تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

إذا كنت تقصد فارحم أباك

بشئ من الدعابة اتهمك بان اختيارك للمرة الثانية للبحر الطويل الغرض منه تعجيزي ..

سأقاضيك امام محكمة جرائم الحرب في لاهائ .. وتكاليف الدعوى وربح الخصومة بسيطة لا تتعدى تقبيل وجنتي رايس والركوع لبوش

فكان له هذا الرد

سأبحر حتى ... ويا ليت حتى

تفي بعض حلمي فإنه شتى

وددتُ لوَ اَنّك لم تُقصِ ذالي

وبحر الطويل من الشعر بتّا

ووالله ما قد عمدتُ لهذا

ولكنه كان ما قد شهدتا

وتعلم أن حروفي نتاج

لسبق حروفك أو قلتُ عدتا

وهذا هو الشعر فيض شعور

وليس حسابك خمسا وستا

وأطلب منك السماح لأني

تركتك في سهر قد سهدتا

فيا صنوَ روحي بروح القوافي

قتلنا البعاد المشينَ المشِتّا

وقد نلتقي دائما في قصيد

فتكتب بيتا وأكتبُ ... "حتّى"

أتعبتني التاء اللازمة قبل تاء الرويّ فعوّضتها أحيانا (دون تحرّج، بل وبتجمّل) بالدال لأنّ الصوت الناتج من الإدغام هو التاء لا محالة ... وأنا لا أتحدّى صديقي ولا أتعمّد إلاّ التملّح والتظرّف ...

أخوك] [ابن الجزائر] [

حينها كتبت أقول

معاذ الهوى والجنون .. معاذا

أظن بك السوء .. قلت: لماذا

فقط .. أنا امزح يا صاحبي

لتعلم أنك صرت الملاذا

لقد اصطفاك .. فحق احترام

وحق اعتراقي بضعفي هذا

نعم .. استحي منك ياسيدي

فقدام شعرك شعري رذاذا

تعلمت منك ارتجال القوافي

بلى .. قد تعلمت *كيف* و*ماذا*

وسوف بفضلك امخر بحرا

واطوي المسافات .. الوي الفولاذا

وعلى الهامش كتبت لسلطاني الشاعر

ترى غاب سلطاني فلم يأتنا رد؟

مضى اليوم واليومان .. وا ... قبح ها البعد

بلى .. أنا مشتاق وعندي لوعة

وفي حبه هيهات يعرف لي ند

هنا في وجوه الناس أقرأ شعره

وأغرف من ماء زلال كما الشهد

وامخر هذا البحر يطغى بموجه

ولست ابالي تابع جزره المد

في اليوم الموالي رد بن الجزائر

صديق القصائد قلت معاذا

وعدّدت لي الذالَ حتى استعاذا

وكلّفتني شططا في القوافي

وأنزلتني مُنزلاً لا يحاذى

تدفّق صوتك قربي رخيما

وللقلب شق الضلوع نفاذا

وألزمتني الذال وهو ذليق

فلم أستطع منه إلاّ لِواذا

هو الحرف نكهتنا إن أردنا

ركوب القوافي عِذاباً لِذاذا

أحبه يخنقني القيد منه

يحولني غيمةً ورذاذا

ولكن إذا الشعر أصبح قيداً

يشدّ على النفس أفظعَ آذى

فخبّرهُمُ: "ابْنُ الجزائر" شهمٌ

ومن قيد ذالِ القوافي استعاذا

ملاحظة: التزمتُ أن لا أذكر اسمَ الإشارةِ (ذا) بأي شكل (هذا، ماذا، ... )!!!!

أشكرك ربيع شكراً يليق بما كلّفتني إياه شططا ..

أخوك] [إبن الجزائر] [

فكان هذا الرد

اليك الشهامات تنتسب

وينتسب الشعر يا ابن الجزائر

بلى كل معنى جميل نراه

يحوز كماله منك يفاخر

فكيف أخبر عنك إليك

تحح القوافي ويعنو الآكابر

هو الحرف باسمك يهتف دوما

هو الافق طلق علته البشائر

تكلفني؟ دعني فيك أغني

وخلني فاضت بصدري المشاعر

أحبك يا صاحبي رغم أنفي

أحبك أخترت مع من أسافر

أحبك في الشعر .. لا أدعي

احبك لي وطنا .. بل جزائر

في ليلة ال26 *09/ 2007

كتب لي تعليقا يقول فيه/

أنا للحبّ .. سوف أبذل نفسي

وأشدُّ القلوعَ علِّيَ أرسي

رغم ما قد يكون من عاصفاتت

خطف القلبَ والنواظرَ تُخسي

تعب القلب من غواية شعري

وانزوى في هواه يبغي التأسّي

أناْ يا صاحبي رميت بقيثا

رة حلمي .. لكي أحضّر رمسي

قد مضى العمرُ في المتاهات

بحثاعن زمان يُديل كوكبَ نحسي

تائه أظلمت حواليّ دنيا

يَ طويلاً ... وغيّبت نور شمسي

... يا صديقي، ولن أطيل كثيراً،

قد تفيض القلوب من دون مسّ

فاترك القلب والهوى والأماني

إنّ جرحي كما تقولُ لحِسّي

فكتبت اقول

ليس جرح كما تقول لحس

كل جرح يمسكم فيه مسي

أنت للحب؟ قد عرفت حبيبي

ولقد .. قد علمت من قبل أمس

نلتقي في كذا أمور فطوبى

رائع أنت في دواة وطرس

يا أخي أنت أكثرالناس حظا

كيف تغدو إذارأيت لرأسي؟

أنت لم تعرف الرجال ذئابا

لم يسمك الزمان منهم بحبس

أي نعم حاولوا اغتيالي مرارا

وأراني مستهدفا حيث أرسي

قد مضى العمرُ في المتاهات

بحثاعن زمان يُديل كوكبَ نحسي

لاتقل: صاحبي رميت بقيثا

رة حلمي .. لكي أحضّر رمسي

أنت اشرقت في وجودي صباحا

لا تدعني أعيش من غير أتس

كتبب مرة اخرى

(صحة فطوركم) وتقبل الله منا ومنكم أحبّتي في حلم الجزائر ..

أخي ربيع أشكر لك هذه المساحة الرائعة للحبّ في قلبك الكبير ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير