تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ثم إن الشيخ عبد العزيز كانت رسالته بعنوان (نواقض الإيمان القولية والعملية) أو الفعلية، فهل أنت متأكد من أنك فهمت الشيخ على وجهه الصحيح. هل هذا العلم نظري فقط، ليس فيه أي تطبيق حي، إذا علمنا أن العلماء كفروا الزنادقة، وكل من ضل عن الحق ... بل قد قتلوا (بصيغة المبني للمجهول)،منهم من قال لا إله إلا الله، لكنه ناقضها من باب آخر كالجهم بن صفوان ومعبد الجهني.

وأخيرا أقول: الشيخز هي جمع كلمة (شيخ) بالإنجليزي. (ابتسامة)

الأخ أبو بكر الشامي

أخشى أنك تريد الهجوم علي، لكني أعذرك في أنك لم تفهمني تماماً .. لذلك إقرأ ما كتبته، خصوصا النقولات التي كتبتها ... ثم إسأل أنت عنها، فإذا ذمك أحد من المسؤولين، فاعلم أن هذا تصرفك نحوي بدليل عبارتك:

"واني صرت أخشى أن يأتي زمان لا نجد فيه من العلماء أحدا الاّ وقد كُفّر

ومن يكفّره؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ "

وأنا لم أكفره، لكني أقول ما في خاطري بصوت عال كي يجيبني من يعرف. أخيرا إقرأ ما سوف أكتبه بعد هذه السطور عما قاله الكفار في محمد عبده. ولو كنت تتابع كتابات المفكرين تجدهم يمجدون من ابتدع في هذا الدين مثل محمد عبده والأفغاني وغيرهما كثير. وهم أي العلمانيين لهم أهداف خبيثة، لأنهم يعلمون علم اليقين أن عبده والأفغاني هما من يسهل مشاريع تقويض السلفية بمنهجهم الفكري. جرب أن تقرأ مقالات العلمانيين والمفكرين (الإسلاميين) شاذي الأفق لا تجد إلا التمجيد لهؤلاء الذين يهدمون التمسك بالنص الشرعي. لأنهم (أي العلمانيين) يعلمون أنك سترفض أفكارهم وترجع إلى رأي المشايخ، لذلك يجلبون لك رأي الشيخ المعمم حتى يمرروا ما يريدون.

الأخ خطاب: بلاش منها ... اجعلها علماء ونحارير!!! (ابتسامة)

الأخ عبد المصور ... آمل أن تفرد صفحة جديدة بما قلته عن الرسالة، لأنني لم ألحظ ما قلته في قراءتي القديمة للرسالة.

وإليكم نقلا جديداً من كتاب منهج المدرسة العقلية الحديثة في التفسير.

"وهذا الشيخ محمد عبده يكتب رسالة إلى القس إسحاق طيلر يقول فيها (كتابي إلى الملهم بالحق الناطق بالصدق حضرة القس المحترم إسحاق طيلر أيده الله في مقصده ووفاه المذخور من موعده)

إلى أن قال ( ... ونستيشر بقرب الوقت الذي يسطع فيه نور العرفان الكامل فتهزم له ظلمات الغفلة فتصبح الملتان العظيمتان المسيحية والإسلام وقد تعرفت كل منهما إلى الأخرى وتصافحتا مصافحة الوداد وتعانقتا معانقة الألفة، فتغمد عند ذلك سيوف الحرب التي طالما انزعجت لها أرواح الملتين)

ويقول (وانا نرى التوراة والإنجيل والقرآن ستصبح كتبا متوافقة، وصحفا متصادفة يدرسها أبناء الملتين ويوقرها أرباب الدينين فيتم نور الله في أرضه ويظهر دينه الحق على الدين كله)؟!! "

انتهى كلام الشيخ فهد، بعلامات التعجب في ج2 ص138، وقد عزاها إلى الأعمال الكاملة لمحمد عبده، تحقيق محمد عمارة، ص363 - 364.

وانتقل إلى ثناء الكفار عليه.

"قال كرومر في تقريره السنوي لعام 1905 عن محمد عبده (كان لمعرفته العميقة بالشريعة الإسلامية ولآرائه المتحررة المستنيرة أثرها في جعل مشورته والتعاون معه عظيم الجدوى) " من كتاب منهج المدرسة، ص804، وقد عزاها إلى الإسلام والحضارة الغربية لمحمد محمد حسين، ص78

وقال كرومر: "إن الشيخ محمد عبده يظل مفتيا في مصر ما ظلت بريطانيا العظمى محتلة لها"، منهج المدرسة، ص 805، وقد نقلها من الأعمال الكاملة لمحمد عمارة، ج1ص117

مرة أخرى أشكر محب آل منده مرة أخرى لأنه أثرى النقاش بنقل من النقول.

لا زلت أريد مزيدا من النقول المفيدة ... ورأي الأخوة الأفاضل. ولا تنس الشتم، فإنه يثري النقاش! (ابتسامة عريضة)

ـ[فيصل التميمي]ــــــــ[26 - 08 - 06, 04:26 ص]ـ

ان كان الشيخ الامام محمد بن عبدالوهاب لم يكفر البوصيري (وليس البصيري) في بعض رسائله فقد كفر من هو دونه. وهو (د/العبد اللطيف) يعلم هذا جيدا كما في رسلته المناؤين لدعوة الشيخز

ثم د/ العبد اللطيف وان كان د/ في العقيدة الا أنه لايعتمد عليه فالرجل تخبط كثيرا في كتابه نواقض الايمان. واسألوا العلماء الكبار,

أوافقك القول أخي الكريم.

فالدكتور جانب الصواب في بعض المسائل.

وأنصح طلبة العلم بتغيير هذه النظرة عن مسألة التكفير , فالملاحظ عليهم هو ابتعادهم ونفرتهم من التكفير سواء بحق أو بغير حق, وهذا يترتب عليه خطر عظيم يمس صلب العقيدة, إذ أن التكفير حكم من أحكام الله تعالى لا يجوز لنا تعطيله. خصوصاً مسألة تكفير الطاغوت وتكفير المشركين كما أوضح ذلك أهل العلم أصحاب المنهج السلفي.

وحصر جواز إطلاق التكفير لأهل العلم الذين وصلوا إلى مرتبة الاجتهاد المطلق بدعة جهمية لم يعرفها أهل السنة.

فمن المعلوم أن الكفر بالطاغوت شرط يجب أن يحققه جميع الناس, كذلك من النواقض المخرجة من الملة أن (من لم يكفر المشركين أو شك في كفرهم أو صحح مذهبهم كفر) وهي عامة في جميع المسلمين العالم منهم ومن ليس بعالم.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير