ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 02:08 ص]ـ
أخي الكريم, مادمت قد شاركت وقدمت ما استطعت, فلا لوم ولا عتاب إن صدر منك خطأ في التنقيح الذي بدرت به, ولذا فلا تحرمنا من علمك مرة أخرى, وجزآك الله خير الجزاء ونفع بأمثالك أمثالي.
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[10 - 11 - 2005, 09:31 م]ـ
وسواء قلتها أو لم تقلها الصحيح أن نقول وسواء قلتها أم لم تقلها
أخي أحمد اقرأ قول الله تعالى:
" إنَّ الذين كفروا سواءٌ عليهم ءَأَنْذَرْتَهُم أَمْ لمْ تُنْذِرْهم لايؤمنون "
" سواءٌ عَلَيْهمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللهُ لهم
إن اللهَ لايهدِى القومَ الفاسقين"
والأفصح أن نقول:
سواءٌ أَقُلتَها أَمْ لَمْ تقلْها ..
ـ[أحمد عمر]ــــــــ[13 - 11 - 2005, 02:16 م]ـ
شكرا لك أخي الجامعي أنك أوضحت لي خطأي
ـ[.الجامعي.]ــــــــ[14 - 11 - 2005, 01:03 ص]ـ
شكرا لك أخي الجامعي أنك أوضحت لي خطأي
خطئِي ....
وجزاك الله خيرا أخي أحمد ...
أخوك الجامعي ....
ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[23 - 11 - 2005, 03:29 ص]ـ
ليس في القوم رجِيَّة, بعد المراجعة والتنقيح.
أخي الكريم, أمامك كلمات معناها لا يحتمل الاحتمال, وواضح تماما أنها لا تدل على غيرها من المعاني الخفية, أو ممن قد تكنن سرا مكنونا في بحر الأسرار المهموس, فهي معنى واحد يدل على نفسه دلالة الشيء على أصله, لا يقبل من التأويلات ما تمُجُّه الأذهان مجّا إلا ما وافق منها المراد الأصل من مدلوله العام, وهو هنا عين من تدلك عليه اللغة العربية ويفصح لك به العقل السليم, كما أنه الذي تجتحنه أنوار حواسك لتضمّه إلى جوانحها, بما لا يدع الشك أنك قد استوعبت معنى هذه العبارة ووعيتها وعيا صحيحا!!!
ليس في المجتمع رجيّة, فبالرغم أنك لم تقلها أمام العالمين, فالظاهر من كلامك يشير إليها إشارة تلو أُخرى, كما قد يكون حال لسانك كذلك هو الآخر, وإن كنتَ لا تدرك بوضوح كيف يكون كذلك كذلك؟! ولعل من الوعي اللاّحسي فهم المرء أن بعضا من أقواله وأفعاله تصدر عنه بصورة تلقائية, غالبا ما يكون الوعي فيها على أدنى مستواه , وذلك لأن جلَّ هذه الأفعال والأقوال لمِمَن تدخل تحت مسمى الأمور الاعتيادية, وهذا لثبات ممارستها ورسوخها في ذهن الإنسان رسوخ الانقياد وراء بعض الضروريات, من أكل وشراب ونوم , أو دونها من الأمورالتي قلَّ أن تجهد العقل إجهادا, وإن كانت ولابد أن تصيب الجسد ببعض الوصب والعناء.
وسواءٌ قلتها أو لم تقلها فاعلم أنه لا حول ولا قوة لك أمام التيارات المحتشدة ولا شتى هذه الإيديولوجيات التي تجدها مبعثرة هنا أو هناك!! لا حول ولا قوة نعم, إلاَّ أن ينهى المرء عن المنكر ويأمر بالمعروف كلّما قدر على ذلك, أو متى لم يكن بينه وبينهما خطر يتهدد حياته أو حياة غيره.
يبادر عبد الله لوجه الله ... يقوم لله حين تتاح الفرصة أمامه لأداء هذا الواجب العظيم, وإلا فلا أقل ولا أكثر من أن ينكر بقلبه, ويسأل الله أن يرحمه ويغفر له و سائر عباده!!
أخي الفاضل, بالله عليك, أتريد أن تجعل المناهج منهاجا واحدا, والطريقة واحدةً؟؟؟ لا عليك أخي, لا تغضب, ولكن قم بما يرضي ربك الرحمن وأرح ضميرك وفؤادك من التشاؤم والغليان, واعلم أن الخير لايزال موجودا بين الناس, بالرغم من سطو الشر في الأفق وتربعه عرش الاضطهاد والإجحاف!!
بقية من أولياء الله, مرة تجدهم على المنابر يخطبون في الناس, ومرة أخرى تجدهم يتقدمون صفوف المعارك, مشرئبة أعناقهم, سامية هممهم, عالية إرادتهم, يرفعون لواء الحنفية, مهندين سيوف الجهاد في وجهوه الغاصبين الأشواس, وهم في الله لا تأخذهم لومة لائم كما أنهم لن يستجيبوا للمخذلين أبدا, وهيهات هيهات لفرعون وسدنته أن يهدموا تقوى هؤلاء الأخيار أو يحطموا إيمانهم بالله الواحد القهار!!!
ليس في المجتمع رجيّة, تقولها معيبا إياه كأنك لا تمتّ إليه بصلة أو رابط, تقولها بملء فيك وأنت من المعدودين من بين أفراده ... واجباتك كواجبات غيرك فيه, وكذلك حقوقك.
ليس في المجتمع رجيّة, كلمات من القلب لا ننكرها عليه, ينادي بها و العقل الحي الصائت, ولكنه للأسف لا يجد صدى لندائه, أو جوابَ مجيب.
ليس في المجتمع رجيّة, كلمات حق توحي بالواقع المعاش ولكنها لا ينبغي أن تنقل المرء إلى التشاؤم فيرسخ الفتور في جوانحه رسوخ الداء في الأعضاء!!