لعلّها فتّحت الجراح، و لذلك أعرض عنها الفُصحاء.
يُذكّرني أسلوبها بمقامات الهمذاني.
جزاك الله خيرا، أخي الأديب المبدع.
ـ[الأخطل الوسيط]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 06:57 ص]ـ
ولا من كتبها يا أخية
فلست أعرف غير الانكشارية
لكنما فقدانها المعنى، كمثل الذي
نحيا، فاقد للمعنى، لكنما هي تهدف
ونحن تاه عنا الهدف، وعنه تهنا0
أشكر لك مرورك العذب،
دمت رقيقة0
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 08:18 ص]ـ
كلمة "الخنفشار" عبارة عن مجموعة عشوائية من الأحرف، وهي كلمة خيالية لا وجود ولا أصل ولا معنى لها في اللغة العربية.
ويبدو أن هذه الكلمة قد وردت لأول مرة في حكاية رواها ابن القيم الجوزية في أخبار الحمقى والمغفلين عن شخص متفيهق يفتي ويتكلم فيما لا يعلم، ويهرف بما لا يعرف، ويرتجل كلاما ملفقا لا أصل له، ويصعب التحقق من صحته لكي لا يقال أنه لا يعرف.
ومن الحكاية موضوع البحث نفهم أن بعض طلاب العلم اتفقوا على اختراع كلمة "الخنفشار" من أجل اختبار ذلك الرجل الكذاب، فذهبت مثلا وانتشرت بعد ذلك واستخدمت للتعبير عن كل كلام ملفق لا أصل ولا أساس ولا صحة ولا ضابط له.
تقول الحكاية الأصلية إن الطلاب سألوا الرجل بقولهم:
- ما حكم الدين في الخنفشار؟
فأجاب الرجل مرتجلا وملفقا وكاذبا نثرا وشعرا:
- إن الخنفشار نبت ينبت على أطراف أرض اليمن، إذا أكلت منه الإبل انعقد لبنها في ضرعها، وفيه قال الشاعر:
ولقد عقدت محبتكم فؤادي
كما عقد الحليب الخنفشار
ومن أكل الخنفشار وكان يشكو من داء كذا وكذا فإنه يبرأ بإذن الله.
كما قال داوود الأنطاكي: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأن الخنفشار ...
عندها قاطعه الطلاب قائلين:
- أسكت يا كذاب ... كذبت على نبات اليمن ... وكذبت على شاعر اليمن ... وكذبت على داوود الأنطاكي ... وتريد أن تكذب على رسول الله حتى لا تقول لا أدري ... !!!
فالرجل الخنفشاري هو أبو العريف ( Mr. Know-it all)
والشعر الخنفشاري هو الشعر الحلمنتيشي
والكلام الخنفشاري هو الكلام الملفق العجيب غير الحقيقي الذي لا أصل له.
ـ[الأخطل الوسيط]ــــــــ[30 - 04 - 2009, 07:52 م]ـ
بوركت أخي منذر
لا حرمنا الله من علمك