[تحضير الدروس]
ـ[أبوقاسم]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 12:08 ص]ـ
نحن المدرسون نعلم أن التحضير الدهني أهم بكثير من الكتابي
ولكن ماذا نفعل حيال من يعتقدون عكس ذلك
أرجوا من إخواني المعلمين أن يرشدوني أين أجد تحضير للمرحلة الثانوية
مع شكري لتعاونكم
Faisalali-134*************
ـ[أحمد]ــــــــ[18 - 03 - 2005, 01:40 ص]ـ
ستجده في مندي سامطة العلمي
ـ[محمد الناصر]ــــــــ[21 - 03 - 2005, 05:44 م]ـ
السلام عليكم.أجل نحن المدرسين (وليس المدرسون) نعلم أن التحضير الكتابي أمر روتيني وسبق أن دارت بيني وبين الموجهين عدة نقاشات حول هذا الموضوع ولكن دون جدوى.
ما أحب أن أضيفه هو أن لدي تحضير المواد للغةالعربية كاملا للمرحلة الثانوية.إذا كنت ياأباقاسم مستعجلا فأرسل لي ماذا تريد من المواد لأرسله لك. وإلا فانتظر لأرسل كامل التحاضير للمنتدى. ويسرني خدمتك وخدمة الجميع.
ـ[البصري]ــــــــ[23 - 03 - 2005, 05:53 م]ـ
أن تقول: إن التحضير عمل متعب وجهد مضن وطريق طويل وسبيل شاق، فذلك صحيح، ولا مماراة فيه لمن جربه.
أما أن تقول إنه غير مجد، أو هو أقل شأنًا من التحضير الذهني، فأمر يحتاج منك ـ أخي المعلم ـ إلى إعادة نظر.
ولا شك أن التحضير الكتابي لا يكفي إذا لم يصاحبه التحضير الذهني الكافي.
لكن التحضير الذهني ـ أيضًا ـ لا يمكن أن يستغني عنه من أراد أن يشرح درسًا شرحًا يرضى به هو عن نفسه قبل غيره، ويجمع فيه بين ما يريد تحقيقه من أهداف بمستوياتها المعروفة (معرفية ـ وجدانية ـ مهارية)
أخي المعلم، الميدان لا يريد منك استعراضًا لمعلوماتك وحشوًا لأذهان طلابك بها، وإلقاء لها عليهم كيفما اتفق، وإنما يريد منك قليل منسق منظم، ينساب إلى أذهان طلابك مرتبًا، فيستقر بتلقائية في عقولهم، ليستفيدوا منه ويفيدوا في حاضرهم ومستقبلهم.
وسؤال يجب أن نطرحه على أنفسنا ـ معشر المعلمين ـ: لو قدرنا أن معلمين متساويان في التحضير الذهني .. لكن أحدهما أعمل فكره في كتابة أهداف درسه، ثم تأمل في كيفية إيصال ما لديه إلى طلابه، وفكر وقدر، وقدم وأخر، والآخر دخل الفصل خالي الذهن من التخطيط، لا يعرف بأي طريقة يمهد لدرسه، ولا أي سبيل يسلك لشرحه، ولم يعد أسئلة لتقويم طلابه ... فأيهما سينجح في تحقيق ما يهدف إليه؟؟
لا شك أن الإجابة معروفة معلومة، لا يماري فيها معلم يعرف أي شيء هو التعليم؟ ويفقه ما هو التدريس؟
إن كنت قد مللت من التحضير ـ أخي المعلم ـ فاعلم أنك تحمل رسالة تحتاج لتبليغها إلى مزيد من الصبر ورحابة الصدر وإلى سعة في البال وبعد في النظر، واستفادة من آراء الآخرين وخبرات الزملاء السابقين، وإلى أن توجد بينك وبين المشرفين قنوات اتصال، لا جدران عزل، كما يفعل بعض المعلمين، إذ يتقوقع على نفسه، ويركب رأسه، ويعاند بغير علم، ويجادل عن غير قضية ..
والتحضير تخطيط، وليس أمرًا هينًا كما يتصوره كثير من المعلمين، ومن هنا أتى ثقله على النفس، إذ النفس تعمد إلى كل طريق سهل فتركبه، وإذا وجدت وعرًا أو طويلا، أقنعت صاحبها بعدم جدوى السير فيه، لترتاح هي، ويشقى هو.
والتحضير ـ إخوتي الكرام ـ ما مل منه معلم إلا لأنه ـ في الغالب ـ لم يعطه حقه، ولم يعرف فائدته، بل عده ثقلا زائدًا وحملا باهظًا، أما المعلم الذي يعرف ويتيقن أنه من صميم عمله، ويستحضر عظيم أثره في نجاح درسه، تجده يحرص على تطويره والتجديد فيه قدر ما يستطيع؛ ليعرف كيف يمشي؟ وإلى أين يسير؟ وما غايته؟ وما ذا بلغ منها؟
أراني قد أطلت في كلام لا يجهله مرب قدير ومعلم فاضل، لكن من باب " وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ولأشد على سواعد إخواني المعلمين، فيستمروا في أداء رسالتهم أفضل أداء ويقوموا بأعبائها خير قيام، ويفكروا بعقولهم هم، لا بعقول غيرهم من الكسالى والمتقاعسين، وفقنا الله وإياهم لما يحب ويرضى.
ـ[أبوعبدالرحمن]ــــــــ[24 - 03 - 2005, 06:20 م]ـ
الأخ البصري:
شكر الله لك حسن الرد وجميل البيان،في التذكير بأهمية التحضير الكتابي والتخطيط الذهني وأؤيدك في ذلك،لكن مما يؤسف له أن يغلب على بعض المعلمين الاستفادة من الانترنت في تحميل (تحضير الدروس الجاهزة) واستنساخها في دفاترهم بكل لون،دون الاستفادة من نقل الخبرات والتجارب الناجحة في دروسهم سعياً وراء أداء الأمانة على أكمل وجه،والله يرعاكم.
....................
من أراد القمة فليتحمل مشاق الصعود.
ـ[البصري]ــــــــ[25 - 03 - 2005, 10:13 م]ـ
لا بأس ـ في رأيي القاصر ـ أن ينقل المعلم التحضير من الإنترنت أو غيره من المصادر، لكن مع شيء من الذكاء، وأخذ ما يناسبه، وترك ما يراه غير مناسب، ذلك أن لكل معلم ظروفًا تختلف عن الآخر، من جهة المنطقة التي يدرس فيها، والطلاب الذين يدرسهم، ونحو ذلك، فإذا ما نقل التحضير برمته، فهو ـ على أقل تقدير ـ لم يراع ما يسمى بالفروق الفردية، والتي هي من أهم أسس التعليم والتربية التي يجب على المعلم مراعاتها، وإلا فلا دواء لعلته.
والحقيقة أن نقل المعلم للتحضير من مصادر أخرى نقلا حرفيًا غير واع ما فيه، يعد لعبًا على النفس، قبل أن يكون خداعًا للمسؤولين، من مدير ومشرف ونحوهما، وهو تقصير ونقص يربأ المعلم الذي يقدر نفسه ورسالته السامية عن أن يطمئن إليه ويسير طول مسيرته العملية عليه.
شكرًا لك جزيلا ـ أخي أبا عبد الرحمن ـ ونسأل الله أن يعين معلمينا على أداء رسالتهم خير الأداء، وأن يرزقهم الصبر وقوة العزيمة.
¥