[أول طلب]
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 09:30 م]ـ
:::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني مريدي الفصيح
أتقدم إليكم بطلب معرفة خطوات تحليل النص الشعري على أن يكون بشيء من التفصيل ولكم الأجر من الله.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[03 - 07 - 2005, 11:39 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
تعني النقد يا أخي العزيز؟
لدي قليل معرفة بنقد المدرسة التفكيكية كتبته في صفحة ما من كراستي قبل فترة وجيزة، تحب أن آتيك به؟ لكن قد يكون غير مرتب.
ـ[أبو فاطمة]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 12:41 م]ـ
أخي الأحمدي
السادة الأعضاء
ما زلت أنتظر
ـ[الأحمدي]ــــــــ[05 - 07 - 2005, 09:13 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
المدرسة التفكيكية نشأت حديثا في أواخر القرن العشرين على يد شخص يدعى جاك دريدا، و يقال أنه يهودي فرنسي من أصل جزائري، و الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها.
هي مدرسة فرنسية إذن لكني مؤخرا رأيت بعض النقاد العرب يستخدمون وسائلها في النقد، و أعجبني فيها موضوعيتها و استقلالها عن هوى الناقد.
و لا أعرف عنها سوى الشيء اليسير، و هنا الخّص الطريقة المتبعة فيها:
1 - ترقيم أسطر القصيدة.
2 - تمحيص الوزن العروضي:
إن كانت القصيدة من ذوات التفعيلة، و إن لم تكن فلا.
3 - الحقول:
أ - حقل الأساليب:
إحصاء الأساليب في القصيدة، كالتعجب و الاستفهام و الشرط ... الخ، ثم تكوين مقارنة إحصائية بين أنواع الأساليب المختلفة، كذلك و عدد السطور.
ب - الحقول اللغوية:
(بعد إخراج الأخطاء اللغوية و النحوية إن وجدت)
إحصاء جميع الأسماء و الأفعال في القصيدة، بغض النظر عن الدوال الناقصة و الأدوات المساعدة.
من العلاقات الرياضية الممكنة بين عدد اسطر القصيدة و كم الأسماء و الأفعال المتوفر فيها، بإمكاننا تحديد:
هل القصيدة أميل إلى الشكل القصصي؟ عبر سرد الأحداث ستكون نسبة الأفعال أكثر
هل القصيدة أميل إلى الوصف؟ الاسماء أكثر
الدفقات الشعرية: معدّل السطر من الأسماء و الأفعال. فإن كان المعدل عاليا، فقد اختار الشاعر الدفقات الشعرية السريعة، و هذا جميل - في مواضعه - و عكس ذلك الدفقات البطيئة
بالنسبة للأسماء فقط:
كم اسم جامد؟ و كم اسم مشتق؟
استخدام الجوامد يحمل إلى المتلقي الدالة الأولى (المباشرة)
استخدام المشتقات يدل على تعامل المبدع مع الدلالات المولدة (الرمزية و العميقة)
التعريف و التنكير:
و ينقسم إلى التعريف بأل أو بإضافة و اسماء العلم، و يبين إن كانت القصيدة تفيد العموم أم الخصوص.
الإفراد و الجمع.
بالنسبة للأفعال فقط:
كم فعل ماض؟ كم مضارع؟ كم أمر؟
ج - الحقول الدلالية:
- الفرح، الحزن، الخوف ... الخ
- الزمن
- المكان
د - الصور و التعبيرات الفنية: كثرتها، قلتها، جودتها ...
هـ - الحقول البلاغية: الإيجاز، الإطناب، تكرار ما لا يلزم ...
و - البديع.
هذا ما استطعت تلخيصه باختصار شديد، و في كل نقطة مما ذكرت سابقا تهتم المدرسة التفكيكية بالكم و توزيعه أكثر من الكيف، و لك أن تجمع بين الكم و الكيف.