تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[جلمود]ــــــــ[05 - 09 - 2009, 07:30 ص]ـ

بارك الله في الأستاذ الشاعر عكور،

هل تأذن لي بقول رأيي في قصيدتكم؟

ـ[عكور]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:05 ص]ـ

تحفة .. شدني انطلاقتك الموسيقيه ..

حين ..

ياطُهر آلَآرض‘ يامحموداً بإسمه ..

أحسنت بما سطرت ..

ستضل تخون في سطوري كلماتي‘ ..

مبدع‘ خونفشاري‘ ..

كلي تحية

.

/

.

نرفانا

أهلا بك وسهلا

أسعدني مرورك اللطيف وتعليقك الظريف ..

ـ[عكور]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:14 ص]ـ

وَدَّعْتُهُمْ بالعامِ لكنْ لمْ أزلْ = ألْهو كأنِّي مادفنتُ رفاقي

قرأتَ ما في القلب جهراً ...

بَلَّغْتَنا رمضانَ فاغْفِرْ مامضى = منْ زَلَّةٍ كُتِبَتْ وذنبٍ باقِِ

آمين

جمال في نقل الصدر الأول للعجز الأخير

الاستاذ القدير / عكور

وشهادة قلمي فيما تكتب مجروحة

ورد على هاتفي المحمول سلفاً رسالتين - وقبل قراءتهما هنا - تحملان مسمى "جمر الغرام" و "نقوش على حقيبة السفر"

وفوجئت بالمعرف هنا .. لينقلني إلى " الشاطئ المسحور" ويبلغني "رسالة إلى أبي الطيب المتنبي"

ثم يمعن بي كثيراً في بلاغة "عنك - يا حلوة - أسأل"

فلله درك

ولك ولأبي فارس كل التحية والتقدير

إنه لشرف لي عظيم أن تحظى حروفي بهذه القراءة الماتعة من صديق أحببته في الخيال قبل أن أراه .. لكأنك -والله - تلمس موضع الجراح من قلبي فيما لونتَه بالأحمر! فأهلا وسهلا ومرحبا وحيهلا وناقة ورحلا ..

لك ولأبي فارس كل الحب ..

ـ[عكور]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 01:20 ص]ـ

بارك الله في الأستاذ الشاعر عكور،

هل تأذن لي بقول رأيي في قصيدتكم؟

أخي الحبيب جلمود: والله لاتكتمل فرحتي بأي قصيدة أكتبها أو أنشرها حتى أجد من يتناولها بالرأي والنقد , لاسيما وهي مازالت مضمخة بأمشاج الفكر ودماء القلب , فدونك هي.

ـ[نعيم الحداوي]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 05:45 ص]ـ

لافض فوك أيها الحبيب

أبدعت وأمتعت

وجعل الله خيرأعمالنا خواتمها

........

رمضانُ ضاعَ العمرُ في لَهْوٍ فهلْ

منْ توبةٍ كُبْرَى تحلُّ وِثاقي

مارأيك لو غيرت كلمة كبرى بأجمل منها

ـ[جلمود]ــــــــ[06 - 09 - 2009, 06:55 م]ـ

سلام الله عليكم،

أحب أولا أن أنوه إلى أن ما سأذكره رأيا شخصيا لي، لا يعبر عن الحقيقة، بل ولا يعبر عن قيمة القصيدة، كذلك أود أن أشير إلى جمال القصيد وروعتها، ولولا جمالها ما وقفت عندها.

هبَّتْ رياحُ الشوق ياقلبي فَطِرْ**بضلوعِ صَبٍّ مُدْنَفٍ مشتاقِ

لو جعلتها سفينة لناسبها الرياح وهبوبها، أما الطير فلا يناسبه هبوب الرياح، ثم كيف سيطير بمن أثقله المرض (مدنف)! لو خف حملك لطار بك قلبك.

واهجرْ لذائذ َ عُمركَ الفاني هنا * واصْعَدْ لسِدْرَةِ مُنْتهى الأشواقِ

أتعرف نقد الصيرفي؟ وهو أن يقول لك هذا الدينار مزيف ولا يملك دليلا، فهكذا هذا البيت عندي، فهو بيت ضعيف وإن لم أقف على سر ضعفه حتى الآن (سأعود إليه بإذن الله).

رمضانُ ضاعَ العمرُ في لَهْوٍ فهلْ*منْ توبةٍ كُبْرَى تحلُّ وِثاقي

لا يوجد توبة كبرى وتوبة صغرى، وإنما توبة صادقة وتوبة ...

يابسمةً تختالُ فوقَ وجوهنا *وتُضيءُ في الأفْواهِ والأحداقِ

تشبيه رمضان بالبسمة فوق الوجوه لا أراه مناسبا، كذلك معنى الاختيال غير مناسب، ثم إنني أتساءل عن معنى (في) هنا، فإن كانت بمعنى (على) فهي لا تناسب الأحداق، وإن كانت على معناها فهي لا تناسب الأفواه.

أهلا وسهلا ياحبيبَ قلوبنا* يافرحةً بَلَغَتْ مدى الآفاقِ

لمَّا أتيتَ تنَفَّستْ أرواحُنا * واسْتَبْشَرتْ بعطائك الدَّفَّاقِ

ماذا سأروي من حنينِ مشاعري *إنَّ الحنينَ يفيضُ منْ أعماقي

أبيات نثرية، لم نر فيها صياغة شعرية.

في لَهْفةٍ جِئْنا إليكَ فلا تَسَلْ= عنْ لَذَّةِ الأرواحِ عندَ تَلاقِ

هل رمضان من شعر بلذة الأرواح عند التلاقي حتى يكون هو الي يسأل! فضمير المخاطب المستتر يعود على كاف المخاطبة في قولك (إليك) التي تعود على رمضان.

الكونُ حين رآكَ من أبراجِهِ*هَلَّ الضِّياءُ برَوْعةِ الإشْراقِِ

والأرضُ كل الأرض والهةُ الرُّبا *تحكي جنونَ العشق ِ للعُشَّاقِ

يقول العقاد رحمه الله: "اعلم أيها الشاعر العظيم أن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء لا من يعددها ويحصي أشكالها وألوانها، وإن ليست مزية للشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه، وإنما مزيته أن يقول ما هو، ويكشف لك عن لبه وصلة الحياة به .. وإذا كان وكدك من التشبيه أن تذكر شيئا أحمر ثم تذكر شيئين أو أشياء مثله في الاحمرار، فما زدت علي أن ذكرت أربعة أو خمسة أشياء بدل شيء واحد، ولكن التشبيه أن تطبع في وجدان سامعك وفكره صورة واضحة مما انطبع في ذات نفسك، وما ابتدع التشبيه لرسم الأشكال والألوان فإن الناس جميعا يرون الأشكال والألوان محسوسة بذاتها كما تراها، وإنما ابتدع لنقل الشعور بهذه الأشكال والألوان من نفس إلي نفس… "

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير