ـ[أم زينب]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 01:31 ص]ـ
أطمع بانتقاداتكم وتعليقاتكم
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 03:53 ص]ـ
أختي: أم زينب
لست ناقداً ... ولكني سأنقل لكي مواطن الجمال , وما دونه كما يظهر لي من وجهة نظر شخصية بحتة:
"يا رب ارزقه الولد الصالح ... يا ربّ إن كنتَ قد حرمتني منه بإرادتك فلا تحرمه يا رب ... يا ربّ أَسعِده في الدنيا والآخرة ... يا ربّ ارزقه البنين والبنات"
اختلطت الدعَوات بالعَبَرات، قامت من مصلاّها واستلقت على فراشها، ولمّا لم تجد أحدًا بجوارها علا نحيبها ..
1 - المدخل حسن , ونوعًا ما مشوق , ويشجع على القراءة والمتابعة.
2 - اللغة جميلة , ويتضح ذلك من خلال أغلب كلمات النص , ويدلّ على تمكن من اللغة , والقدرة عن التعبير.
3 - الأسلوب رائع , ولكنه يضعف قليلا عندما تقولين:
ولا أستطيع أن أكحّل عينيّ برؤياه
وهذا المعنى مكرور ومتداول , والقاص لا بد أن يضيف شيئا جديداً للقارئ , حتى تنشأ بينهما علاقة المثقف والمتلقي.
أيضاً الرؤية والرؤيا مختلفتان في المعنى على ما أظن , ولعلك تريدين الأولى , ولتلك مخرج , ولكنه بعيد.
4 - التسلسل رشيق , والتنقل بين الأحداث مع قلتها بسيط وسهل.
5 - العقدة: نقطة التأزم: كانت تحتاج لمزيد من تسليط الضوء.
6 - الشخصيات تم توظيفها ببراعة , ولذلك ظهرت مقنعة ومترابطة.
7 - تم توظيف الحوار بشكل جذّاب.
وأكرر هذا رأي فقط , ولا ناقة لي ولا جمل في النقد , ولعل هذا مجرد حبل
يعلق في رقبة أحدهما , وقد أرخيته حتى يسهل انتزاعه دون عناء.
ولكن لا أدري لِمَ خيّل لي أن هذه القصة حقيقة , وربما هي وليدة معاناة - ولو لقريبة أو صديقة , وأتمنى أن أكون مخطئا.
نسيت أن أشكرك على المنهج الإسلامي الذي اتبعته في هذه القصّة , واتمنى إعادة النظر في جملة: آسف يا حبيبتي لكنّها مشيئتك ...
والله من وراء القصد.
ـ[أم زينب]ــــــــ[08 - 08 - 2009, 03:11 م]ـ
الأستاذ علي جابر
جزاكم الله خيرًا ... يكفيني من النقد اطّلاعكم على قصتي والتعمّق فيها ... وهذا فيه مشجّع كبير لي ..
هل ترى في كلمة (مشيئتك) شيئًا من التعدّي الشرعي؟
أرجو سماع آراء الأخوة في هذا
ـ[أم زينب]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 10:55 ص]ـ
ألا من قارئ أتشرّف بنقده؟
ـ[علي جابر الفيفي]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 12:01 م]ـ
ألا من قارئ أتشرّف بنقده؟
يبدو أن الناس في السوق ... رمضان على الأبواب.
ـ[أحمد عزو]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 12:18 م]ـ
سلمت أياديكما: الأستاذة أم زينب الكاتبة المبدعة، والأستاذ علي الناقد الجميل، ولي بعض كلمات:
- على نفسها جنت مراقش، والصحيح (براقش).
- وهي غارقة في بكاءها المتواصل، والصحيح (بكائها).
- ويمّلها، والصحيح (ويملّها).
- ما أجمل هذه الطلعة، الصحيح (الطلّة).
- ألف مبروك، الصحيح (ألف مبارك).
- كيف أسعَدُ بدونك؟، الصحيح (كيف أسعد من دونك).
- أين سواد شعرها من بياض الشيب الذي بدأ يتسرّب إلى مِفرقي؟ أين امتلاء أردافها من نحولي وضعفي؟ أين جمال قوامها من قوامي المائل للقصر؟ .. أعتقد هنا أن الصحيح أن نبدأ بما هو أدنى، يعني أن نقول: أين بياض شيبي من سواد شعرها، أين نحولي وضعفي من كذا ..... إلخ ..
والآن إلى القصة ..
القصة جميلة وبسيطة ونغماتها هادئة حزينة، لكن مع حزنها إلا أنها قريبة من الواقع كثيراً، وكثيراً ما نسمع بمثل هذا اللون، وربما هذا يؤخذ على القصة بأنها من المواضيع المكررة المألوفة، فالكاتب عليه أن يأتي بالجديد دائماً، فإن كان الموضوع مألوفاً فعليه أن يأتي بأسلوب مبتكر فيه عبارات لم يستخدمها أحد من قبله، وهذا الشيء هو الذي كان يقصده الأستاذ علي بمثل قول الكاتبة أم زينب: (ولا أستطيع أن أكحّل عينيّ برؤياه)، وإذا أردنا أن نبحث عن الجمل الخلاقة أو المبدعة فلا نكاد نرى إلا القليل، وهذا بسبب أن اللغة هي لغة سردية بسيطة، ربما لا أخطئ إن قلت ضعيفة الخيال، لكنها مع ذلك مؤثرة وأدت الغرض الذي تريد إيصاله الكاتبة، لكن لو وجدت الكلمات البلاغية الجديدة المبتكرة لكان ذلك أفضل وأجمل.
ومع أن الغرض من الزواج الثاني كان نبيلاً إلا أن هناك نوعاً من الحسرة والندامة .. هو تناقض لم أجد له حلاً! .. كيف نُرضي الله عزَّ وجل في أعمالنا ثم نندم عليها, إذن هو شعور داخلي يكاد يطغى على قناعاتنا، وهذا هو محل التنازع بين الخير والشر ..
ربما هذا الندم جعل القارئ يميل أكثر إلى التعاطف مع بطلة القصة، هذا التعاطف الذي يجعل من الزواج الثاني شيئاً غير محبب بل غير ضروري ولا لزوم له، وهذا ربما يكون مخالفاً للنظرة الشرعية، على الأقل في هذه الحالة التي أمامنا.
عموماً .. القصة هادئة وجميلة تلقي الضوء على مشكلة قامت وتقوم وستقوم إلى قيام الساعة، والله أعلم.
وشكراً لكاتبتها .. وبانتظار المزيد.
ـ[أم زينب]ــــــــ[11 - 08 - 2009, 11:15 م]ـ
الأستاذ أحمد عزو ... جزاكم الله خيرا على هذه التنبيهات المفيدة، لقد سعدت يها كثيرا وأرجو أن أتجاوز هذه الأخطاء في مرات قادمة
وأشكرك على هذا التنبيه الجميل عن الزواج الثاني لكن تعلم أنه صعب وثقيل -وإن كنت لا أعارضه أبدا- على المرأة حتى على زوجات النبي صلى الله عليه وسلّم، وقد ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرض لعلي رضي الله عنه أن يتزوج ثانية عندما كانت فاطمة الزهراء على عصمته ...
والمرأة المسلمة تعيش هذا الصراع على كل حال، وكذا كل نفس بشرية مؤمنة تسعى لإرضاء الله.
الأستاذ علي شكرًا لمروركم ثانية وبلّغكم رمضان وأنتم في صحة وعافية
¥