تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[علاقة (شبه) رسمية!!]

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[25 - 10 - 2006, 03:04 ص]ـ

:::

علاقة المعلم بالطالب

الأفضل أن تكون شبه رسمية!! *

إن كنت خريجا جديدا أو أستاذا مساعدا جديدا فأنت أقرب إلى الطلاب من حيث السن من معظم أعضاء هيئة التدريس في (المدرسة) 0

فقد يكون ذلك في صالحك أو ضدك 0 فمن الممكن أن تشارك الطلاب في اهتماتهم، وأذواقهم وآراءهم، وهذا يعطيك حافزا على التواصل معهم 0 ومن ناحية ثانية، قد يكون من الصعب عليك الابتعاد عنهم و تجنب مصادقتهم، وبالتالي عليك تقييم أعمالهم ووضع درجاتهم بحيادية مطلقة، وهذا صعب للغاية في حال وجود علاقة حميمة 0 لذلك ينصح المدرسون بإقامة علاقة (شبه رسمية) مع الطلاب بحيث تكون هذه العلاقة قريبة بما يضمن الود والتعامل بين الطرفين، وتكون بعيدة بما يضمن عدم وجود قسوة أو جفاء من المدرسين تجاه أي طالب 0قد تؤثر مخاوفك الأولى من التدريس على علاقتك بالطلاب كونك مدرسا جديدا، لكنك سرعان ما تكتشف أن معظم مخاوفك وهمية ولا أساس لها 0 فمثلا تزول مخاوف الوقوف أمام الطلاب للمرة الأولى بنهاية الأسبوع الأول حينها تكون قد حفظت أسماء الطلاب ويتحول الفصل من قاعة غرباء إلى قاعة مليئة بالأصدقاء 0 إلا أن بعض المدرسين يخشى أن يسأل الطلاب أسئلة عن المادة التي يدرسونها يتعذر على المدرسين الإجابة عنها، لكن هذا نادرا ما يحدث 0 ولكن في حال عدم معرفتك بالإجابة اعترف بذلك وتعهد أن تعطي الإجابة في الحصة القادمة 000 سيحترم الطلاب صراحتك الفكرية

ولكن حافظ على هذه الصراحة كي لا تفقد مصداقيتك 0

إن معظم الطلاب مؤدبون ونادرا ما يحاول أحدهم إحراج المعلم أو تحديه 0 ليست المشكلة في التعامل مع الطلاب غير المهذبين 0 لكنها تكمن في كيفية إثارة فضولهم الفكري وحثهم على الحوار والنقاش 0 وتذكر أن تبدأ كل فصل دراسي جديد بنية طيبة واحترام شديد يلمسه الطلاب 0 وأن تظهر لهم اهتماما بالغا في نجاحهم في المادة واحرص على أن تكون نزيها وعادلا عندها يغضون الطرف عن كثير من عثراتك 0

تحياتي

بتصرف من مقال مترجم (مجلة المعرفة) *

ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 11:12 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي مغربي، جميل كلامك هذا، غيرأن لي تعقيباً على جزئية بسيطة

وهي مسألة اعتراف المعلم بعدم معرفته الإجابة، هذا خلق طيب، لايختلف عليه

اثنان، ولا ينتطح عليه عنزان كما يقولون:)،لكني أرى أنَّ بِمثلِ هذا الفعل قد تهتز

صورة المعلم -علميا-ً أمام الطلاب لاسيما إذاتكررهذا الفعل من المعلم

ولاأرى حجة في كونه خلقاً حسناً لأن الأفضل منه أن يحتفظ المعلم بهيبته وبثقة الطلاب فيه؛ لأن الأمرقد اختلف كثيراً

فقد أصبح الطلاب يتصيدون هفوات معلميهم، وأصبحت بعض الأسئلة تورد لتقييم المعلم، خاصة

في ظل الدروس الخصوصية. سأفرض أن الذي يفعل ذلك هو طالب واحد في الفصل

ألايدعو ذلك المعلمَ أن يأخذ حِذره؟،ولايلزم -من وجهة نظري هذه-أن يكون المعلم خنفشارياً.

