تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 11:44 ص]ـ

جزاكم الله خير الجزاء

وهذا مما أشكل علي - أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم -

أخرج البيهقي والطبراني في الأوسط والدارقطني من حديث عائشة: (جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغسل من الجنابة صاع، والوضوء رطلين، والصاع ثمانية أرطال).

وعندهم جميعاً: (رطلين) بالنصب.

فما وجه نصب (رطلين)؟

ـ[د. فاروق مواسي]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 06:44 م]ـ

أيها لأخ الكريم: شكرًا على تحفيزك إياي للعودة إلى الحديث، ففي كشاف الأحاديث ورد مع ذلك اللفظ (رطلان) وأشار إلى أنه في سنن الترمذي ...

وإليك ما رواه الدارقطني، وانتبه إلى ضعف الحديث، حيث أشار أكثر من واحد إلى ذلك، فإذا كان الحديث ضعيفًا فهل نركن إلى لغته ... (وهنا أحب أن تعود إلى موقعي في خانة اسأل د. فاروق مواسي، فقد أجبت عن سبب عدم اتخاذ الأحاديث شواهد لغوية):

ثنا محمد بن الحسن النقاش ثنا أحمد بن محمد بن الحجاج بن رشدين، ثنا يحيى ابن سليمان الجعفي ثنا صالح بن موسى الطلحي، ثنا منصور، عن إبراهيم عن الأسود، عن عائشة قالت:: (جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الغسل من الجنابة صاع، والوضوء رطلين، والصاع ثمانية أرطال،).

لم يروه عن منصور غير صالح، وهو ضعيف الحديث.

حديث رقم: 1

[ color=#FA0309] الدارقطني > كتاب الزكاة > باب في قدر الصدقة فيما أخرجت الأرض وخرص الثمار

حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد النقاش المقرئ، ثنا أحمد بن محمد الحجاج ابن رشدين، ثنا يحيى بن سليمان الجعفي ثنا صالح بن موسى الطلحي، ثنا منصور بن المعتمر عن إبراهيم عن الأسود، عن عائشة قالت:: (جرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، في صداق النساء اثنا عشر أوقية، الأوقية أربعون درهماً. فذلك ثمانون وأربعمائة درهم، وجرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغسل من الجنابة صاع، والوضوء رطلين، والصاع ثمانية أرطال، وجرت السنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيما أخرجت الأرض: الحنطة والشعير والزبيب والتمر، إذا بلغ خمسة أوسق، الوسق ستون صاعاً، فذلك ثلاثمائة صاع بهذا الصاع الذي جرت به السنة،).

لم يروه عن منصور بهذا الإسناد غير صالح بن موسى، وهو ضعيف الحديث

ـ[أبومصعب]ــــــــ[30 - 05 - 2005, 09:42 م]ـ

بارك الله فيك l ، ولدي مزيد من الأسئلة أرجو بذلك الاستفادة منكم

جاء في ديوان الشافعي رحمه الله:

ومن قضت الرجال له حقوقا ... ومن يعص الرجال فما أصابا

في المرة الأولى التي قرأت فيها البيت استنكرته، وبمدوامتي لقراءة الديوان استسغته وبدا لي فيه من البلاغة والحكمة، وسر البلاغة تكمن في الحذف الذي يدفع المتأمل إلى تقديره

فهل أنا صائب فيما ذهبت إليه؟ أم أن هناك خطأ في البيت؟

أرجو منكم تفصيل الجواب فبضاعتي في الشعر هزيلة!!!

ـ[د. فاروق مواسي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 08:07 ص]ـ

color=AC5668]

تحيتي فيها سلام ...

يقول الشافعي (رض):

ومن هاب الرجال تهيّبوه ومن حقَر الرجالَ فلن يُهابا

ومن قضت الرجال له حقوقًا ومن يعص الرجال فما أصابا

والبيت الثاني فيه عطف وليس فيه حذف - هذا مبلغ علمي -، فهو يريد القول إن من يتكل على الآخرين على قضاء حقوقه فهو غير مصيب، وكذلك فإن من يعص الرجال ولا يوافق منحاهم فهو غير مصيب أيضًا؛ وفي عجز البيت السابق كان قد ذكر أهمية احترام الناس حتى تكون محترمًا ... وهنا يريد الشاعر التأكيد على عدم الاعتماد على الناس من جهة، وعلى عدم مخالفة عامتهم من جهة أخرى. فكن عصاميًا ... وفي نفس الآن مطاوعًا للرجال (الذين يستحقون هذا الاسم) .......

وفي النحو (من) الثانية معطوفة على من الأولى التي هي مبتدأ ... نحو: من يقصر في الدراسة، ومن يجهل مادة المعلم يرسب. [/ color][/font][/font]

ـ[أبومصعب]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 11:47 ص]ـ

الأستاذ فاروق جزاكم الله خيرا

الذي فهمته من البيت - وقد يكون فهمي جانب الصواب -

ومن قضت الرجال له حقوقا، هذا الشطر يقابل الشطر الأول من البيت السابق (ومن هاب الرجال تهيّبوه) كما قابل الشطر الثاني (ومن حقَر الرجالَ فلن يُهابا) ب (ومن يعص الرجال فما أصابا)

و بالعطف يكون المعنى (ومن قضت الرجال له حقوقًا فما أصابا) فهل تأتي الحقوق بمعنى (الواجبات) أو (الحاجيات)؟

أرجو الإفادة بارك الله فيكم

ـ[د. فاروق مواسي]ــــــــ[31 - 05 - 2005, 04:08 م]ـ

[] الحق هو النصيب الواجب للفرد وحقوق الله علينا هي ما يجب علينا فعله له، فأنت لك حقوق في كذا وكذا، والشافعي يرى أن تحصل أنت على حقك - لا أن يقضي الآخرون لك هذه الحقوق، فما حك جلدك مثل ظفرك .... لاحظ أن الألف في أصابا هي ألف الاثنين وليست ألف الإطلاق، بمعنى أن هذا ما أصاب وذاك ما أصاب ......

ثم أرجو أن تلاحظ أن صدر البيت الأول جملة شرطية كاملة، بينما صدر البيت الثاني الشرط فيه ينتهي في عجز البيت الثاني، وليس هناك توافق في المعنى - كما أرى -

صدر الأول يقول إن من يتهيب الناس يتهيبوه، ومثل ذلك: من يحترم الناس يحترموه ومن يغربلهم نخلوه ...... بينما الثاني موضوعه الاعتماد على النفس في علاج أمورك وحقوقك. [/ color]

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير