[أفتوني مأجورين]
ـ[أبوميلاف]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 10:32 م]ـ
أخواني أنا مدرس للغة العربية في إحدى المدارس الثانوية.
مشكلتي باختصار أني أعاني من فتور في الأداء الوظيفي والإحباط من الطلبة ومن الجو العام حيث إني اجتهد في الشرح لكن لا حياة لمن تنادي أموت غير أحيا دلوني هل أعطيهم المنهج على طريقة الوجبات السريعة أم ماذا مع العلم أني حاولت بشتى الطرق أن أحببهم بالمواد وأربط بينها وبين القرآن
ولكم مني جزيل الشكر
ـ[لخالد]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 11:03 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أولا لست في موقع إعطاء النصائح لأساتذتنا الكرام لكن لي كلمة عسى أن تأتي في مقام ما يوجد في النهر و لا يوجد في البحر:
أولا الفتور في الأداء كلنا نعاني منه و نشعر به لكننا على ثغر من أشد ثغور المسلمين خطورة فكيف يهنأ لنا الركون إلى الراحة و الاستسلام للضعف المؤقت الظاهري الكاذب.
و في هذا الجانب هناك كتاب لمؤلف غربي يقول ما معناه أن مشاكل إرهاق الأساتذة هو نظرتهم المحبَطة للنتائج على أنهم لم يحققوا نتائج ملموسة و إيجابية فيكتئبون و يتراجع مردودهم فعليا و يتعجلون النتائج مما يعرقل استيعاب طلبتهم و يوتر العلاقة بين الطالب و المدرس و النتيجة: تراجع ملموس ...
التدريس يتطلب الصبر و الوقت , و التمكن من المادة و معرفة خصائص الطلبة و الاقتراب منهم و من ثم معرفة قدراتهم و مستواهم في اللغة لكي تنطلق منه.
فلا معنى لحفظ ألفية ابن مالك لطالب ليس لديه أساسيات قواعد اللغة.
و هنا عندي لك سؤال: كيف حكمت على أن:"لا حياة لمن تنادي"
ألا يستفيد الطلبة منك شيئا ?!! مستحيل
و مرحبا بكفي الفصيح:)
ـ[أبوميلاف]ــــــــ[17 - 09 - 2006, 05:13 م]ـ
وعليكم السلام أخي الفاضل أشكرك على ردك الجميل الذي يحمل في طياته معلومات قيمة يجب أن يقرأها الإنسان أكثر من مرة
أما قولك كيف عرفت فلقد درست طلابا من الأول ثانوي حتى تخرجوا وأرى أن ما درستهم إياه في العام الماضي صار نسيا منسيا
ـ[فصيحويه]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 09:13 م]ـ
جزاك الله خيرا على حرصك
التعليم التفاعلي
أو التدريس عن طريق إحياء روح المنافسة والتحدي من خلال إيجاد بعض المنافسات أو الألعاب في الفصل.
طريقة رائعة وتحتاج إلى تحديد الهدف من المنافسة وطريقة أدائها بحيث لا تؤثر على الجو العام للدرس.
وفقك الله
ـ[اسد القسام]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 02:11 م]ـ
سلام الله على اخوانى المجاهدين نعم المجاهدين من يتحملون مسؤليه بناء امه بل من يتحملون بناء تاريخ اما بعد ................ فما انت فيه هو شى طبيعى لمن يعمل فى الاستثمار بعيد الاثر وهذا لانك لاتجد نتيجه ما تفعله فورا وانت يا اخى مربى ويجب ان تكون اثرت فى الطلبه فى احد الجوانب الاخرى فاحرص رحمك الله ان توثر فيهم خيرا
ولا تحزن فكفاك فخرا اذا اخرجت لنا فى كل حياتك المهنيه كلها صلاح الدين او قطز او القرطبى او من يحذو حذوهم
وجزاك الله خيرا على حرصك ووفقك وشدد خطاك
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 11:15 ص]ـ
أريد أن أعرف ما سبب الإحباط، فهل هو من الطلاب؟ أم هو سبب آخر
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[18 - 10 - 2006, 11:58 ص]ـ
:::
سبب الاحباط من بعض المدرسين وطريقة تدريسهم وتعاملهم مع الطلاب ولقد سمعنا من بعض المدرسين ما نصه (وماذا ستصبحون انتم كذا وكذا - بما لا يليق ان اكتبه - لا تصبحون اي شيء انتم لا تصلحون لاي شيء حتى رعاة للحمير) هل هذا كلام مدرس هذا كلام لا يليق الا بشخص منحط - اجلكم الله - فكيف اجعله مدرسا يبني جيلا واي جيل يخرج من بين يدي هذا المدرس الذي يتكلم هكذا. -لا تلوموني على استخدام هذه العبارات - فانا نقلت لكم بالنص وآخر يقول -في وقت كان راتب المدرس في العراق 3000 دينار اي دولارونصف شهريا. " لو يأتي نبي ما يدرس ب 3000 دينار " هل هذا المدرس يقارن نفسه بالنبي والآن يأخذ دروس خصوصية للطلاب ويأخذ على الكتاب ما قيمته 1000 دولار -هذا الذي قارن نفسه بالنبي - وايم الله ما كذبت عليكم واذا اردت اكتب لكم اسمه وتخصصه _ ولكن النبي:= يقول (من ستر مسلما ..... )
وايضا بعض الاحباط يأتي من التلاميذ اذ يعضهم يحث بعضا على عدم الاجتهاد والالتزام وهذا ما شاهدناه بأعيننا ايام الدراسة.
بل حتى في الدراسات العليا هناك من الاساتذه من يسبب الاحباط لطلاب الدراسات العليا! يأتي في امتحان الدور الاول فيصحح الدفاتر الامتحانية على اساس كثرة الكتابة والاطالة في الإجابه حتى ولو كتبت له تأريخ او كيمياء المهم اكثر من دفتر لكي تضمن نجاحك بالرغم انه هناك من يكتب دفتر وهو جواب تام وصحيح ولكن لا ينجح لأنه لم يكتب دفترين او اكثر فكيف لا يأتي الإحباط بل والفشل لمجتمعتنا ولطلابنا. هناك سبب آخر للإحباط الا وهو محيط الطالب وبيئته وهذا الطامة الكبرى. فلا قيمة للشهادة ولا تعيين للخريج ولا توجد فرصة عمل للعامل. ماذا سينتج إحباط x إحباط
والعلاج للإحباط
ان تتظافر جميع المؤسسات التربوية المتمثلة بالمدارس والمعاهد والجامعات و المساجد ودور العبادة والبيت الذ هو لبنة المجتمع وقوامه الاساس في ترسيخ فكر سليم وتشجيع ومكافئة المجتهد. وما رأيت مثل قناة الشارقة الفضائية في تشجيعها للمبدعين والموهوبين وما برامجها الا دافعا للشباب وفي مختلف المجالات هذه القناة الملتزمة المحافظة. وما ذلك الا بحاكم الشارقة ذلك الرجل المؤمن والمخلص لشعبة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (حماه الله واطال عمره) الذي عرف كيف يرتقي بمجتمعه وبشعبه.
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
قصي علي عبد الله محمد الدليمي
طالب دراسات عليا / ماجستير / لغة عربية
¥