ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 08 - 2009, 01:34 م]ـ
أنّ في الدهر رقة ومتانة
والإله استرد تلك الأمانة
يلزمك تحويل التاء هاء سكت في الشطر الأول ليستقيم الوزن
أيها القدر المخيف تمهل واحترمنا بدون أي استهانة
وهنا سكن دال القدر ليستقيم
ناهيك عن النظم
خفف الوطء لا تثقل علينا وارحم النفس إنها إنسانهاضبط الملون بالشكل لنعرف سلامة وزنه
ليس عدلاً جزائك الفظ هذاغلظة فيه للورى هتانةأما الغلظة الهتانة فهذا مجال في المجاز جديد
أما الدهر فورد النهي عن سبه وذمه
أخي الكل يخطيء
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[17 - 08 - 2009, 12:49 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك أخي الكريم أبو سيد حسين
توقفتُ مع بعض الجمل في قصيدتك، وقد توقف معها أخي الفيفي قبلي فجزاه الله خيرا
فمثلا حينما تقول:
قمت للدهر فاحصاً ألوانه فأراه مخادعٌ بستانه
وكذلك
إنما الدهر مثل حرباء تأتي كل آنٍ ألوانها فتانة
وكذلك
عجباً أيها الخؤن علاماترسل اليوم كل هذي الخيانة
فهذه الاقتباسات لا أراها إلا سبا صريحا للدهر أو قل تعريضا
وهذا لا يجوز شرعا بأي حال من الأحوال،فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال:
لا تسبوا الدهر. فإن الله هو الدهر.
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2246 خلاصة الدرجة: صحيح
وقال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم، يسب الدهر وأنا الدهر، بيدي الأمر، أقلب الليل والنهار.
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 7491 خلاصة الدرجة: [صحيح]
"فأما قوله صلى الله عليه وسلم: "قال الله - عز وجل -: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر، وأنا الدهر، بيدي الأمر أقلب الليل والنهار" (15). فلا يدل على أن الدهر من أسماء الله تعالى؛ وذلك أن الذين يسبون الدهر إنما يريدون الزمان الذي هو محل الحوادث، لا يريدون الله تعالى، فيكون معنى قوله: "وأنا الدهر" ما فسره بقوله: "بيدي الأمر أقلب الليل والنهار"، فهو سبحانه خالق الدهر وما فيه، وقد بين أنه يقلب الليل والنهار، وهما الدهر، ولا يمكن أن يكون المقلب (بكسر اللام) هو المقلب (بفتحها) وبهذا تبين أنه يمتنع أن يكون الدهر في هذا الحديث مراداً به الله تعالى "
وأما قولك:
أخي ما هذا الحديث أولاً هذا شعر ولم نكن بحاجة إلى إيراد هذا الكم الهائل من الإحاديث
نحن هنا في حضرة قصيدة شعرية وأنت تورد أحاديث في عدم سب الدهر
أخي الكريم
حياتنا مغلفةٌ بالحدود الشرعية، فلنا الانطلاق والإبداع ولكن! نتوقف عند ما يخالف شرعنا وعقيدتنا.
مرحبا بك مجددا أخي الكريم.