[خاص: لمعلمات اللغة العربية (ومن يهتم من الأعضاء)]
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:00 ص]ـ
:):)
أستاذنكم مشرفي هذا المنتدى المبارك بأن أعرض في هذه الصفحات بعض الموضوعات والملفات التي تفيد وتهم معلمة اللغة العربية، البعض منها من إعدادي والبعض منقول للأمانة ...
أرجو من الله أن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا وشكراً لكم مقدماً.
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 10:29 ص]ـ
المقامة الفضائية
فكرة المشهد: يوضع صحن للدش في وسط المسرح وعلى جانبيه ستة طالبات ثلاث في كل جانب. ويشغل شريط عن الأحداث والمصائب التي تنجم عن الدش وماله من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. ثم تبدأ كل طالبة بإلقاء فقرة من الفقرات التالية ((على أن يكون الإلقاء جيد وبصوت مؤثر))
طالبة "1"
لنا قناةٌ واحدةٌ ولهمْ قنواتٌ، بثنا منْ فوقِ السماواتِ، وبثهم من العربسات، إرسالنا من عندِ سدرة المنتهى، وإرسالهم من الزيغِ والهوىِ، جبريلُ يحملُ الملفاتِ ومحمدٌ يقلبُ الصفحاتِ، وغارُ حراءٍ يستقبلُ تلكَ البشرياتِ، والعَالمُ يستيقظُ على تلكَ الصيحاتِ.
طالبة "2"
يا أهلَ القنواتِ ما هذهِ الترهاتِ والغلطاتِ والسقطاتِ، تبذّلٌ مكشوفٌ، وكلماتٌ تَبْرَؤُ منها الحروفُ، كأنَّ الكونَ ينقصهُ مجونٌ، وكأنَّ الدنيا يُدِيرُها مجنونٌ وكأنَّ العالمَ مفتونٌ، سقطٌ ولغطٌ وشططٌ. الهوى رائجٌ، والزيفُ مائجٌ، والعقلُ هائجٌ ولكلِّ دعايةٍ مذيعٌ وبرنامج.
طالبة "3"
كأنَّ البشريةَ تعيشُ في رقصٍ، هيامٍ وغرامٍ، وأحلامٍ وأزلامٍ، تَهييجٌ للعواطفِ، وبثٌ لكلِّ لغوٍ زائفٍ ألا عقل يردعُ، ألا قلب يخشع، ألا عين تدمع، الأخبارُ عن القتلِ و عن الدمارِ، والحريقِ والإعصارِ، والعواصفِ والأمطارِ، فأينَ أخبارُ العليِّ الجبار، والقوي القهار، والعزيزِ الغفار.
طالبة "4"
أين أخبارُ المراسلين الأبرار، والأنبياءُ الأخيار، أين ذكرُ الآياتِ والعظاتِ البينات، والمعجزاتِ والغزواتِ والفتوحات. لماذا لا نعلمُ الجيلَ الوحي الجليل، والمنهجَ الجليل. الذي جاءَ به جبريلُ إلى صاحبِ العزةِ والتبجيل المذكورُ في التوراةِ والإنجيل.
طالبة "5"
هذه القنواتُ للتدميرِ والتزوير، والتدبيرِ والتحرير، والتنويرِ والتغرير.
فهي تدمرُ الفضيلة، والمبادئُ الجليلة، والأخلاقُ الجميلة، وهي تزورُ الخبر، وتكذبُ في الأثرِ، وتتلبسُ على البشرِ وهي تحررُ العقلَ من القيودِ، والنفسِ من العهود، ليعيشَ الإنسانُ بلا حدود.
طالبة "6"
هناك اتفاقٌ من الأعداءِ على هدمِ الديانة، ونسفِ الأمانة، ووفاقٌ على تأجيجِ الشهواتِ وإثارةِ النزوات، ووفاقٌ على محاربةِ العفافِ ونبذ الحشمة في استخفاف، ولكننا لن نكون صيداً سهلاً وسنقف صفاً في وجه المؤامرة، وسوف نقدم ديننا على ما سواه، حتى ننال رضا الله عزَّ في سماه.
تنتهي بخلفية لنشيد إسلامي مناسب
(بارك الله فيمن كتب هذه الكلمات)
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:18 م]ـ
مبدعة أختنا سوسن لكنك خرجت على تقليد أصحاب المقامات
فكرة رائعة.
ـ[خالد مغربي]ــــــــ[21 - 11 - 2006, 01:41 م]ـ
هي مقامات "سوسن البحر"
يا رفيق الدرب
إلى الأمام أخية
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 12:55 ص]ـ
للأمانة الموضوع مأخوذ بتصرف بسيط من مقامات الدكتور المبدع عائض القرني أجزل الله ثوابه.
ـ[سوسن البحر]ــــــــ[23 - 11 - 2006, 01:01 ص]ـ
أيّ واستعمالاتها
لـ (أي) استعمالات عديدة في لغتنا العربية، وإليكم البعض منها.
(1) اسم شرط معرب: كقوله تعالى: (أيًّا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى)، أي: اسم شرط جازم منصوب بالفتحة على أنه مفعول به مقدم.
(2) اسم استفهام معرب: كقوله تعالى: (فبأيِّ آلاء ربكما تكذبان) بأي: الباء حرف جر، وأي: اسم استفهام مجرور على أنه اسم مجرور، والجار والمجرور متعلقان بـ (تكذبان (
وكقوله تعالى: (ثم بعثناهم لنعلم أيُّ الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا) فتعرب أي: اسم استفهام مبتدأ.
(3) صفة وهي معربة: وتدل على بلوغ الموصوف درجة عالية في المدح أو الذم، كقولنا: رأيتك رجلا أيَّ رجل، فتعرب صفة لما قبلها منصوبة مثله، وكقول الشاعر:
دعوت امرأً أيَّ امرئٍ فأجابني وكنت وإياه ملاذاً وموئلاً
(4) وصلة للنداء: وهي مبنية دائما على الضم في محل نصب منادى كقوله تعالى: (يا أيّها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم) فتعرب منادى نكرة مقصودة مبني على الضم في محل نصب، ودائما ما يعرب الاسم الذي بعدها صفة.
كذلك قد تدخل عليها تاء التأنيث كقوله تعالى: (يأيتها النفس المطمئنة) والحرف (ها) في كلتا الحالتين حرف تنبيه لامحل له من الإعراب.
(5) حال: وتقع بعد معرفة وتضاف لنكرة بعدها، فتعرب حالاً منصوبة بالفتحة الظاهرة.
(6) اسم موصول بمعنى الذي: وتكون معربة، وتعرب على حسب موقعها في الجملة، كقولنا: أصدق من الرجال أيَّهم هو الأصدق لساناً، فتعرب مفعولاً به منصوب في هذه الجملة، والضمير المتصل هم مضاف إليه، وصلة الموصول (أيَّ) جملة اسمية هي (هو الأصدق لسانا).
¥