عجباً
ـ[منسيون]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 03:19 م]ـ
السلام عليكم أخواني
أواجه دائما مشاكل جمة مع مشرفي اللغة العربية أثناء التدريس، وإن سألتموني لم؟ الجواب لست أعلم، لا أدري هل لا نجيد التدريس حقا أم أتعامل مع أشخاص لا يفقهون في اللغة العربية شيئا، يخرجون من الحصة الصفية ويبدأون بذكر السلبيات ويتجاهلون عمدا الإيجابيات، فاضطر آسفا لاستخدام العصبية المفرطة في الرد عليهم، علماً أنّ الدرس يكون في غاية الروعة وبأسلوب راقٍ لكن لا مكان للمجتهد في عالم السلطة.
أقول: هل كل من استلم منصب تعامل مع الآخر بفوقية؟؟؟؟ هذا حال العرب على الأغلب ولا نجد ذلك عند الغرب.
أعذروني
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 03:23 م]ـ
ولي رأي هنا
المصارع داخل الحلبة ليس كالمشاهد!!!
دمت بخير
ـ[أبوعمار الأزهري]ــــــــ[29 - 10 - 2006, 10:36 م]ـ
ويبدأون بذكر السلبيات ويتجاهلون عمدا الإيجابيات
من هنا يأتي الخلل في التعليم، من القدوات، أوالذين ينبغي أن يكونوا كذلك
هل كل من استلم منصب تعامل مع الآخر بفوقية؟؟؟؟
للأسف، نعم هذا في زمن ضياع الأمانة، وانعدام الضمير، وتوسيد الأمرإلى غير أهله.
نسأل الله العافية، والسلامة، وأن يطهّر التعليم من أمثال هؤلاء.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 02:43 ص]ـ
وعليكم السلام
لاتحزن اخي لقد واجهت في اول فصل تدريسي لي موجهة بعيدة عن الانصاف
وكنت وقتها ادرس في مدرسة خاصة واقامت الدنيا ولم تقعدها بسبب عدم تصحيح بعض الكتب وهذا ناتج عن قلة الخبرة وعملت لي فضيحة في المدرسة عند المديرة وعند المعلمة الاولى وكاني كفرت بعد الاسلام
المهم في الفصل الدراسي الثاني عوضني ربي بموجهة متفهمة حكيمة ذكرت لي الايجابيات اولا ثم السلبيات غير انها كانت تتكلم بمنطق ووعي وليست كتلك
اخبرتكم بقصة حياتي
وهمسة في اذنك اخي لاتكن عصبيا اكثر من اللازم
وهمسة اخرى بعض المشرفين التربويين يتحلون بالانصاف وبعضهم لا كحال كل الناس
استاذ مغربي
ليس دائما من يشاهد الحلبة يراها بعينيه الاثنتين
وشكرا
ـ[فصيحويه]ــــــــ[31 - 10 - 2006, 05:29 م]ـ
لو طرحنا هذا السؤال: على أي أساس يختار شخص ما موجها؟
للأسف أن الكثير منهم يحصل على هذا اللقب بمجرد إمضائه بضع سنوات في التدريس أو حتى سنوات كثيرة والتحاقه ببضع دورات تربوية.
الخلاصة أنه ليس هناك أي أسس دقيقة تحدد عملية اختيار المشرف أو الموجه.
أعرف أشخاصا أصبحوا موجهين وهم في الواقع يحتاجون إلى من يوجه أداءهم التعليمي، وبالتالي ينعكس ماضيهم على أدائهم التوجيهي كما أخي السعيد، "وكل إناء بما فيه ينضح".
لدي اقتراح:
لماذا لا تربط مراكز التوجيه التربوي بالجامعات؟
بمعنى ينبغي أن يكون لأساتذة الجامعات دور في عملية الارتقاء بالتعليم. ليتهم يتخلوا قليلا عن جلوسهم في مكاتبهم ويخوضوا الميدان وينشروا علمهم.
أترك لكم مناقشة هذه الفكرة أولا ثم تحويلها من الإطار النظري إلى التطبيقي؟
دمتم بخير.
ـ[ايام العمر]ــــــــ[02 - 11 - 2006, 12:13 ص]ـ
اخي فصيحويه حدث هذا لي اثناء التطبيق العملي في السنة الاخيرة من الكلية
فقد زارتنا احدى الدكتورات ووجهتنا مشكورة لكن هناك مشكلة في بعض الدكتورات وهي النظر بفوقية وتسفيه الاراء الاخرى التي تخالف رايها
في النهاية ليس هناك فرق في التعامل بين هؤلاء وهؤلاء
ـ[لخالد]ــــــــ[04 - 11 - 2006, 09:40 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
أريد أن نتحدث بقليل من الإنصاف ...
ليس كل المشرفين يتعاملون بنفس الطريقة , فبعضهم يعلمون أنهم أمام مسؤولية جسيمة و قد تظهر منهم الشدة و الحزم.
و أود سؤالكم:
لو كلفتَ بمهمة الإشراف و طلب منك زيارة مدارس يعمل بها أشخاص أنت تعرف طبيعتهم المهملة و المستهترة , هل ستسكت عنهم؟
كما أن القلة من المشرفين يستحقون منصبهم عن جدارة فالمدرسون كذلك.
من الطبيعي أن يصلك المشرف محتقنا: mad: بعد جولات في مدارس أخرى.
: D
ـ[فصيحويه]ــــــــ[05 - 11 - 2006, 01:53 ص]ـ
لا لا يا أخي ليس من حقه أن يصلني محتقنا وأن يحملني أخطاء غيري، وإذا كان بعض المدرسين ضعيفي الأداء فالتشدد والقسوة ليست الحل الأمثل لعلاج ضعفهم فالمعلمون في أغلب الأحوال _كما نعرف_ يتخرجون في الجامعة ثم يلتحقون بالتدريس دون أن ينالوا تأهيلا كافيا يستحقوا بعده أن يكونوا مدرسين.
ولعلي هنا أشير إلى أن الكثير من المهازل التعليمية لدينا سببها هو عدم تأهيل المدرسين فليس كل خريج جامعة يصلح أن يكون معلما، ثم أيضا إذا كنا نحترم التعليم ونحرص على أبنائنا فيجب أن يكون المعلمون على مستوى من التأهيل والقدرة على التعامل مع أجواء المدرسة، ليس فقط من الناحية العلمية بل من الناحية التربوية أيضا.
على كل حال، نحن نتكلم بشكل عام وهذا لا يلغي وجود من لهم فضل وخبرة من الموجهين التربويين.
أختي أيام العمر
لا تحكمي على الجميع من موقف واحد.
¥