تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[القيصري]ــــــــ[21 - 11 - 2005, 10:39 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة وبعد

فكما ذكرت لكم ايها الاخ الكريم فان زلات القلم (لن اقول اخطاءا حتى اتسلم ردكم) قد تكون قواعدية وهي سهلة ان شاء الله او تكون في المعاني حينها من واجبنا التذكير.

عذرا لهذه المشاركة المتأخرة ولكن الصواب افضل.

الطائر الحزين, بعد المراجعة والتنقيح, بعون من الله ومنة منه سبحانه وتعالى.

1 - حتى حال بينه وبين فجاج السماء

2 - منقارك قلم يحفظ لك منزلتك بين الطيور الأخرى.

3 - جنبا إلى جنب فننسف العواصف العرمرمة من أصولها!

4 - هاهو طائر الدرج ومعه الهازجة الرشيقة ينطلقان, يرفرفان بجناحيهما الذهبيين, فحيَّا إلى الانطلاق معهما ومع بقية العصافير الأخرى,

1 - افضل ان نقول اقطار السماء لان الفجاج من صفات الارض.

2 - للطيور الاخرى ايضا مناقير. وبعض الطيور مناقيرها للكتابة افضل من منقار العندليب!!

3 - وكيف تنسف العاصفة وهل لها اصل؟ تصد العاصفة ممكن.

4 - ألدرج والهازجة ليستا من العصافير بل من جنس الطيور عموما. العصفور اسم نوع وليس اسم جنس.

شكرا لكم وشكرا لتصويبكم

وارجو رأيكم.

شكرا

القيصري

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[22 - 11 - 2005, 12:33 ص]ـ

أخي القيصري بارك الله فيكم, وأحسن إليكم ورعاكم وحفظكم وأثابكم أجرا عظيما.

أيها الكريم, لقد أحسنتم والله, ونِعْمَ الملاحظات والتعقيبات التي تقدمتم برفعها في مشاركتكم الطيبة, وأسال الله أن يبارك في علمكم ويزيدكم من المنّة والفضل أضعافا مضاعفة.

أيها الكريم, إنني مجرد طويلب علم صغير في شبكة الفصيح, ولست عضوا بارزا بمنزلة تؤهلني لجحد أخطائي أو حتى الدافع عما أراه صوابا من أقوالي أو البقية القليلة من أراءي وأفكاري, وإنما ذلك لقلة زادي وقلة علمي وضآلة فهمي, وهذه هي أعذاري , بل إنها جل ما في جعبتي للنجاة بنفسي , وما أنا فيه من فقر لغوي.

جاء في كلامكم بالعبارة الواحدة" لن اقول اخطاءا حتى اتسلم ردكم", وأقول وبالله التوفيق ما يلي.

إنني أعشق لغة الخيال, وأنا في هذا الشأن على منهج بني البشر, ولكنني لست خياليّا في جل أحوالي, إذ لا أنطلق ولله الحمد من منطق الخيال المجرد أو من منطلقه البحت التلقائي كما قد يبدر إلى الذهن, وذلك لأنني لا أهمل حدود الخيال ولا أجهل أنها تنتهي حيث يبدأ الواقع, وعلى أي فكل من الخَطّيْنِ من خطوط الفطرة, وهي التي نسج منه الرحمن عباده نسجا حكيما.

أحب الخيال, وهذه حقيقة تفسرها بعض عباراتي, المستعملة هنا وهناك, والتي لعلها تبدو لكم في غير محلّها من حيث دقة المعنى تارة, وتارة أخرى من حيث الانعكاس المنطقي الذي ينهل من هذا المعنى نفسه, وكل منهما قد يخالف حقيقة القواعد كما هو معلوم من واقع اللغة المشهور فضلا عن استعمالها المعهود, إلا أن المجاز بصورته المرسلة, أي التي تجمع بين معنى و معنى بغير قرينة ولا مشابهة, هو الراجح في الحكم على ما أٌشْكِلَ عليكم , وأحار الأخت المعالي كما هو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار, حين علقت حفظها الله على بعض مشاركتي.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير