تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما سبب التذكير مره والتانيث مره]

ـ[مدمر_اليهود]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 07:52 ص]ـ

واخذت الذين كفروا الصيحة تانيث

واخذ الذين كفروا الصيحة) تذكير

[ما سبب التذكير مره والتانيث مره]

ارجو المساعده

ـ[الأحمر]ــــــــ[06 - 06 - 2005, 11:53 ص]ـ

السلام عليكم

لأن الفاعل اسم ظاهر مجازي التأنيث

ـ[الكوفي]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 07:46 م]ـ

ولا تنس أيضا أنه قد فصل بين الفعل وفاعله بفاصل ... ومن هنا جاز التذكير والتأنيث حتى ولو كان الفاعل حقيقي التأنيث ... فما بالك إذا كان مجازي التأنيث ... أليس كذلك مشرفنا العزيز الأخفش؟؟

ـ[الأحمر]ــــــــ[11 - 06 - 2005, 11:10 م]ـ

السلام عليكم

أخي العزيز الكوفي

بلى

إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا مجازي التأنيث لا ننظر أفُصِل عن فعله أم لم يُفصَل؟

بينما إذا كان اسمًا ظاهرًا حقيقي التأنيث نظرنا أفُصِل أم لم يفصل؟

فإن فصل فالتأنيث جائز وإن لم يفصل فالتأنيث ممتنع

ـ[أنوار الأمل]ــــــــ[12 - 06 - 2005, 01:44 ص]ـ

أخي الفاضل .. قد أجابك الإخوة عن جواز ذلك اتفاقا

أما إن كان سؤالك عن سبب اختيار التذكير مرة واختيار التأنيث مرة أخرى فأظن والله العالم أن المقصود في الآية التي ذكرت الفعل هو العذاب عامة، ويجوز إن أريد قصد المعنى أو قُصد المذكر من لفظ مؤنث يجوز التذكير

الآية هي من سورة هود عن قوم صالح عليه السلام: (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا صَالِحًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ 66 وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (67) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِثَمُودَ (68))

ويلاحَظ أن التعقيب كان شديدا وأن المقدمة ذكرت الخزي، فقد يكون المراد هو الصيحة المذكورة، ويراد بها عموم العذاب الذي جاءهم

والآية الثانية التي فيها التأنيث هي أيضا من السورة نفسها: (وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ (94) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)

فالمراد هنا هو الصيحة نفسها أي الحالة المخصوصة التي أهلكوا فيها

والله أعلم

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير