل بين بحور الشعر حسب الصور
ويخدم الفكرة ويشرّحها بتأثير مؤثر، ولا أشك
في أننا إخوة نطلب الأجمل والأكمل والأنفع لتناولنا.
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 03:12 م]ـ
غفر الله لك يا أخي الغالبي نحن لم نتهمك ولا نشك في صدق نواياك
ونحن جميعا نتمنى للأدب العربي ما تتمناه من رفعة وازدهار
غير أن لكل منا وجهة هو موليها
فما تعده تجديدا نعده خروجا ..... وما نعتبره قاعدة وضابطا تعتبره قيدا وغلا.
نحن نقول: لا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها ...... وأنتم تقولون: مواكبة العصر تفرض نوعا من الحرية
أنا أشرق وأنت تغرب.
فنحن كما قال المثل: أنت تئق وأنا مئق فمتى نتفق؟
وسواء أتفقنا أم لم نتفق
يبقى همنا ومطلبنا واحدا ويبقى الحب في الله أقوى رابط يجمعنا
دمت موافقا مبدعا.
ـ[حسن الغالبي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 08:15 م]ـ
غفر الله لك يا أخي الغالبي نحن لم نتهمك ولا نشك في صدق نواياك
ونحن جميعا نتمنى للأدب العربي ما تتمناه من رفعة وازدهار
غير أن لكل منا وجهة هو موليها
فما تعده تجديدا نعده خروجا ..... وما نعتبره قاعدة وضابطا تعتبره قيدا وغلا.
نحن نقول: لا يصلح آخر الأمة إلا بما صلح به أولها ...... وأنتم تقولون: مواكبة العصر تفرض نوعا من الحرية
أنا أشرق وأنت تغرب.
فنحن كما قال المثل: أنت تئق وأنا مئق فمتى نتفق؟
وسواء أتفقنا أم لم نتفق
يبقى همنا ومطلبنا واحدا ويبقى الحب في الله أقوى رابط يجمعنا
دمت موافقا مبدعا.
أخي الكريم أبو سهيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أنكر ما لأول الأمة من أفضال
في كل مجال، ولا أنكر ما للشعر العربي
بالبحر الواحد والقافية الواحدة من حضور وفعل
واعتراضي فقط على مقولة لا شعر إلا صاحب البحر
الواحد والقافية، وهذا في تصوري ظلم وتجني على الشعر
الحديث في شكله أما المعاني، والمرامي، فإنها لا تخرج عن
الحدود التي رسمها الدين الإسلامي الحنيف،ولا نقبل دس السم في
الدسم، ولسنا أغبياء لتمرير مكائد الأعداء، ومكرهم، دمتم جميعا بخير.
¥