تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والبدلُ. وهو تابعٌ مقصودٌ بالحكم بلا واسطةٍ. وهو ستةٌ: بدلُ كلٍّ نحو (مفازاً حدائقَ)، وبعضٍ نحوُ (مَنِ استطاع)، واشتمالٍ نحوُ (قتالٍ فيه)، وإضرابٍ وغلطٍ ونِسيانٍ نحوُ (تَصَدَّقْتُ بدرهمٍ دينارٍ) بحسب قصد الأول والثاني، أو الثاني وسبق اللسان، أو الأول وتَبَيُّنِ الخطإ.

بابٌ: العددُ من ثلاثةٍ إلى تسعةٍ يُؤَنَّث مع المذكر ويُذَكَّر مع المؤنث دائماً، نحوُ (سبعَ ليالٍ وثمانيةَ أيامٍ). وكذلك العَشَرةُ إن لم تركبْ. وما دونَ الثلاثةِ وفاعلٌ كثالثٍ ورابعٍ على القياس دائماً. ويُفْرد فاعلٌ، أو يُضاف لما اِشْتُقَّ منه أو لما دونه، أو يَنْصِبُ ما دونَه.

بابٌ: موانعُ صرف الاسم تسعةٌ، يجمعها: (وزنُ المركَّبِ عُجْمَةٌ تَعْرِيفُها، عَدْلٌ وَوَصْفُ الجمعِ زِدْ تأنيثاً) كأحمدَ وأحمرَ وبَعْلَبَكَّ وإبراهيمَ وعُمَرَ وأُخَرَ وأُحادَ وَمْوحِدَ إلى الأربعةِ ومساجدَ ودنانيرَ وسلمانَ وسَكْرانَ وفاطمةَ وطلحةَ وزينبَ وسَلْمَى وصحراءَ.

فألفُ التأنيث والجمعُ الذي لا نظيرَ له في الآحادِ كلٌ منهما يَسْتَأْثِر بالمنع.

والبواقي لا بدَّ من مجامعة كلِّ عِلة منهنَّ للصفة أو العلمية. وتتعين العلميةُ مع التركيبِ والتأنيثِ والعُجمة. وشرط العُجمة عَلَمِيَّةٌ في العَجَمِيَّةِ وزيادةٌ على الثلاثةِ، والصفةِ أصالتُها وعدمُ قبولها التاءَ، فعريانٌ وأرملٌ وصفوانٌ وأرنبٌ بِمَعْنَى قاسٍ وذليلٍ منصرفةٌ. ويجوز في نحو هندٍ وجهانِ، بخلاف زينبَ وسَقَرَ وبَلْخَ. وكعُمَرَ عند تميمٍ بابُ حذامِ إن لم يختم براءٍ كسَفَارِ، وأمسُ لِمُعَيَّنٍ إن كان مرفوعاً، وبعضهم لم يشترط فيهما، وسَحَرُ عند الجميع إن كان ظرفاً مُعَيَّناً.

بابٌ: التَّعَجُّبُ له صيغتانِ: (مَا أَفْعَلَ زيداً) وإعرابه: ما مبتدأٌ بمعنى شيءٌ عظيمٌ، وأَفْعَلَ فعلٌ ماضٍ فاعلُه ضميرُ ما، وزيداً مفعول به، والجملةُ خبرُ ما؛ و (أَفْعِلْ بِهِ) وهو بمعنى ما أَفْعَلَهُ، وأصلُه أَفْعَلَ أيْ صارَ ذا كذا، كـ (أَغَدَّ البعيرُ) أيْ صار ذا غُدَّةٍ، فغُيِّرَ اللفظُ، وزِيدَتْ الباءُ في الفاعل لإصلاح اللفظِ، فَمِنْ ثَمَّ لزمت هنا، بخلافها في فاعل كفى.

وإنما يُبْنى فعلا التعجبِ واسمُ التفضيل، مِن فعلٍ ثلاثيٍّ مُثْبَتٍ متفاوِتٍ تامٍّ مبنيٍّ للفاعلِ ليس اسمُ فاعله على أفعلَ.

بابٌ: الوقفُ في الأفصحِ على نحوِ رحمةٍ بالهاءِ، وعلى نحو مسلماتٍ بالتاءِ، وعلى نحوِ قاضٍ رفعاً وجراً بالحذف، ونحوِ القاضي فيهما بالإثبات، وقد يُعكَس فيهنّ. ويوقف على (إذاً) ونحوِ (لَنَسْفَعاً) و (رأيتُ زيداً) بالألفِ كما يُكتَبنَ.

وتُكتَب الألفُ بعد واوِ الجماعة كـ (قالوا)، دون الأصليةِ كـ (زيدٍ يدعو).

وتُرسَم الألفُ ياءً إن تجاوزت الثلاثةَ كـ (استدعى والمصطفى) أو كان أصلُها الياءَ كـ (رمى والفتى)، وألفاً في غيره كـ (عفا) و (العصا).

وينكشف أمرُ ألفِ الفعل بالتاء كـ (رميْتُ وعفوْتُ)، والاسمِ بالتثنيةَ كعَصَوَيْنِ وفَتَيَيْنِ.

فصلٌ: همزةُ اسمٍ بِكَسْرٍ وضَمٍّ، واِسْتٍ واِبنٍ واِبْنِمٍ واِبنةٍ واِمرئٍ واِمرأةٍ وتَثْنِيَتِهِنَّ، واِثْنَيْنِ واِثْنَتَيْنِ؛ واَلغلامِ واَيْمُنِ اللهِ - في القسم - بفتحهما، أو بكسر في اَيْمُنِ؛ همزةُ وصلٍ، أيْ تثبُتُ ابتداءً وتُحْذَف وصلاً.

وكذا همزةُ الماضي المتجاوِزِ أربعةَ أحرف، كـ (اِستخرج)، وأَمْرِهِ ومصدرِهِ، وأمرِ الثلاثيِّ، كـ (اُقتُلْ واُغْزُ واُغْزِي) بضمهنَّ، و (اِضرِب واِمشُوا واِذهَبْ) بكسرٍ كالبواقي.

تم القطر بحمد الله وعونه

رحم الله مصنفَه الإمامَ ابنَ هشامٍ، وجزى من أعان على الانتفاع به خيراً

ـ[صديق اللغة العربية]ــــــــ[11 - 03 - 2006, 09:36 م]ـ

:::

أخي عاشق اللغة العربية أعقلها وتوكل فأبسط مثال أذكره لك هو (أنا) دخلت الكلية تخصص لغة عربية وأنا لا أعرف المصدر ولا أعرف أنواع الخبر ولا أعرف أشياء كثيرة أما الآن ولله الحمد أنا مطبق وأخترت تدريس القواعد للصف الرابع والخامس ومعدلي ممتاز ولله الحمد والثالث على الدفعة اللهم لا غرورولقد أسرفت في مدح نفسي والله ليس غروراً وإنما تحميساً لك ورفع معنوياتك ( ops

وأخيراً أسأل رب العرش العظيم أن يوفقك يا أخي الحبيب في الله: p

محبك في الله

أ/ عبدالله:)

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير