تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الغريب]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 03:03 م]ـ

لم نشعر بحزنك لما أسريت بنا بين حارات الشام القديمة, بل كان الشوق لرؤيتها و نحن حولها أشد من الشعور بالحزن. لذا لا طاقة لنا بحمل حزنك و لا نلومك .. تلك هي دمشق, و تلك هي أمهاتنا في دمشق. و نحوم دمشق, كان الله في عونك و ردك إلى أهلك سالما غانما ..

رسالة لطيفة .. لكنني لمحت بعض الأخطاء الاملائية.

جغفرافي

قسيون:

قوايا

بارك الله فيك

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[28 - 05 - 2009, 04:33 م]ـ

قرأتها على عجل وهي لطيفة كما عودتنا، وسيكون لي معها موعد لقراءتها بتأن إن شاء الله.

خذ ما شئت من وقت ... وعد في أي وقت شئت .. جزاك الله خيرا على المرور

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 12:18 ص]ـ

مرحبا بنورنا

لم أستطع إكمالها! فقد توقفت قراءتي عند جملة وخزتني في صدري، وصفعتني على خدي، فأنسيت الحروف.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 01:58 ص]ـ

الغربة القاسية المرة

تعيث بأفئدتنا وتنأى بنا عن أحبابنا، تلوع الحاضر والغائب، تشت بنا عن ملاعب الصبا ومرابع الهوى، تزرع الجفاء بين الأحباب، تحارب ذكرياتنا الحلوة تشدنا إليها لتنسينا عطر الياسمين الذي صار من ضوع أنفاسنا،تريد أن تشط بنا عن الحجارة الصماء والتي حفظنا عددها في جدران ذلك البيت الدمشقي القديم، فأصبحت لبنة من لبنات عمرنا نعدها كما نعد سني عمرنا التائهة الضائعة في غربة لانكن لجدران قصورها إلا كما يكن الطائر السجين في قفصه الذهبي من شعور بالرهبة وتمني الخلاص، تلك الحجارة الصماء في جدران البيت القديم مزروعة في حنايا الضلوع نحن إليها كما يحن الطفل لأمه فكم ضمتنا بين ذراعيها وكم ضحكت معنا في ليالي الشتاء نشوي الكستناء على مدفأة الحطب القديمة، أذكرُ كم سمعَتْ معي حكايات جدتي وهي تحكي حيناً وتغفو حيناً آخر فأوقظها راجية أن تكمل حكاية الشاطر حسن والأميرة النائمة، فتعتب علي الجدران لأنها غفت مع جدتي وأيقظها رجاءُ طفلة صوتُها لايكاد يخرج من النعاس قتنظر إليها عاتبة وتنفخ في أهدابها لتنام في حضن الجدة وهي تأمل بحكاية جديدة مساء الغد عن الشاطر حسن.

أيتها القاسية القاتلة: خذي مالك وأعيدي لنا الغائب البعيد القريب، خذي قصورك وورودك الجافة القاسية بألوانها وروائحها الغريبة الغالية الثمن وأعيدي لي عبق الياسمين والفل وزهر الليمون والكباد، بل خذي روحي وأعيدي لي رفة هدب من نسائم الربيع من خرخرة نافورة البحرة الصغيرة في ساحة الدار، من رفرفة عصافير الدالية المستلقية هناك فوق شجيرة الورد الجوري

أعيديه لنا ولك كل ما رحل من أجله، أتكفيك حبات القلوب؟ أتكفيك أنفاس الروح؟ بل وزيادة، بل وزيادة، خذيها ليعود!

بارك الله فيك أخي نور الدين قصة معبرة رائعة حقاً، سيعود تيم إلى أمه وخطيبته، فمن شرب من ماء الشام لايستطيع إلا أن يعود، فلن يرويه ماء الدنيا ومن تذوق عنبها وزار غوطتها سيعود بإذن الله مهما طال الزمان، سيعود.

آه ٍ قرأت ردك بل قصتك مرات ومرات وما استطعتُ في أي منهم ,,, أن أخرجَ بردٍ يليقُ بما كُتب هنا من حرفك ,,, كأنَّ نص القصة هو نصّك ِ ,,, وليس ما كتبتُ أنا ,,, تالله دونَ أي مجاملة إن أمكنك وضع نصك عن الشّام فضلاً عن تلك الخربشات التي كتبتها ,,, فافعلي ,,, فهي التي تروق بالشّام وتاريخ الشام ,,, لا أجد ما أقوله حتى المفردات قد استعصت عليَّ ,,, لهذا فالصمت أحياناً بل في كثير ٍ من الأوقات ,,, خيرٌ من الكلام ,,, جزاك الله خيراً على المرور الثري أخية زادك الله من علمه ,,, وأضمّ صوتي إلى صوتك في الدّعاء لتَيم للعودة إلى الوطن ,,, للعودة إلى الشّام ِ ,,,

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:12 ص]ـ

لم نشعر بحزنك لما أسريت بنا بين حارات الشام القديمة, بل كان الشوق لرؤيتها و نحن حولها أشد من الشعور بالحزن. لذا لا طاقة لنا بحمل حزنك و لا نلومك .. تلك هي دمشق, و تلك هي أمهاتنا في دمشق. و نحوم دمشق, كان الله في عونك و ردك إلى أهلك سالما غانما ..

رسالة لطيفة .. لكنني لمحت بعض الأخطاء الاملائية.

جغفرافي

قسيون:

قوايا

بارك الله فيك

أهلاً ومرحباً بكَ أخي الشاعر الغريب ,,, هوّن الله عليك وردّك إلى تضاد الغربة ,,, لا أخفيك سراً أنا لا أحمّلك حزني ,,, بل أحمّل من يريد أن يحمله.,,, وبما أنكَ ما أردت هذا ,,, فيكفي أنكَ قد تحملتني ورأيت الوجه الآخر للقصة وهو الحنين إلى الشام وجمالها ,,, شاكرٌ مرورك الطيّب واعلم أنني لستُ تَيم وأنه ليس بالضرورة أن كل عمل يكون تجربة شخصية لصاحبه ,, وشكراً لأنك نبّهتني وصوبت ما رأيت فجزاك الله عليَّ خير الجزاء ,, فقاسيون ,,, وجغرافي أي أن هناك فاء زائدة عن طريق السهو ,, أما قوايا فبفتح الياء وليس كسرها ,,,

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[29 - 05 - 2009, 02:15 ص]ـ

مرحبا بنورنا

لم أستطع إكمالها! فقد توقفت قراءتي عند جملة وخزتني في صدري، وصفعتني على خدي، فأنسيت الحروف.

مرحباً بك أديبنا ,,, أولاً سلامة صدرك يا أخي من الوخزات أدام الله عليك دوام الصّحة والعافية آمين ,,, ثانياً ما الذي استوقفك لدرجة أنه لعثمك بين حروفي ,, أنتظر وأنتظر وأنتظر ,,, فلا تطل ,,,

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير