ـ[أبو ليث1]ــــــــ[08 - 09 - 2009, 07:40 م]ـ
رائعة أخي باركك الله وبارك نبض قلمك
وامْنَحْ قلوبَ التَّائبين هِدايةً
واغْسِلْ ذنوبَ الرَّجعِ التَّوَّاقِ
أهي الرجع أم الراجع ..
ـ[عكور]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 01:25 ص]ـ
لافض فوك أيها الحبيب
أبدعت وأمتعت
وجعل الله خيرأعمالنا خواتمها
........
رمضانُ ضاعَ العمرُ في لَهْوٍ فهلْ
منْ توبةٍ كُبْرَى تحلُّ وِثاقي
مارأيك لو غيرت كلمة كبرى بأجمل منها
أستاذي القدير نعيم الجداوي
إنما المتعة من أذواقكم تسَّاقطُ شهدًا , فلك الشكر ..
ملحوظتك سليمة لكن لم أجد مايناسب شعوري في تلك اللحظة غيرها ..
ـ[عكور]ــــــــ[10 - 09 - 2009, 03:09 ص]ـ
أحب أولا أن أنوه إلى أن ما سأذكره رأيا شخصيا لي، لا يعبر عن الحقيقة، بل ولا يعبر عن قيمة القصيدة، كذلك أود أن أشير إلى جمال القصيد وروعتها، ولولا جمالها ما وقفت عندها.
أستاذي جلمود:عليك سلام ربي ,ثم أهلا بك وبما حملتْه عودتك من ثمرات شهية .. أحب أن أنوه مسبقًا بأن القصيدة لم تخرج بعد من أوراقها الأولى وأرحب بكل نقد يضيف إليها جمالا. ورحم الله قلمك إذْ أهدى إلى حروفي عيوبَها ..
يبدو أن سيلَ الشوق حطَّك من علٍ: d فأزلْتَ عن قصيدتي غبارها , وإني لأشكرك على كل ماذكرت ..
أراك نصبتَ رأيك الشخصي وهو عندي عالٍ -علوَّكَ - مرفوع.:)
لو جعلتها سفينة لناسبها الرياح وهبوبها، أما الطير فلا يناسبه هبوب الرياح، ثم كيف سيطير بمن أثقله المرض (مدنف)! لو خف حملك لطار بك قلبك.
إنه دنف العشاق ياعزيزي:) ماإنْ تهبُّ نسائم المحبوب حتى يطيروا شوقًا وولهًا .. في رأيي أن الطيران يناسب حالة الشوق أكثر بكثير من السفينة التي تسير ببطء ..
أتعرف نقد الصيرفي؟ وهو أن يقول لك هذا الدينار مزيف ولا يملك دليلا، فهكذا هذا البيت عندي، فهو بيت ضعيف وإن لم أقف على سر ضعفه حتى الآن (سأعود إليه بإذن الله).
وهل تعلم أن الشاعر أحيانا يقول مالا يملك تفسيره؟!:): d هكذا جاءني هذا البيت ولعلي أؤجل تعليلي إلى حين عودتك .. أشكرك على هذه الملحوظة.
لا يوجد توبة كبرى وتوبة صغرى، وإنما توبة صادقة وتوبة ...
أدرك هذا المعنى جيدا وإنما أردت توبة صادقة نصوحًا فلعل كلمة "كبري" تناسب ذلك ..
أبيات نثرية، لم نر فيها صياغة شعرية.
لا أخفيك - وإن كنت أتفق معك في ملحوظتك - أنَّك ذكرتني بذلك الصيرفي مرة أخرى:) لأنني لا أدري ماهو مقياس الشعرية أو النثرية في أي قصيدة؟! أهو راجع إلى ثقافة المتلقي وذوقه؟ أم هو أمر يستطيع كل أحد أن يلحظه؟
أرى أن نبتعد عن وصف الشعر بأنه نثر لافي المعنى ولافي اللفظ , ولنقل صياغتها الشعرية قليلة أو ضعيفة أو ماشابه ذلك لأنه لو لم يكن للشعر من فضل إلا الوزن والقافية لكفاه أن يفارق النثر مفارقة شاسعة .. تحية ممزوجة بزعفران الود ..
تشبيه رمضان بالبسمة فوق الوجوه لا أراه مناسبا، كذلك معنى الاختيال غير مناسب، ثم إنني أتساءل عن معنى (في) هنا، فإن كانت بمعنى (على) فهي لا تناسب الأحداق، وإن كانت على معناها فهي لا تناسب الأفواه.
أحسنت في هذه الملحوظة وربما خانني التعبير غن فرحتي بقدوم رمضان ..
ملحوظتك أثارت في نفسي شيئا تذكرته الآن وهو أنني أغبط أبي وأمي حينما يستقبلان رمضان بالدموع ويودعانه بالدموع بينما نحن نكتفي بالبسمات فقط .. عندها أدركت أننا مازلنا تلامذة في مدرسة الأشواق ..
هل رمضان من شعر بلذة الأرواح عند التلاقي حتى يكون هو الي يسأل! فضمير المخاطب المستتر يعود على كاف المخاطبة في قولك (إليك) التي تعود على رمضان.
ملحوظة قوية وفي مكانها , لكن ربما جعلناها من قبيل الالتفات إن جاز ذلك ..
ونزولا عند ملحوظتك مارأيك لو قلتُ:
في لهفة جئنا إليك وجئتَنا ** فتعانقتْ روحانِ في أعماقي
يقول العقاد رحمه الله: "اعلم أيها الشاعر العظيم أن الشاعر من يشعر بجوهر الأشياء لا من يعددها ويحصي أشكالها وألوانها، وإن ليست مزية للشاعر أن يقول لك عن الشيء ماذا يشبه، وإنما مزيته أن يقول ما هو، ويكشف لك عن لبه وصلة الحياة به .. وإذا كان وكدك من التشبيه أن تذكر شيئا أحمر ثم تذكر شيئين أو أشياء مثله في الاحمرار، فما زدت علي أن ذكرت أربعة أو خمسة أشياء بدل شيء واحد، ولكن التشبيه أن تطبع في وجدان سامعك وفكره صورة واضحة مما انطبع في ذات نفسك، وما ابتدع التشبيه لرسم الأشكال والألوان فإن الناس جميعا يرون الأشكال والألوان محسوسة بذاتها كما تراها، وإنما ابتدع لنقل الشعور بهذه الأشكال والألوان من نفس إلي نفس… "
كلام كبير من أديب كبير يجب على كل شاعر أن يضعه نصب فكره وقلبه وعينه .. إنما تعليلي هنا أن مشاعرنا التي لانستطيع وصفها نسقطها على الطبيعة من سماء وأرض وبحار وورود ... إلخ فنراها تفرح إذا فرحنا وتبكي إذا بكينا وتعتل إذا مرضنا .. هذه إسقاطات نفسية نلقيها على الطبيعة عندما تضيق بنا الحروف عن وصف مشاعرنا ..
أخي جلمود: كم والله أسعدني ويسعدني مرورك وأنت ترتدي حلة النقد فأهلا بك مرات ومرات , واغفر لأخيك مافي قلمه من زلات ..
¥