والبديل هو أن يعرض المعلم السؤالَ الموجه إليه على الطلاب، ثم يسأل طلابه:من يعرف إجابة هذا السؤال .. ؟ فإن أجاب بعض الطلاب أو أدلََوا من الإجابة بطرف، فإن المعلم

يحاول أن يجمع هذه الإجابات في ذهنه بسرعةويفكر فيها قليلا، فإن تذكَّر المعلم

الجواب، وإلا قال: سنجعل هذا السؤال هو موضوعنا القادم، ويحثُّ طلابه

على القراءة حوله، ويأتي المعلم بالإجابة في الحصة القادمة. وهذه الطريقة قالها

لنا بعض ناس ممن لهم في التدريس باع، وبالطبع هذه الطريقة ستحفظ للمعلم ثقة الطلاب به

وأنا واحد من الناس عندما كنت في المتوسطة والثانوية كنت لا أسأل بعض المدرسين ممن

أحس أن مادتهم العلمية هزيلة، لالشيء إلا أنني أخشى أن أضعهم في حرج، وهذا لاهتزاز ثقتي بهم.

أرجو أن يكون وصل إليكم ما أريد

وسأشرف بوجهات نظركم المؤيدة،والمعارضة.: p

بورك نقلك أخي الحبيب مغربي.

ـ[لخالد]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 05:42 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

بارك الله فيكم أساتذتي الكرام

ما قاله الأستاذ مغربي هو الكلام النظري الذي يجب أن يعمل به كل معلم و كل عالم فمن الأفضل الإعتراف بعدم التخصص و الإنسان لا يستطيع الإحاطة بكل شيء علما.

أما ما جاء في كلام الأستاذ أبوعمار الأزهري فهو الجانب العملي من النظرية: ذلك أن الطالب ينظر إلى مدرسه على أنه إنسان كامل يعرف إجابة كل سؤال و لا يرتكب أي خطأ إطلاقا و بالتالي يتخذه قدوة (في علمه و كلامه و لباسه).

فلا يجب أن تهتز هذه الصورة بأي شكل من الأشكال لأن التعليم لم ينهار إلا بعد أن انعدم وجود المعلم القدوة.

و هناك طرق لحسن التخلص في مثل هذه المواقف ننتظر من القراء نفعنا بخبراتهم و تجاربهم في الميدان:)

جزاكم الله خيرا

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 11 - 2006, 01:30 م]ـ

و هناك طرق لحسن التخلص في مثل هذه المواقف ننتظر من القراء نفعنا بخبراتهم و تجاربهم في الميدان

هذه كانت تُدرّس لنا أيام الكلية، وفشل المعلمة في تجاوز مثل هذه المواقف يعني فشلها، هكذا كان يُقال لنا!

مع أنني أخالف هذه النظرة؛ إذ لابد أن يتعلم الطلاب قولَ: لا أدري، حين لايعلمون!

وكيف يمكنهم أن يتعلموها إذا كان أستاذهم لايطبقها عمليا أمامهم؟!

الرجل العالم بكل شيء غير موجود على وجه الأرض في عصر انتهت فيه النبوة وانقطع الوحي، وعليه لابد من تعليم الطلاب شيئا أهم انطلاقا من هذا الموقف:

وهو أن العملية التعليمية لن تتوقف ما امتدت بهم الحياة، فكل يوم يتعلم المرء شيئا جديدا، الأهم ألا يتوقف المرء عند ما تعلمه، بل إن عليه أن يفرح حينما يظهر له جهله فيبادر إلى معرفة ما جهله والبحث عنه.

وجهة نظر، وفقكم الله وبارك فيكم.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير