[رأيت اليوم]
ـ[مشمش]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 12:24 ص]ـ
لقد رأيت اليوم معلمة لا أدرى أيصح أن أقول عنها معلمة
دفع اليها احد الآباء طفله محمد كى تعلمه القراءة و الكتابة الى جانب حفظ القرآن الكريم مع العلم ان محمد كان عمره ثلاث سنوات عندما بدأت المعلمة فى تعليمه.
ومن البديهى ياإخوانى أن الطفل فى هذه المرحلة يحب اللعب ولايقبل القيود المباشرة عليه ويحاول الهروب منها
وبدلاً من معالجة الأمر بالحكمة والأساليب التربوية السليمة أخذت المعلمة فى معاقبة الطفل بالضرب ودفع الأب لمعاقبة الطفل بنفس الأسلوب مما أثر على الطفل سلباً وجعل لديه اعتقاد بأنه غبى وأنه لن يفهم مهما حاول
الى جانب التأخر فى النطق و الشرود المستمر
و الآن دفع بالطفل لى كى أعلمه
الحق يإخوانى أنى أشعر بالغضب الشديد من الأهل ومن المعلمه
مع العلم أن الطفل ذو بنية ضغيفة جداً حتى أنه لايستطيع ان يمسك بالقلم
الى جانب أنه يكذب كثيراً للهروب من العقاب فى بعض الأحيان أو لإثارة الإنتباه فى احيان اخرى
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[مشمش]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 01:08 ص]ـ
إخوتى أفكر فى الأمر كثيراً فالطفل فى حاجة الى خبير نفسى يبدأ معى فى علاج الحالة ولكن المشكلة فى الأهل
فماذا أفعل؟
ـ[معالي]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 01:58 ص]ـ
السلام عليكم
أهلا بك أختي الفاضلة
شكر الله لك حرصك واهتمامك.
يبدو أن الأهل بحاجة إلى توعية, وبما أنهم استجابوا إلى إملاءات المعلمة رغم قسوتها, فما ظني إلا أنهم سيستجيبون لإملاءاتٍ بل توجيهات من نوع آخر إن أنت اجتمعت بوالدة الطفل وأطلعتها على ما يجب فعله.
لا أظن أنك بحاجة أختي الكريمة لمعرفة التعامل الأمثل مع الطفل من قبل أهله ومعلميه, ولكن أهله بحاجة إلى معرفة ذلك, كما أنه ينبغي تبصيرالمعلمة بالسلوك الأمثل وإلا أُخذ على يدها, فمثلها بُليت به العملية التربوية.
ننتظر مبادرتك سددك الله, كما ننتظر أن تخبرينا بالنتائج الإيجابية لها إن شاء الله.
موفقة.
ـ[مشمش]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 11:50 م]ـ
اليوم اول لقاء بينى وبين الطفل قضيناه فى التعرف على بعضنا البعض
البداية مبشرة بالنسبة للطفل بدأ بتعلم العد
ولكنه توقف عن الإستعاب عند رقم 6 و بدأنا بكتابة الأرقام عن طريق تشكيلها بالصلصال
لاأستطيع أن أصف لكم مدى سعادة الطفل بأنه تعلم العد وخرج يجرى وذهب الى والدتى ليخبرها بأنه صار متفوقأ وأنه استطاع العد.
ملحوظة أم الطفل تعمل من الصباح الباكر حتى وقت متأخر من الليل
وعندما كنت أناقشها فى حالة الطفل أجابت بأنها ليس لديها وقت لمتابعة الطفل أو أن تراه والأب نفس الشىء.
ـ[مشمش]ــــــــ[30 - 07 - 2006, 10:54 م]ـ
اليوم كان موعد الطفل معى
ولكنه تأخر فقمت بالإتصال بأمه فإذا بها نائمة
وبعد أن أرسلته لى وجدت الفطل جالس على السلم يبكى لايعرف لماذا!
ظل محمد معى من الساعة الخامسة حتى الساعة العاشرة ذاكر وأكل و لعب وجلس الى الإنترنت
شعرت أمى بتأخر الوقت وقالت لى لابد وأن أمه قلقة لغيابه فقررت الإتصال بها وإذا بها لا تعرف أن ابنها عندى
تركتها على الهاتف تبحث عن الطفل قليلاً ثم قلت لها أنه عندى
أعترف أنى كنت شريرة معها ولكنى شعرت بالغيظ من تصرفاتها
هل تجلس أم فى مكان وتنسى أين طفلها طوال هذه المدة
مع العلم أن أم الطفل صاحبة صالة ألعاب رياضية وهى بجانب البيت
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 08:23 ص]ـ
أختي الكريمة مشمش، ليس كل ما يعرف يقال، والدين النصيحة وللنصيحة شروط.
وهناك نصيحة عامة وهناك نصيحة خاصة.، ...
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 09:02 ص]ـ
أختي الفاضلة:
إن من حكمة الإسلام في التأديب أن حثنا على الترغيب والترهيب
ولا يمكن معالجة هذا الطفل إلا من خلال الحكمة في التعامل معه والوصول إلى
تفكيره وأنا أنصح باستيعاب الأب قبل ولده فكما قيل:
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ما كان عوده أبوه.
ـ[]ــــــــ[31 - 07 - 2006, 02:06 م]ـ
السلام عليكم
للأسف اختي، حسبي الله عليهم، لقد دمّروا شخصية الطفل، يُقال أن معظم الناس يُعانون من مشاكل في شخصياتهم تستمر باقي أعمارهم، بسبب طرق التربية الخاطئة أو مواقف حصلت لهم في طفولتهم
ماعليك اختي أن تفعليه بارك الله فيك، أن تتعاملي معه بحكمه، ثم تقرأي وتسمعي من علماء النفس وأطبائه، وإن استطعتي اعرضيه على طبيب نفسي قد يُفيد في تصحيح نفسيّة الطفل من هذا العمر المبكر
وحسبي الله ونعم الوكيل على شناعة وجهل هؤلاء الناس
أما في قلوبهم رحمة!! لا حول ولا قوة إلا بالله
يقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لرجل أعرابي لم يُقبّل أبنائه قط، يقول له فيما معناه: وما أفعل لك إن نُزعت الرحمة من قلبك أو كما قال صلى الله عليه وسلم، ما ظننا سيقول لو دَرى أن أقوام من أمته يضربون أطفالهم ويُعنّفونهم دون سن الثلاث سنين!!
أعاننا الله على هكذا زمان
بارك الله فيكم اختي الكريمة، قذف الله في قلوبكم وقلوبنا الرأفة وآتانا الحكمة
¥